يعتبر
العسل من أهم المنتجات الطبيعية التي يتم استخدامها من أجل علاج عدد من الأعراض والأمراض تم ذكر
العسل في القرآن الكريم في أكثر من موضع يحتوي على أكثر من 200 مركب ومادة أهمها الماء وسكر الفركتوز والجلوكوز وسكريات الفركتوز بجانب الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن والإنزيمات ومركبات الفلافونويد والأحماض الفينولية وحمض الأسكوربيك ومركبات التوكوفيرول وانزيم الكاتالاز والمركبات المضادة للأكسدة يعالج
العسل عدد من الأعراض يمكن مزج
العسل بعدد من المركبات الأخرى كاللبن والزنجبيل والتمر والثوم ، يحتوي
الثوم على مركبات كبريتية هو من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان يتميز
الثوم باحتوائه على المركبات الكبريتية والأحماض الأمينية س-ألليل السيستين ومادة الأليسين وانزيمات مثل انزيم الألينيز يعطي رائحة مميزة للثوم يتميز بالرائحة النفاذة جدًا عند امتزاج
العسل والثوم معًا يترتب على ذلك عدد من الفوائد الصحية المفيدة للإنسان وللجسد منها:
فوائد مشروب العسل والثوم : يتم تقطيع
الثوم لقطع صغيرة بعد التقشير ومزجها مع
العسل الطبيعي وشرب المشروب على الريق يوميًا أو مع ماء فقد أثبتت عدد من الدراسات
فوائد تلك الخليط في أنه يساعد على التقليل من نسبة الكولسترول بالدم هو الخصية المشتركة بين
العسل والثوم ويساهم في تخفيض ضغط الدم المرتفع ، ايضًا أثبتت عدد من الدراسات أهمية
العسل والثوم للشفاء من الجروح عند التطبيق الموضعي على الجروح والحروق، فإن المزيج له تأثيرات إيجابية على الجروح.
أثبتت عدد من الدراسات أن
الثوم والعسل هم أعلى الأطعمة ذات التأثير القوي على الخلايا السرطانية لأن المركبات في كلًا النوعين
العسل والثوم تساهم في القضاء على الخلايا الحرة غير السليمة وتمنع تمحورها حسب المعهد الوطني الأمريكي أن
الثوم يحتوي على المستخلصات الزيتية مثل مادة دياليل التي لها دورها الفعال في محاربة السرطان في الخلايا الشحمية مثل سرطان الثدي بذلك يمنع تكاثر ونمو الخلايا و يعطل من نمو الأوعية الدموية في الخلايا السرطانية.
لخليط
العسل والثوم دور فعال في محاربة العدوى التي تسببها البكتيريا الهوائية وغير الهوائية والفطريات والجراثيم والفيروسات خاصة تلك التي لها تأثير على الأمعاء لأن مادة الألليسين تقاوم إنزيمات البكتيريا أما
العسل فيمنع من التصاق البكتيريا في الخلايا الظهارية فيمنع المراحل الأولى من الالتهاب المعدي ويعالج الإسهال والتهابات المعدة والأمعاء له تأثير قوي على البكتيريا الملوية البابية التي تسبب القرح.
يساهم المزيج في خفض الإصابة بأمراض الشرايين للثوم تأثير مثبت انه له أثر وقائي وعلاجي لأمراض القلب والشرايين و يحارب
تصلب الشرايين و تخثر الدم وتكوين الجلطات ومضادة الأكسدة المتواجدة في
العسل تقوم بذلك الغرض أيضًا بجانب انه مضاد لنقص الأوكسجين المؤقت الذي يصيب الخلايا بسبب عدم وصول الدم الكافي إليها ، يلعب
الثوم والعسل دورًا في محاربة الزكام ونزلات البرد والأعراض المختلفة لإصابات الفيروسية كما أنهما يساهمان في خفض مستوى السكري بالدم وخفض نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول و تحسين الوزن خاصة عند المصابون بسوء التغذية ويعالج الإرهاق والربو والكحة وآلم الصدر والدوخة .
لكن أين الخطر : عند تناول
العسل مع
الثوم لابد من تناول الكميات الآمنة فكلاهما يحتوي على عدد من المركبات الكيميائية والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة عند تناولها بكميات كبيرة تضر الجسم وتؤثر على الصحة بالسلب كما أن تناول
الثوم بكميات كبيرة عن الحد المسموح بيه يتسبب في ضرر للجهاز الهضمي ايضا لابد من عدم تناول المشروب
العسل والثوم ومع تناول أدوية
تخثر الدم أو مع الأدوية التي تخفض من ضغط الدم والكولسترول حتى لا تتفاعل المركبات المتواجدة بالمشروب مع الأدوية في حالات الحمل والرضاعة يمنع من تناول تلك المشروب ولابد من استشارة الطبيب قبل تناول المشروب خاصة في حالات أمراض القلب والأوعية الدموية لأن المركبات الهائلة بهما قد تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية إذا زادت عن الجرعة اللازمة للمريض ..
في كل الأحوال يفضل معلقة واحدة من
العسل مع فص ثوم مهروس على الريق بذلك تكون جرعة ملائمة وغير عالية المركبات و تساهم في علاج الأعراض السابقة الذكر و تحافظ على صحة المريض في الوقت نفسه دون تأثير ، أما في حالات التطبيق الموضعي ايضًا يفضل عدم الزيادة وتطهير الجروح وغسلها قبل الوضع .