قال تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)
[آل عمران: 190]،
– ظاهرة اختلاف الليل والنهار – حيث يكون كل شيء مختلفاً
: درجات الحرارة، شدة الضوء، نسبة الرطوبة، كمية الإشعاعات الكونية، الرياح الشمسية، المجال المغنطيسي، نسبة غاز الأكسجين والكربون... وهكذا كل شيء مختلف.
دعونا الآن نتأمل بعض الصور الرائعة التي تظهر منطقة الليل والنهار، وهي صور تم تركيبها على الكمبيوتر بحيث تعطي مشهداً واضحاً عن اختلاف الليل والنهار...
في هذه الصورة يبدو الليل مثل موجة تسبح... وذلك في حال تم تسطيح الكرة الأرضية..
وهنا نتذكر أن القرآن أشار إلى سباحة الليل في قوله تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].. سبحان الله!
قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [المؤمنون: 80]، فالتفكر في اختلاف الليل والنهار هو آية تحتاج لعقل وتفكر.. عسى أن نكون من الذين يعقلون ويزدادون إيماناً بهذا الخالق العظيم..