هذه العلاقة الأبدية تحتاج من الإنسان أن يختار من يتحلى بخلق حسن ومعاملة حسنة كي يراعي الله في المعاملات التي تكون بين الطرفين.
2- العلم والثقافة
نحن نعيش في كونٍ متغير ومتجدد ومليء بالمعلومات. فيجب على الشريك أن يتحلى ولو بالحد الأدنى من العلم والثقافة لضمان حياة مستقبلية سليمة ولتعامل سليم بين الشريكين لبناء جيلٍ واعد وعلى قدرٍ عالٍ من الثقافة. ويجب أن يتحقق التقارب في المستوى الفكري بين الشريكين تجنباً لحدوث الخلفات والشقاقات على ابسط أمور الحياة الزوجية.
3- البيئة المحيطة والأسرة
لكل أسرة أسلوب في التعامل والحياة العامة. فيجب إختيار الأسرة والبيئة المناسبة والمتقاربة بين الشريكين تجنباً لحدوث التصادمات في المستقبل بين الشريكين نتيجة الاختلافات الكبيرة في نظام الأسرة والبيئة المحيطة.
4- المظهر الخارجي
وهنا ليس المقصود أن يكون شريك الحياة بمواصفات جمال عالمية ومقاييس غير عادية، إنما أن يكون الشكل مقبول لدى كل من الطرفين، وأن تتحقق الراحة والسكينة لدى كل منهما. فالقبول الشكلي بينهما أساسي نظراً لأن الحياة الزوجية مسيرة عمر وليس فترة زمنية قصيرة بين الطرفين.
5- الحالة المادية
لا يمكن أن ننكر أهمية المادة في حياتنا، فهي عصب الحياة وبها تُقضى حوائج الإنسان من مأكل وملبس ومشر ومصروفات أساسية لإحتياجات حياةٍ كريمة. لذلك وجب على الشريكين أن يكونا لهما مصدر دخل ليسير مركب حياتهما بشكلٍ سليم.
6- الهدف من الزواج
من أهم الأسس أن يحدد كل من الشريكين هدفهما من الزواج، فمن غير الصحيح أن يكون الهدف الأول والأوحد هو إشباع الرغبة العاطفية لدى كلٍ منهما، بل يجب أن يكون هدفهما واضحاً، جلياً من الزواج كبناء أسرة سعيدة صالحة وإنجاب جيل سليم وسوي للمجتمع، مساندة كل منهما الآخرفي حياته في السراء والضراء والصحة والمرض وكافة الظروف والأحوال.
7- تجنب القرارات السريعة
على الشريكين تجنب الإندفاع وإتخاذ قرارات سريعة بمجرد أن يجد أحد الطرفين، الطرف الآخر شخصًا جيدًا. تذكرا أن كل ما يلمع ليس بشرط أن يكون ذهبًا، فكل شخص لديه طبقات فكرية مختلفة. لذا، خذا وقتكما في فهم الشخص قبل الخوض في عمق العلاقة.