08-14-2021, 06:46 AM
|
|
|
|
ماذا تعرف عن نهر الكوثر
ماذا تعرفون عن نهرالكوثر ؟
دائما ما ندعو الله ان يسقينا شربة من الكوثر
وهو حوض الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
فماذا نعرف عنه ؟
ان لكل نبي من الانبياء يوم القيامة حوض
ولكن حوض النبي محمد صل الله عليه وسلم هو اكبرها
واعظمها واكثرها واردة
لقول النبي صل الله عليه وسلم
ان لكل نبي حوضا وانهم ليتباهون ايهم اكثر واردة
واني لارجو ان اكون اكثرهم واردة
صحيح رواه الترمذي
وحوض النبي صل الله عليه وسلم
الكوثر في اللغة هو وصف يدل على المبالغة في الكثرة
وشرعا له معنيان
المعنى الاول
انه نهر في الجنة اعطاه الله لنبيه صل الله عليه وسلم
وهذا المعنى هو المراد في قوله تعالى
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
انه حوض عظيم يوضع في ارض المحشر يوم القيامة
ترد عليه امة محمد صل الله عليه وسلم
وهذا الحوض ياتيه ماؤه من نهر الكوثر الذي في الجنة
ولهذا يسمى حوض الكوثر
ماهي اوصاف حوض نهر الكوثر
اوصاف الحوض طوله شهر وعرضة شهر وزواياه سواء
حافاتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت وتقدر ابعاده
من بلدة بالشام يقال لها ايله الى بلده في اليمن
يقال لها صنعاء انيته مثل الكواكب واكثر من نجوم السماء
ريحه اطيب من المسك وترابه مسك ماؤه ابيض من الثلج
واللبن واحلى من العسل
فيه ميزابان يمدانه من الجنة احدهما من ذهب والثاني من فضة يرده المؤمنون من امة محمد
ومن يشرب منه شربة لا يظما بعدها ابدا وكل هذا
ثابت في الصحيحين
هل نهر الكوثر موجود الان
نعم نهر الكوثر موجود الان لقول الرسول صل الله عليه وسلم
واني والله لانظر الى حوضي الان
صحيح / رواه البخاري
من هم اول الواردين على نهر الكوثر
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
اول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا
الدنس ثيابا الذين لاينكحون المنعمات ولا تفتح لهم السدد
الذين يعطون الحق الذي عليهم ولا يعطون الذي لهم
صحيح / الألباني / صحيح الجامع
سقانا الله واياكم من نهر الكوثر شربة هنيئة لا نظما
بعدها ابدا
مين يارب العالمين
lh`h juvt uk kiv hg;,ev hg;,ev
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ خلود المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
08-14-2021, 07:42 AM
|
#2
|
رد: ماذا تعرف عن نهر الكوثر
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| |