بسم الله الرحمن الرحيم “واذا مرضت فهو يشفين” صدق الله العظيم الفضل فى كل أمور حياتنا يرجع للمولى عزوجل فهو الذي يسخر لنا كل ما فى الكون لصالحنا حتى الداء يحمينا منه فلكل داء دواء ولكل مرض شفاء ومن الأمراض الشائعة فى العصر الحالي مرض السكر اذا أنه يعتبر مرض العصر فلا يوجد بيت خالي من مريض يعاني من مرض السكر أو عرضة نتيجة لعاداته الغذائية الخاطئة للأصابة بهذا المرض ولهذا المرض عدة أسماء منها (الداء السكرى ، البول السكري ،مرض السكر )وهذا المرض نتيجة لأرتفاع عالي جداً لنسبة السكر فى الدم نتيجة لهرمون الأنسولين الغير منتظم أو انخفاض نسبة هرمون الأنسولين ونتيجة لهذه الأضطرابات يؤدي أرتفاع السكر فى الدم وهذا هو ما بحثت وراؤه الدراسات الأمريكية الحديثة لكي تحاول الوصول لكل ما هو مفيد بالنسبة لمرضى السكر.الصورة مصغرة, إضغط عليها لمشاهدتها بحجمها الطبيعي..
أخطار داء السكر :
يتسبب السكر فى أضرار جسيمة للأعصاب والأوعية الدموية وكذلك أمراض الكلى والعمى والقدم السكرية وفى حالات قد تشهد ارتفاع غير طبيعي لنسبة السكر ما يؤدي لغيبوبة تصل خطورتها الى الوفاة، وزيادة البول والتهابات اللثة وقد يصل خطور الأمر فى بعض الحالات الى بتر بعض الأعضاء من جسم الأنسان. ماهى أعراض مرض السكر:
التبول بنسبة كبيرة جدا ، زيادة الحاجة للعطش ، ويلاحظ انخفاض ملحوظ للوزن ويصاحب هذا الأنخفاض الحاجة لشهية أكبر من الطعام ، بمعنى الحاجة دائما الى الطعام والشعور بالجوع ،الجروح وتباطئ شفاؤها وعلاجهاوقامت منظمة الصحة العالمية بتصنيف المرض لأنماط نمط أول ونمط ثاني وسكر الحمل ولكل نمط أسبابه التي تؤدي اليه .
دراسة أمريكية مفصلة حول فائدة تناول الجوز لمرضى السكر :
لم يقف العلم عاجزاً أمام كل المخاطر سالفة الذكر التى يسببها مرض السكر فهو يسعى دائماً وراء كل ما هو جديد ومفيد لصحة الأنسان وشفاؤه من الداء فقد قامت دراسة أمريكية حديثة عن مرض السكر والأطعمة التي يمكن من دورها أن تحد من المرض وتغني عن تداعياته فكان من بين النتائج أن تناول 14 حبة من الجوز (عين الجمل ) يومياً ولمدة 6 شهور مفيدة جدا لمرضى السكر وقد تغني من هم عرضة للأصابة بمرض السكر عن الذهاب للطبيب فى بعض الأوقات وعن أخطار هذا المرض اللعين استندت الدراسة على التجارب الفعلية كالتالي حددت 56 غراماً من الجوز وكانوا يمثلون مقدار 14 حبة وعلى الأفراد المشاركين وهم أفراد العينة التى قد أختارتها الدراسة وكانوا حوالي 31 رجل و81 أمرأة وكانت أعمارهم تتراوح بين 25 عام وتصل الى 75 عام وقد أوقعت الدراسة الأختيار على هؤلاء اذا أنهم يشكلون فريق قد يصبح أكثر عرضة للأصابة بمرض السكر وقسمتهم لجزأين وكان من بين سمات هؤلاء المرضية أنهم يعانون من ارتفاع مستوى السكر والضغط فى الدم وزيادة نسبة الكرليسترول فى الجسم ويبدو ذلك لتراكم الدهون فى اجزاء معينة من أجسامهم وقد كلفت الدراسة جزء منهم بخفض السعرات فى وجباتهم الغذائية وكلفت جزء آخر منهم بتناول الجوز لمدة 6 شهور وتكرار ذلك بالتبادل مع الجزء الأول وكانت النتائج مدهشة اذا أدت حبات الجوز الى لأنخفاض نسبة الكوليسترول في الدم والذي يتراكم فى الأوعية الدموية مؤدياً للأصابة بجلطات وأزمات قلبية فمن وراء الدراسة أكتشفت الولايات المتحدة الأمريكية تحسن ملحوظ جداً فى الأوعية الدموية وأشارت الى خطورة السمنة نتيجة لزيادة الكوليسترول مرتفع الكثافة اذ تؤدي الى عجز هرمون الأنسولين عن التكون مع الوقت وعدم القدرة على افرازه بصورة كافية كما يحتاج اليها الجسم ووضحت لنا أهمية الجوز وكيق يكون له ذلك الأثر الفعال قائلة أن الجوز يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية وكذلك مجموعة آخرى من المواد الفعالة مثل مركبات حمض الفوليك ومعهم نوعين من الفيتامينات هم فيتامين “اي” وفيتامين “ه” وأكدت الدراسة عدم ارتباطهم بزيادة السعرات الحرارية المؤدية لزيادة الوزن فى الوقت الذي يعتبر هذا النوع من الطعام من الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
وكان المشرف على هذه الدراسة العالم الأمريكي الشهير” ديفيد كاتس “وهو المشرف على هذه الدراسة التى قامت بجامعة “ييل” فى مدينة ديربي “بولاية كونيتكيت ” الأمريكية وكان كل ذلك بمركز أبحاث الوقاية وعن ما قاله الأمريكي ديفيد عن الجوز أن له فائدة لا مثيل لها ولا غنى عنها حيث ان الأنسان لو قام بأدراك الجوز ضمن وجباته الغذائية يستفاد بالعديد من الفوائد منها تحسين صحة القلب كنتيجة أساسية مرتبطة بتحسين أداء الأوعية الدموية وكذلك تحسين فائدة الغذاء ككل دون القلق من أن يصاب الانسان بزيادة الوزن.
أشارت الدراسة لمجموعة من الأرشادات للحماية من مرض السكر منها:
ممارسة التمارين الرياضية ، اتباع الوجبات الغذائية السليمة ، عدم الأفراط فى السعرات الحرارية والدهون، ادراك الجوز ضمن الوجبات الغذائية فهو مفيد جداً لتحسين صحة الغذاء والأوعية الدموية. وهكذا قد وضحت لنا الدراسة كيف يكون الجوز سبباً فى معالجة وتفادي الكثير من المخاطر فالصحة هدية الخالق عزوجل وعلينا جميعاً الحفاظ على هذه الهدية كما أهداها الينا المولى عز وجل.