الريحان
يُعتبر
الريحان من أشهر الأعشاب الطبية وأكثرها استخداماً، ويُطلق عليه أسماء عديدة مثل
الحبق والحوك، كما يُسمى بالعشبة الملكية، حيث تُطلق عليه هذه التسمية في الدول الأوروبية
بالإضافة إلى نبتة القديس يوسف، وغيرها من الأسماء، وهو من النباتات ذات الرائحة العطرة
وفصيلته التي ينتمي إليها هي الفصيلة الشفوية، ويدخل في العديد من الصناعات الغذائية والعطرية والزينة
كما يُستخدم في علاج العديد من الأمراض، ويُمكن لألوان أوراقه أن تكون خضراء أو خضراء مائلة
للحمرة أو البنفسجي، وسنذكر
أضرار الريحان وفوائده خلال هذا المقال.
فوائد الريحان
يُعالج العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القيء، كما يُستخدم كفاتح للشهية ويمنع الإصابة بعسر الهضم، ويطرد الغازات من تجويف البطن.
يُستخدم زيته لتخفيف آلام العضلات وآلام التهاب المفاصل الروماتيزمي، كما يُخفف الشعور بالتعب ويُزيل الاحتقان.
يزيل الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب وخصوصاً عند استنشاق رائحته.
يُساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم ومنع ارتفاعه.
يُنقي البشرة ويخلصها من البثور وحب الشباب ويمنحها النضارة والحيوية ويُفتح لونها، كما يقضي على الجراثيم التي تُسبب لها الأمراض.
يحافظ على فروة الرأس ويقوي البصيلات ويمنع تساقط الشعر ويُساعد في زيادة طوله ونعومته.
يُستخدم كمسكن للجروح والتقرحات والحروق.
يُعالج أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال ويطرد البلغم من الحلق، ويزيل الحمى ويُعالج نزلات البرد.
يُحافظ على صحة العين ويقيها من الإصابة بالتحسس، ويُعالج الصداع والدوران، ويعالج الشقيقة “الصداع النصفي“.
يقوي مناعة الجسم بشكل عام لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة.
يُدر حليب المرأة المرضع.
يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويقي من الإصابة بالذبحة الصدرية، وينظم ضربات القلب.
يقي من الإصابة بترقق العظام لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامين ج.
يُستخدم في صناعة التوابل وإضافة نكهة لذيذة على الطعام وفي صناعة العطور ومستحضرات التجميل.
يُعالج التشنجات والرجفة والمغص ويقلل من أعراض متلازمة الدورة الشهرية.
أضرار الريحان
يحتوي على العديد من الزيوت الطيارة التي تصل نسبتها إلى حوالي 85%، ومن ضمنها الإستراغول، وهذه المادة صنفت حسب الدراسات
بانها من المواد الخطرة التي تُسبب إصابة الأجنة بالسرطان وهم في داخل أرحام أمهاتهم، ويُشجع الخلايا السرطانية على النمو.
يُمنع تناوله من قبل الحوامل والأطفال الصغار لتأثيره الضار عليهم.
يُسبب الأذى للكبد في حال الإفراط في تناوله، كما يُسبب اضطرابات عديدة ضارة في الجسم.