جيت
المكان اللي لنا فيه تذكار
وهلت دموع العين ساعت وصلته
وقفت اناظر في معالّمه محتار
هذا
المكان اللي حشاماجهلته
هزتني الذكري مثل هز الاشجار
وطقيت باب الذاكره ثم دخلته
جتني تفاكيرٍ وقفن بي أفكار
ولماضي الذكري هجوسي شعلته
ذكرت وقت فراقنا والذي صار
اسرار حبن داخل القلب شلته
يومٍ تقابلنا وباحن الاسرار
وبانت معاناته بعد ماسلته
ومن عقب صمته جاوب ابصوت منهار
قال الفراق اليوم لو ماحتملته
ضاقت بي الدنيا وكن الفلك دار
وكن الزمن بالعين وقف عجلته
وقفيت انا في صمت والدمع حدار
وأقول انا ياوقت شلي فعلته
علي أول الخطوات لديت الانظار
كنه يقول
اللي حصل غصب قلته
مما راق لي