قدْ ضاعَ وجْهي في سراديبِ المرايا - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ الاقسام الادبية والثقافية ๑۩& > هذيان الروح ▪●

هذيان الروح ▪● يهتم بالخواطر المنثورهـ.. الخواطر والهمسات الدافئة . نبض الوريد . عشق . حب . هيام . نثر . احاسيس . مشاعر .

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-02-2018, 02:41 PM
ندووش غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1537
 جيت فيذا » Dec 2016
 آخر حضور » 06-10-2021 (03:14 AM)
آبدآعاتي » 23,571
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 27 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك action
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
‏مِن الصعبِ أن تَجد للحياةِ طعماً ،
بَعد أن رحل مِنك من كانَ يعَني لكَ الحَياة
mms ~
MMS ~
 
افتراضي قدْ ضاعَ وجْهي في سراديبِ المرايا




ماذا أقولُ*: لخافقي*
لوْ دقَّ بابي في المساءْ
لوْ جاء يسأل عنْ مَواعيد الغِناءْ ؟
عنْ نوْرس الضّوءِ المُهاجر للغيوبْ
عنْ مَرْكب الفَرْحِ المُغادر للشّطوطْ ؟
لوْ جاء يبْحث عنْ حديثٍ*
كان يسْبِق خطْونا*
ليرنّم الألحانَ في بهْو اللّقاءْ ؟
أأقولُ سافرَ في العبابْ
كالبرقِ أوْمضَ لحظةً ثمَّ اختفى مثْل السّرابْ*
أمْ تاهَ منّي في ازْدحامِ الشّوْق*
واعْتنقَ*الغِيابْ*؟
ماحيلتي ...
قدْ ضاعَ وجْهي في سراديبِ المرايا*
منْ يُقاسم نَظْرتي دِفْء الحكايا ؟
منْ يُبلْسِم شقْوتي بالسّلْسبيلْ ؟*
قدْ هامَ ظلّي في دروبِ العاشقين*
وعاد منْها ظامئاً*
يسْتمْطِر الغيْم العَقِيمْ*
هَذي الحِكايات الحزينة تقْتفي أثَر النّهارْ
وتنامُ بيني كلَّما فاحَ الغُبارْ
في الضّفَّةِ الأُخْرى أراك
خلفَ السّحائبِ والوجومْ
قمراً يُشاكِس ظُلْمَتي
والعيْنُ منّي ساهِمهْ*
في دمْعةٍ حرَّى هتُونْ*
منْ يزْرع الأزْهار في مهْدِ الجفونْ*
ويُرتّق الأنفاسَ في صدْرٍ حنونْ ؟
منْ يمْلأ الأقْداح قَطْراً منْ فتُونْ ؟


كلّ الأماكنِ*والصّورْ
كلّ القصائدِ في الوَرقْ
حتّى العصافير الّتى كانتْ تُشقْشق حوْلنا
ونسائِم اللّوْز التي لاعبْتَها بجدِيلتي
باتتْ تنُوح كأنّها طيْر كسيرْ
سأنامُ فوْقي رُبمّا يأْتي النَّشيدْ
ويميلُ هُدْبي عنْدما*
تتراقصُ الأحلامُ في ثوْبٍ جديدْ
فوْقَ الكفوف سأرْسم الضوءَ الّشريدْ*
وأرصّع الأحداق بالفجر العنيدْ
وأزمُّ عطْركَ في يدِي وشماً يطوّق معْصمي*
ينْثال جمْراً في ثنايا الوجْدِ*
يُشْعِل مهْجتي
ربّاهُ*إنَّ الشَّوق ينْمو في الضّلوعْ
والعمْر يمْضي في خشوعْ*
حتّامَ أسْقي غنْوتي سيْلَ الدّمُوعْ ؟

راقت لي


r]X qhuQ ,[Xid td svh]dfA hglvhdh svh]dfA ,[Xid




 توقيع : ندووش




كانت لدي ام قلبها كالجنه رحلت لتخبرني
ان الطيبون لا يدمون طويلاً ،
اللهم ارحم امي واغفرلها
واجمعني بها في جنة الفردوس
يارب العالمين

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرايا, سراديبِ, وجْهي, ضاعَ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مانكير المرايا ندووش آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 8 12-25-2017 02:58 AM
غاب القمر وانكسر وجه المرايا فيك شموع الحب جمآل منزلڪَ ▪● 19 02-17-2017 02:36 PM
بحيرة المرايا ~ حكآيه [ السًـــيـــآَحـــہْ ▪● 15 11-17-2016 07:25 PM
تمرين المرايا فاتن [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 12 10-07-2016 10:31 AM
عاشقة المرايا طيف الامل قصص - روآيات - حكايات ▪● 22 09-01-2015 09:40 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:20 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM