هذه القصيدة صنفت كأجمل القصائد الواقعية ..
انصحكم بالقراءة و النشر والله لوعد الصادق
سلو الشباب شباب العصر كم حفظوا
من سورة العصر أو من سورة القلم
وكم حديثا لخير الخلق قد فهموا
وهو المصدق بعد الوحي في الكلم
واهل البيت نسوا أسماءهم وهمو
كالشمس في الغيم أو كالبدر في الظلم
لكنهم حفظوا الأفلام ماجنة
معنى ولحنا وتمثيلا بلا سأم
ويشترون بمال الله أشرطة
ويحفظون صنوف اللحن والنغم
وفي المقاهي جموع لا تصدقها
وفي المساجد لا تلقى سوى الهرمز
وفي الملاهي ودور اللهو مفسدة
يسعون شوقا لها كالشوق للحرم
ولو دعوتهم للكعبة اعتذروا
ويقبلون على هوليوود في نهم
يستوردون من الأفلام ما عريت
من الفضائل و الآداب والشيم
في البيت فيديو وتلفاز وأشرطة
ولا تعاب إذا صانت حمى القيم
لكن هناك شباب ساء ما فعلوا
لا يقصدون سوى مستنقع الرمم
إبليس زخرف دنيا اللهو مصيدة
كالشوك في الورد أو كالسم في الدسم
أما كفاكم شباب العرب من بدع
يا لعبة العصر في الأيدي وفي القدم
سلوا الجيوش وكم نصرا لأمتنا
والقدس يشهد ما للعرب من همم
يا أمة الحق والأسياف تنصره
ماذا دهاك ؟ أجيبي ,وارحمي ألمي
هل نام قومي كأهل الكهف ما بعثوا
من فجوة الكهف أو من رقدة العدم؟
هل استراحت لعار الجبن أمتنا
أو قد أصيبت بصدع غير ملتئم ؟
هل انحرفنا عن الإسلام فانحرفت
سفينة النصر أو غاصت ولم تعم ؟
هل الضياع ضياع النفس في فتن