زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه |
|
|
06-17-2017, 12:02 AM
|
|
|
|
|
حينما يتعطش الورد للندى
يا ألله!
ما أجمله من إحساس وهو يطرد خفافيش اليأس من سواد الليل حينما يبزغ القمر أملاً! نوره الباهر يرسم لي ابتسامة أختطفها نجمة تضيء لياليَّ المعتمة.
أردد: أحبه، وما ضرَّ مؤمنة عفيفة أن تحب، وتصون نفسها، وتدعو ربها أن يجمعها بمن تحب، هكذا أجيب الأسئلة التي طفقت تطرق ذهني طرقًا عنيفًا:
• أوَيجوز هذا؟
حوار صامت يدور بداخلي، وأنا أرهف السمع إليه، منزعجة تارة، وسعيدة أخرى.
• انعمي بهذه الأحاسيس المتدفقة شلالاً من الجمال يغسل روحك من الأحزان، ويعطي الحياة طعمها الخاص.
• أوَيصلح هذا؟
اجعليها فراشة تقترب من النور، لا من النار؛ كي لا تحترق، وتتنسم ربيع العمر من خلال لحظاتك الحالمة هذه، تتوق وتشتاقُ لترياق أمل تداوي به آلامها.
ولكن أنت مؤمنة، أين إيمانك؟!
لا تتركي الحُبَّ يهدم قيمك، بل لِيَبْنِ فيك إنسانًا رقيقة عفيفة طيبة حنونًا، تنتظر بشغف أن يكتمل الفرح، ويُتوَّج بحلال طيب، يرضاه الله لها.
ولكن كيف يحدث هذا؟ سيشغلك عن ذكر المولى، وتبتعدين.
وكأنما كنت أتحدث مع شخص آخر، نهرت هذه الخواطر:
صه، إنني إنسان، ولي الحق أن أُحلِّق بعيدًا في أجواء القمر المنير؛ كيما أجلب منه بعضًا من جماله، وهيبته، ودلاله، أستشعر ضعفي بعدها، وتفضحني دموعي التي انهارت كما قطرات مطر تجمعت فجأة.
وما زلتِ يأسرك جمال اللحظة، ويبرقُ ثغرك في مشروع سعادة بدت لكِ بوشاحها الليلكي، ترسم لك أحلامًا وردية؟
وعادت الهواجس تطرق بشدة بمطارق مؤلمة:
• أوَنسيت واقعك؟
تحسَّسْتُ القدمين، وكأنما أريد أن أعيد إليهما الصحة والعافية، وكنت كمن يخاطبهما:
• أوَتقفان عثرة في طريق سعادتي؟
هنا تزلزل قلبي، وانهارت قُواي، إذ انبعث صوت قوي من قلب إيماني العميق بالله:
• لا والله، ولا تقولها مؤمنة، كيف تحرمين نفسك حقك حتى في حلم جميل طاف بذهنك؛ كي يريحك من هموم الحياة؟ أين أنت من سلاحك القوي؟
همست والدموع تتساقط:
وأين هو سلاحي وقد فقدت القدرة على المشي؟! مَن يقبلُ بي أوْ.....؟!
وكأنَّ شيئًا ما جعلني أصمتُ خجلاً ووجلاً أن أكمل جملة لا يرددها إلا مَن لا أمل له ولا رجاء في الله، وأتى من عميق حبي وامتناني لله صوت ندي شذي رقيق، مغرد كما العصفور المسبح لله، الذاكر له، يردد قوله سبحانه وتعالى: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2]، حتى اسم السورة بهرني، فاطر السموات والأرض، فاطر المخلوقات على الحب النقي البهي الجميل.
فلِمَ أنت دون هذه المخلوقات تسجنين مشاعرك، فلا تطلقينها حمامة سلام تحمل رسالة محبة لكل من تستطيعين أن تسعديه ولو بالكلمة الطيبة ما دمتِ تملكين هذا؟!
ولكنني عاشقة !عاشقة لجمال يرتقي بكِ درجات الإنسانية إلى حد الكمال الروحي الذي أراده الله لك قدر استطاعتك.
احمرت الورود من الوجل، وأنا أرسم في مخيلتي يدًا تُمسك يدًا بحنان تأخذها إلى حيث الخير والنماء والعطاء، أينما حلتا وارتحلتا تركتا بصمة خير، ومضتا بصمت.
ما عدت أخجل أو أخاف من حالتي الوجدانية الحالمة، إذ هي كانت متصلة بالملأ الأعلى النوراني، روح جميلة رقيقة تذكر الله، وتشتاق أن يكون لها رفيق دربٍ، يبادلها حبًّا بحب، يصونها، ويخفيها في زي شرعي؛ غيرة عليها أن تراها الأعين المتلصصة، وكما أن الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا، فالزوج الصالح خير متاع الدنيا.
ابتسمت، وأخفيت وجهي بين يدي خجلاً، وكأنما أتصوره يتأمل ملامحي، همست خواطري الحالمة تطلب المزيد؛
كي أروي عطشها:
وهل من مزيد؟
pdklh dju'a hg,v] ggk]n hg,v] dju'a
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ عنيزاوي حنون على المشاركة المفيدة:
|
|
06-17-2017, 07:01 PM
|
#2
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
ألــــف شــــكـــــر
.
سلمُ لنا هذُآ الذوُوُق ..الذُي يقطفُ لنا..
وسلم لنا هذا القلم المميز
آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ..
ماأننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ..
تحية عطرة ل روحك الجميلة
شكراً لك من القلب على هذآ العطاء
ل روحك الجووري
بانتظار جديدكِ بشوق
.
راكان العجمي
|
|
|
|
|
|
أعتذر عن عدم قبول صداقه الفتيات كذلك الرجاء عدم ارسال رسائل خاصه الا للضروره وشكرا لتفهمكم
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ على المشاركة المفيدة:
|
|
06-17-2017, 11:54 PM
|
#3
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
يعطيك العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدك بمتصفحي
تحياتي
|
|
|
06-18-2017, 12:46 AM
|
#4
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
وماذا عساني اتحدث بعد هذا الجمال
المنسكب
رونق مختلف كعادتك تضئ سماء الابداع بـ إطلالتك الفريده
آيات شكري عاجزه امام حضورك الفاخر
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ كبرياء أنثى على المشاركة المفيدة:
|
|
06-18-2017, 02:04 AM
|
#5
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
يعطيك العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدك بمتصفحي
تحياتي
|
|
|
06-18-2017, 01:18 PM
|
#6
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
لك كل الود والاحترام
|
|
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
06-18-2017, 06:22 PM
|
#7
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
يعطيك العآافيه على الطرح الرائع
ماننحرم منك ومن مواضيعك
بإنتظآار جديدك القادم
لك اعطر تحية
|
|
|
06-18-2017, 11:53 PM
|
#8
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
يعطيك العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدك بمتصفحي
تحياتي
|
|
|
06-27-2017, 11:44 PM
|
#9
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
|
|
|
06-28-2017, 12:01 AM
|
#10
|
رد: حينما يتعطش الورد للندى
يعطيك العافية , ع روعة هالتواجد
أسعدني توواجدك بمتصفحي
تحياتي
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:20 AM
| | | | | | | | | | |