عندماَ تَشْتَاقُ ل أيَّامَي مَعَكَ وَتَحِنُ روحَكَ ل قُلَّبَي ولِ مَشَاعِرَي
وَيَنْشَغِلَ بالَكَ بِي .. سَتَفْتَقِدُنِي
عِندماَ تُقَابِلَ مَنْ يَعْرُفُونَا وَتَأَتِّي سَيَّرْتِي وَتَتَظَاهَرُ بَلَا مُبَالاَةٌ
وَبِدَاخِلِكَ يَصتنتُ ل يتحرىَ أثَرَي .. سَتَفْتَقِدُنِي
عِندماَ يَأْتِيَ اللَّيْلَ وَتُوجِعَكَ الذِّكْرَياتَ وَتُسَدْ بابً ل يَفْتَحُ عَلَى مَصْرَعِيِهُ
الف بَابٌ ل الذكرىَ .. سَتَفْتَقِدُنِي
عِندماَ تَذْهَبُ ب أُخْرَى ل أُمَّاكُنَّ جمعتُنَا يومً وَتَظِلَّ وَحِيدًا مَعَ ذِكْرَيَتِنَا
وتًحدثها بَلَا قُلَّبٌ أَوْ روحَ .. سَتَفْتَقِدُنِي
عِندماَ يدُق هَاتِفَكَ وَتَتَسَارَعُ مَعَه دَقََّاتُ قُلَّبِكَ وَتَلْتَقِطَهُ سَرِيعًا
وَتَتَوَهَّمُ محادثتي وَلَمْ أَكُنْ أُحَادِثُكَ .. سَتَفْتَقِدُنِي
عِندماَ يُوقِظَكَ مَنْ عِزْ نُوَمَكَ سُمَّاعَ صَوْتِي يُنَادِيكَ وَتَنْهَضُ وَتَلْتَفِتُ حَوْلَكَ
وَلَا تَجِدْ سِوَى فَرَاغِ يملاء حَوْلَكَ .. سَتَفْتَقِدُنِي
عِندماَ تَخْرُجُ مَنْ كُلْ مُغَامَرَةَ عاطِفِيَّةٍ وَقُلَّبَكَ مُمتلاء حَدَّ التُخمة ب حُبِيَ
وَتُدَرِّكَ حَجْمَ خسارتي وَحُجِمَ ضِيَاعَكَ .. سَتَفْتَقِدُنِي
عِندماَ تَقْتَرِبُ مَنْ أَيُّ أُنْثَى تُشْبِهُنِي وَتَتَوَهَّمُ إنكَ أَحْبَبْتُهَا وَتَعَلُّمٌ مَعَ الْوَقْتِ
إِنَّهَا نُسْخِهِ مَمْسُوخَهُ مِنِْي وَبَأْنَنِي أُنْثَى
لَنْ أَتَكَرَّرَ .. سَتَفْتَقِدُنِي
عِندماَ تُشْرَبُ مَنْ مَرَارَةِ الْكَأْسِ حُدَّ الثُّمالَةَ
وَمِنْ الْحُزْنِ حُدَّ الْبُكاءَ وَمِنْ الْوَجَعِ حُدَّ الْألَمَ
وَمِنْ الذِّكْرَياتِ حُدَّ الْجُنُونَ
وَيَئِنُّ قُلَّبَكَ مَنْ كَثْرَةِ أَوَجِعَاكَ وَتَبْحَثُ عَنِْي
وَتَتَمَنَّى أَنْ أُسَامِحَكَ وَأُعَوِّدَ إِلَيْكَ
وَقَتَهَا
فَقَطُّ أَعِدُكَ لَنْ تَجِدَنِي ...