1- تحمّلتِ قساوة الأهل
تتربّين كي تكوني القدوة ومثال يحتذي به أشقاؤك الصغار
الذين تسهل عليهم حياتهم بفضل الخبرة التي اكتسبها الأهل
في تربيتك.
مثلاً، نادراً ما أتاح لك والداك الخروج مع الأصدقاء،
لكنهما أصبحا أكثر إنفتاحاً مع إخوتك الصغار
الذين استمتعوا بطفولة ومراهقة قلّت القيود فيهما.
2- تسلّطتِ على خيال إخوتك
بالطبع تتذكّرين القصص التي ألّفتها كي تخيفيهم وتستمتعي
بتصديقهم أساطيرك الشيّقة، وكذلك ألعابك الغريبة التي كنتِ
بطلتها بينما خضعوا هُم لتعليماتك.
3- جعلتهم خدام الرئيس
كما في وقت اللعب، كنت تجيدين ممارسة سلطتك في وقت
الجدّ، فتطلقين الأوامر مثل: “أحضر لي الماء” أو
“دلّك لي كتفيّ”.
4- تحكّمت بقواعد الألعاب
تحتلّين موقع الزعيم في كل الألعاب ويستحيل أن تتراجعي
عنه لأي من إخوتك إلا عندما تملّين تماماً أو
تشعرين برغبة القيام بشيء مختلف.
5- استولت أختكِ على أغراضكِ القديمة
بسحر ساحر، أصبحت ثيابك وأغراضك وألعابك
القديمة كلها ملكاً حصرياً لأختك –
فتستخدمها دون العودة إليك.
6- انشدّ شعرك!
دفعتِ من رأسك خصل شعر لا تُحصى ثمناً لمعارك
وحروب شرسة خضتِ غمارها لمواجهة أختك الصغرى.
7- كنتِ وما زلتِ مسؤولة عن إخوتك
مع تقدّم والديك بالعمر، وكذلك في غيابهم،
تتولّين أنتِ مسؤولية الإهتمام بالأصغر منك.
وبدلاً من الخروج مع الأصدقاء في بعض الأحيان، لا خيار لكِ
سوى مرافقة إخوتك!
8- ثاروا عليكِ!
خلق أسلوبك الديكتاتوري نزعة ثورية في روح إخوتك الصغار
الذين يتآمرون عليكِ ليزعجوك ويبتزّوك ويسخروا منك.
لكنك سرعان ما تواجهين رغبتهم الإنتقامية بالقمع والقوّة.
9-حفظت أسرار من لم يحفظ أسرارك
10- توقّعات أهلك فاقت التصوّر
وضع أهلك كل آمالهم فيكِ وتوقّعوا منك،
وبشكل حصري،
تحقيق معايير نجاح عالية جداً.
فبينما اختار إخوتك مسارهم المهني بحرية، عانيتِ أنت
من ضغط أهلك كي تتخصّصي في الطب، وأنتِ فتاة تعشق
التمثيل أو الكتابة.
11- كنت مدرّسة العائلة
وقعت عليكِ مسؤولية تدريس إخوتك ومساعدتهم في إنجاز
فروضهم لا سيّما في المواد العلمية.
أما أنتِ فبعدما توقّفت أمك عن تدريسك، لم تحتاجي
إلى مساعدة أحد.
12- دافعت عن إخوتك في جميع المواقف
كانت والدتك هي الشخص الوحيد الذي دافع عنك
في صغرك.
أما الآن، فأنت bodyguard إخوتك، وتقفين بمواجهة
الأولاد الآخرين الذين يأذونهم.
13- أنتِ القدوة!
ولكن من لا يخطئ؟ فمن ضمن المعايير الصعبة، يتوقّع منك
والداك أن تكوني القدوة الحسنة لإخوتك – وذلك يعني
أنّ الخطأ ممنوع بتاتاً، كي لا يتأثّرون بك.
وعلى الرغم من ذلك، تتحمّلين الملامة على أخطائهم
لا سيّما عندما يقلّدونك.
14- تذمّرتِ من عبارة “خذي أختك معكِ”
فرض عليكِ أهلك إصطحاب أختك معك أينما ذهبت
حتى باتت قريبة من أصدقائك.
أما أنتِ، فلا تكترثين لرفيقاتها – أو ربما لا تعرفينهم أصلاً.
15- الحق معكِ دائماً
“هذه أختك الكبيرة ويجب إحترامها”.
كونك البنت البكر، الحق ليس ملكك الحصري وحسب،
بل إنّ أهلك يقفون في صفّك أيضاً ولو كنت على خطأ.