تذكرتك على صوت حزين ومرقب عالي
وعين الشمس محمره وزول الطير واسمها
وضاق الكون في وجهي من احزاني وغربالي
وبانت عبره مبطي عن العذال كاتمها
ترزملي مجاميع الهموم وينهزم حالي
بغيت مرار اقاومها ولكن كيف اقاومها
مدامك دوم في بالي ولاقد غبت عن بالي
ونار الشوق لاهبت هبوب النود تشعلها
ومدامه لا انكسر صوتي عقب مااجر موالي
تكون اخر حروف اسمك عى التنهيد راسمها
كرهت الكون من بعدك وعيى الوقت يصفالي
وإلا من بانت الفرحة تجي ذكراك تعدمها
تركتك وانت خابرني عزيز النفس متعالي
ورحلت بجمله هموم تزايمني وازايمها
تثاقل خطوتي مقفي وانوخ واعقل رحالي
واشد رحالي وعيني عن اللفات محرمها
فمان الله ياضي البلاد وطعمها الحالي
فمان الله ياضي البيوت وضي ناضمها
كلامن مر بغيابك قريته بالخلا الخالي
طوته البيد من حسه وغير في معالمها
كلامن سابقه دمع على الخدين همالي
من عيون شقاويه تخلت عن تجهمها
يفوح من القهر دمعي وانا ما ارسلت مرسالي
اجل وشلون لا بانت حروفي في مقادمها
ابتذكر خطاك الي تضحي باخر امالي
وضف هموم هالدنيا على قلبي وليمها
ترى مايذبح الواحد يكود الجرح من غالي
وجرحك كل مايطري على روحي يئلمها
انا مدري ويش اكتبلك ولا ادري ويش منوالي
ولا ادري ليش انا انقالك بيوت الشعر وانضمها
وانا ادري منت سامعها وقلبك داله وسالي
ولكن دايما بصخر على شانك ملامحها
وإلا من مربي طيفك وانا في مرقب عالي
بدون شعور ببنيها على شانك وبهدمهـا