يحبني ثم يغيب أياماً فشهوراً و حين أشتاقه و أدق أبواب
قلبه غاضبة يضم يدي بأصابعه و يبتلع غضبي ثم يغوص
بعيني و يهمس أحبك ، فأصمت
و تسقط رغما عني دمعة !
أناديه يا قدري ، يا عمري ، يا وجعي فيمنحني نظرة
عشق و قبلة ثم يضمني على صدره و يهمس أحبك ،
فأصمت و تسقط رغما عني دمعة !
رجل هو طفولي الرغبات ، يسحر الإناث و تُلهب عيناهُ
نيرانهن فيحسبهن ملائكة فيقترب أكثر و أكثر فأصرخ
مهلاً أميري الى أين ؟ أريدك لي وحدي فيتمرد و يثور
و يقبل عيني و يبتسم و يهمس أحبك ، فأصمت
و تسقط رغما عني دمعة !
من بعيد ألمحه ، أناديه يا سيد عمري ، أنا هنا أمامك
فألمح شبح ابتسامة باهتة و صدى صوت بعيد يردد
أحبك ثم يخبو رويدا ًرويدا حتى يختفي فأصمت
و ألملم بقاياي العالقة به و أرحل بعيداً
و تسقط رغما عني دمعة !
و اليوم عاد معاتباً أحبك أميرتي هل نسيتي موعدنا ؟
فأصمت و أركض ، أركض بعيداً حتى أسقط عند قدميه
و أرجوه أن يرحل بلا عودة فقد أرهقني عشقه !
و ألف دمعة سقطت رغما عني !!