بسم الله الرحمن الرحيم
من الواقع اكتب....
رجل يبلغ من العمر مايقارب الــ50عاماً
لا يجدي القراءة جيداً لعدم اكماله التعليم ولطبيعة الحياة البدوية أنذاك
عاش عمراً من الترحال والعمل الشاق الجاد مترحلاً من بين دول الخليج العربي
باحثاً عن لقمة عيشٍٍ كريمة له لأسرته التي كان عبارة عن 3 افراد فقط ومع
الزمن وتقلباته والتغيرات التي طرأت على دول الخليج ووطننا الحبيب .
اخيراً حط الرحال في ديرته ومحله(المنطقة الشرقية ) جلس فترة من الوقت يبحث عن عمل يستقر فيه لكبر سنه وتعبه من الترحال والسفر الدائم
واكرمه الله بعمل في احدى الشركات الكبرى كــ عامل لفترة من
الزمن واستقال من عمله
وتتواصل مأساة البحث عن عمل من جديد رجل لا يقرأ ولا يكتب
يشارف عمره على الوصوول الى 40 وقتها فما العمل وما الحل
ولمعرفته ببعض إداريين الشركات تم توظيفه بالواسطة سائق شاحنة نقل لاحدى الشركات المتخصصة في نقل وتوزيع الجرائد.
واثناء هذا العمل وانشغاله نسى هذا الرجل ان لديه ابن لم يقم بأستخراج هوية له بعد ونسى ان هناك ابن آخر لم يقم بأضافته بسجل الاسرة بعد
وتمر الشهور والسنين
ويتعرف هذا الرجل على رجال اعطائهم كل الثقة والاحترام عاملهم نية صافية يملؤها الود والاحترام والتقدير
ولكن للأسف..!!!
اوهموه أن بمقدورهم ان يبنوا له مستقبل آمن لاولاده وله !!
ان استمع لهم ونفذ كلما يريدوه
كان جل همه اولاده وكان الاهم في حياته ان لا يكسب مالاً بالحرام حتى لا يظلم نفسه واولاد معه
ومع اصرارهم وتوضيحهم له ان العمل الذي سوف يقومون به هو حلال وحق مشروع لكل مواطن ومسموح به من قبل الانظمة والقوانين .
فأطمئن هذا الرجل بعدما سمع وعرف مالذي يريدونه منه .
كان طلب هؤلاء هو ان يقوم هذا الرجل بأستخراج
سجلات تجارية وتراخيص تأسيس مؤسسة تجارية ومقاولات
على ان يقوم هذا الرجل بتوكيل مهندس فلسطيني الجنسية توكيل عام .
لادارة هذه المؤسسة
وان يوفروا فرص عمل له ولاثنان مع ابنائه .
غداً نمكل الجزء الثاني من هذه القصة[/center