انتخب، الجمعة، السويسري جاني
إنفانتينو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الجمعية العمومية غير العادية بزيوريخ. ونال إنقانتينو 115 صوتا في الجولة الثانية من التصويت، مقابل 88 صوتا للبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم. وحصل الأردني الأمير علي بن الحسين على أربعة أصوات، ولم ينل الفرنسي جيروم شامباني أي صوت.وأوضح السويسري بعد لحظات على انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيعمل مع لـ209 اتحادات وطنية لإعادة بناء مرحلة جديدة للفيفا. وقال
إنفانتينو "أريد أن أكون رئيسا لـ209 اتحادات وطنية، سافرت عبر الكرة الأرضية وسأواصل ذلك، وسأعمل معكم جميعا لإعادة بناء مرحلة جديدة للفيفا حيث يمكننا أن نضع الكرة مجددا في وسط الملعب". وتابع "لا يمكنني التعبير عن شعوري في هذه اللحظة، قلت لكم إني قمت برحلة استثنائية جعلتني التقي العديد من الأشخاص الرائعين الذين يعشقون كرة القدم ويستحقون أن يكون
الفيفا محترما جدا".
وأضاف "العالم سيحيينا على ما سنفعله للفيفا في المستقبل، ويجب أن نكون فخورين بالفيفا". ولم يحصل أي من المرشحين الأربعة لانتخابات رئاسة
الفيفا على ثلثي عدد أصوات الجمعية العمومية، الجمعة، في الجولة الأولى من التصويت لخلافة السويسري الموقوف جوزيف بلاتر.
وحصد السويسري جياني
إنفانتينو أعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى من تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اختيار الرئيس الجديد، خلال الاجتماع الاستثنائي لجمعية (كونغرس الفيفا) المنعقد في قاعة مجمع “هالنستاديون” بمدينة زيوريخ السويسرية.
وجمع
إنفانتينو 88 صوتا في الجولة الأولى وتلاه البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي برصيد 85 صوتا والأردني الأمير علي بن الحسين برصيد 27 صوتا والفرنسي جيروم شامبين برصيد سبعة أصوات.
وطبقا للوائح الفيفا، يستبعد شامبين من الجولة الثانية من التصويت، لتنحصر المنافسة فيها بين
إنفانتينو والشيخ سلمان والأمير علي.
وتنص اللوائح على أن المرشح يحتاج إلى حصد أغلبية الثلثين من إجمالي الأصوات، وهو ما يعادل 138 صوتا من إجمالي 207 أصوات (مع استمرار إيقاف الكويت وإندونيسيا)، كي يفوز في الجولة الأولى من التصويت بينما يكفي أي مرشح الحصول على أغلبية بسيطة تبلغ 104 أصوات في حالة الاستمرار لجولات أخرى من التصويت تشهد استبعاد المرشح صاحب أقل عدد من الأصوات.
سيكسويل ينسحب
أعلن رجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، الجمعة، انسحابه من المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مؤكدا دعمه للرئيس القادم الذي سيتم انتخابه من بين أربعة مرشحين. وجاء ذلك في كلمته أمام الحضور قبل عملية التصويت على اختيار.
وقال سيكسويل في نهاية كلمته أمام الحضور “أنهي مشاركتي.. أنا أؤمن بالوحدة على خطى مانديلا. إنه ليس الوقت المناسب لإطلاق نار في المنزل.. منزلنا تحت الهجوم. فلنتعاون ونحافظ على وحدة الصف”. وتحدث سيكسويل، الناشط السابق في مناهضة الفصل العنصري والذي قضى أعواما مع الزعيم نيلسون مانديلا في الحبس بجزيرة روبن، عن ممارسة كرة القدم هناك قائلا “كرة القدم لم تنكسر”، ولكنها بحاجة إلى التطوير وذلك من خلال “تحويل الملعب من مجرد بقع بنية إلى ملعب أخضر”.وصوت الأعضاء، الجمعة، بالموافقة على تأجيل مناقشة إيقاف الكويت وإندونيسيا من قبل
الفيفا حتى الكونغرس العادي المقرر في مايو المقبل، وبذلك يستمر حرمانهما من التصويت، ليتجمد عدد الأصوات المؤهلة عند 207 أصوات. وشهد التصويت على تمرير حزمة الإصلاحات موافقة 89 بالمئة (177 صوتا) من الاتحادات الوطنية الأعضاء في حين صوتت ضدها نسبة 11 بالمئة (22 صوتا).
وتهدف الإصلاحات بشكل أساسي لاستعادة مصداقية
الفيفا من جديد في الوقت الذي يعاني فيه من أزمة غير مسبوقة بسبب قضايا الفساد المتلاحقة، وكان تمريرها يتطلب الموافقة من جانب أغلبية 75 بالمئة من الاتحادات الأعضاء لكن التصويت أسفر عن تأييد أكبر بلغت نسبته 89 بالمئة. أما قرار تأجيل مناقشة إيقاف الكويت وإندونيسيا فقد جاء بناء على توصية من اللجنة التنفيذية للفيفا صوت بالموافقة عليها 165 اتحادا بينما رفض 25 اتحادا فقط.
من ناحية أخرى، كشف ماركوس كاتنر القائم بأعمال الأمين العام للفيفا أن الاتحاد سيسجل نتيجة مالية سلبية لعام 2015 حيث ستشهد العائدات المستهدفة للفترة ما بين 2015
018 عجزا يزيد على 500 مليون دولار، وذلك إثر قضايا الفساد المتلاحقة على الفيفا.
وقال كاتنر “سيكون من الصعب تحقيق العائدات المستهدفة للفترة ما بين 2015
018 والتي تقدر بخمسة مليارات دولار. إننا الآن نتأخر بعجز قيمته 550 مليون دولار عما نستهدفه”، وتحدث بشأن “نتيجة مالية سلبية لعام 2015” حيث كشف عن تراجع بنسبة الثلث في الاحتياطي الذي بلغ 1.5 مليار دولار في 2014.
وأرجع كاتنر السبب في ذلك إلى العمل في بيئة صعبة “وضغوط هائلة من السلطات”، في إشارة إلى التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة وسويسرا في قضايا الفساد بالفيفا، وأوضح أن
الفيفا أنفق الكثير على المحامين وخسر في الوقت نفسه جزءا من عائدات الرعاية. وأضاف “يجب أن ندير النفقات بعناية ونقلصها. يجب التصديق على حزمة الإصلاحات والتي يجرى التصويت عليها خلال الكونجرس بهدف إعادة المصداقية للفيفا وجذب الرعاة من جديد”.
الرجل المناسب
وكان الكاميروني عيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الفيفا، في ظل إيقاف السويسري جوزيف بلاتر، افتتح فعاليات الكونغرس بكلمة ترحيبية أمام الحضور والتأكيد على أهمية المؤتمر ودوره في تصحيح مسار الفيفا. بعدها استدعى حياتو كلا من بيتر جليرون رئيس الاتحاد السويسري لكرة القدم وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لإلقاء كلمة، قبل أن يبدأ ماركوس كاتنر القائم بأعمال الأمين العام للفيفا إعلان حضور ممثلي الاتحادات الأعضاء المشاركين في التصويت.
وقال حياتو “لا يمكن لأحد أن ينكر أن ما شهدناه من أحداث العام الماضي أثر كثيرا على الفيفا.. الآن ينظر العالم بأكمله إلينا ونحن نمتلك الفرصة لتجاوز الأزمة”.
وأضاف “علينا اختيار الرجل المناسب لقيادة المنظمة في هذا الوقت العصيب كي نعيد للفيفا اعتباره، علينا أن نعمل معا من أجل رؤية ثاقبة للمستقبل”. وفي دعوته للتصويت بالموافقة على حزمة الإصلاحات، قال حياتو “علينا أن نكون واضحين، هناك أقلية قامت بأعمال أثرت على مسار الفيفا، ويفترض ألا يكون لهذه الأقلية مكان في المستقبل وأنا مقتنع بأن وحدتنا ستخلق لنا فرصة جديدة كي نصحح الأخطاء، وعلينا انتهاز الفرصة لأن ذلك مسؤولية مشتركة”.
وأضاف “الإصلاح في
الفيفا مسؤولية كبيرة لدينا وعلينا بناء فيفا أقوى كي نتمكن من تطوير كرة القدم بطريقة مستدامة وأن نغلق صفحة الماضي ونضمن عدم تكرارها.. نهدف إلى بناء فيفا أكثر شفافية وأكثر احتراما لدى الجميع”.
وأوضح “يجب تعزيز القانون في كافة مجالات العمل وعلينا أن نحدد كذلك معايير الحوكمة التي ترتقي بكرة القدم وأن يكون هناك فحص للقرارات الرئاسية والتزام أكثر في عالم كرة القدم”.
كذلك صرح فرانسوا كارار رئيس لجنة الإصلاحات بالفيفا “عشنا موقفا صعبا ومعقدا في مراحل مختلفة.. لكن لجنة الإصلاحات عملت على عدة محاور باستقلالية تامة.. أريد أن أتقدم بجزيل الشكر لأعضاء اللجنة حيث أنهم يستحقون احتراما كبيرا، فمنذ بداية عملنا كان هناك تفان حقيقي واحترافية كبيرة”. وأضاف “الإصلاحات المقدمة نتيجة عمل جماعي هائل، وتم وضعها بوعي وحرص تام”. وتابع “كانت هناك انتقادات وادعاءات تفيد بأنني سأكون مسؤولا عن لجنة غير مستقلة لن تتمكن من العمل بالشكل الصحيح في هذه الظروف، كان هذا خطأ، حيث أن أعضاء اللجنة كانوا ملتزمين تماما وعملوا باستقلالية تامة وروح تعاون رائعة واحترافية كبيرة طوال الوقت”. تتضمن حزمة الإصلاحات تغييرات إدارية واسعة من بينها تقليص صلاحيات الرئيس والفصل بين الأنشطة السياسية والتجارية وتحديد فترات بقاء المسؤولين في مناصبهم وإجراء تدقيق ومراجعة على كبار المسؤولين ورواتبهم وتمثيل أكبر للمرأة في الإدارة والمزيد من الشفافية بشكل عام.
Ykthkjdk, dyjhg Hpghl hguvf ,dt,. fvzhsm hgtdth hguvf hgtdth fvzhsm dyjhg Ykthkjdk,