مثل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال
بلاتيني صباح الإثنين
أمام لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للاحتجاج على قرار إيقافه 8 أعوام. وقال
بلاتيني “لا أقاتل من أجل مستقبلي ولكن ضد الظلم. لو كان هناك شيء ضدي لاختبأت في سيبيريا من الخجل”. وأوقف
بلاتيني ورئيس الفيفا المستقيل السويسري جوزيف بلاتر في 21 ديسمبر الماضي عن مزاولة أي نشاط كروي لثماني سنوات، بسبب دفعة غير مشروعة من الثاني سددها عام 2011 لقاء عمل استشاري قام به الأول بين 1999
002 ومن دون عقد مكتوب.
وطالب محققو الفيفا بإيقاف الثنائي مدى الحياة، علما بأنهما نفيا الاتهامات الموجهة إليهما. واضطر
بلاتيني بعد قرار إيقافه إلى سحب ترشيحه لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير، علما بأنه كان المرشح الأبرز لخلافة بلاتر. وسيمثل بلاتر الثلاثاء
أمام اللجنة ذاتها.
وأصبح جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي (الفيفا) أحدث شخصية بارزة في كرة القدم العالمية يعاقب بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة، بعدما أوقفته
لجنة القيم لمدة 12 عاما بداعي التسبب في “أضرار مالية كبيرة” للمنظمة الدولية.
وقالت
لجنة القيم في حيثيات القرار إن القضية تتمحور حول مخالفات محتملة تتعلق بمبيعات تذاكر كأس العالم وهي واحدة من عدة فضائح هزت الفيفا مؤخرا.
وأضافت أن فالك الذي عوقب بغرامة أيضا قدرها 100 ألف فرنك سويسري تورط في مخالفات “تتعلق بإساءة التصرف إزاء سياسة نفقات السفر والتنقل للفيفا وأيضا بعض المسائل المتعلقة ببيع حقوق البث التلفزيوني والحقوق الإعلامية وإتلاف أدلة”.
وتابعت في بيان “تصرف فالك ضد مصالح الفيفا وتسبب في أضرار مالية كبيرة للاتحاد الدولي، بينما أدت مصالحه الخاصة والشخصية إلى تشتيت قدرته على أداء مهام عمله على الوجه الصحيح كأمين عام للفيفا”.