تمكن فريق
أرسنال من قلب تأخره أمام
ليستر سيتي ليفوز بهدف قاتل في الوقت الإضافي وبنتيجة 2-1 في حين أهدر مانشستر ستي فرصة تقليص الفارق والاقتراب من المقدمة حين خسر أمام توتنهام على أرضه بالنتيجة ذاتها.ويدين
أرسنال بهذا الفوز الثمين جدا الذي جعله يقلص الفارق بينه وبين
ليستر إلى نقطتين، إلى البديلين ثيو والكوت والعائد من الإصابة داني ويلبيك، إذ أدرك الأول التعادل في الدقيقة 70 بعدما تقدم الضيوف في آخر الشوط الأول من ركلة جزاء لهدافهم جيمي فاردي، قبل أن يخطف الثاني الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
واستفاد
أرسنال على أكمل وجه من اضطرار فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 54 بعد طرد داني سيمبسون لحصوله على إنذارين تفصل بينهما دقائق معدودة، لكي يلحق بضيفه هزيمته الثالثة هذا الموسم ويجدد فوزه عليه بعد أن تغلب عليه 5-2 ذهابا.
وتجنب
أرسنال بهذا الفوز القاتل أن يكون ضحية كبرى أخرى لليستر الذي دخل إلى هذه المواجهة على خلفية انتصارين هامين جدا في المرحلتين السابقتين على ليفربول (2-0) ومانشستر سيتي (3-1) في معقل الأخير، وأشعل بذلك الصراع على اللقب لكن ما ينتظره ليس سهلا إذ يحل في المرحلة المقبلة ضيفا على غريمه مانشستر يونايتد ثم يتواجه في المرحلة التاسعة والعشرين مع جاره توتنهام الثالث خارج ملعبه ايضا.
ويمكن القول إن
ليستر كان يستحق أقله نقطة في هذه المواجهة إذ كان الطرف الأفضل حتى هدف التعادل لأرسنال والذي جاء من أول تسديدة لفريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر على مرمى الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.
وافتتح
ليستر سيتي التسجيل عن جدارة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من ركلة جزاء انتزعها فاردي من الأسباني ناتشو مونتريال ونفذها بنفسه، معززا صدارته لترتيب الهدافين برصيد 19 هدفا. وحافظ
ليستر سيتي على تقدمه في الشوط الأول حتى بعد طرد سيمبسون في الدقيقة 54 بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية نتيجة خطأ على الفرنسي أوليفيه جيرو، وذلك حتى تمكن والكوت الذي دخل في الدقيقة 61 بدلا من الفرنسي فرانسيس كوكلان، من إدراك التعادل إثر تمريرة رأسية من جيرو.
هدف قاتل
عندما كانت المباراة في طريقها إلى التعادل قرر فينغر إخراج أليكس أوكسلايد تشامبرلان والزج بويلبيك الذي حقق عودة رائعة للفريق وتمكن في مباراته الأولى هذا الموسم بعد غياب 10 أشهر بسبب عملية جراحية في ركبته من خطف هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بكرة رأسية إثر كرة حرة نفذها الألماني مسعود أوزيل.
وهذا الهدف الأول لمهاجم مانشستر يونايتد السابق منذ 28 ديسمبر 2014 (ضد وست هام)، فيما حقق أوزيل تمريرته الحاسمة الأولى في 2016 والسابعة عشرة هذا الموسم. وقال أرسين فينغر مدرب
أرسنال “كانت المباراة مهمة لأن من الناحية الحسابية كان يمكن أن يكون الفارق ثماني نقاط أو نقطتين. هذا تغيير كبير”. وأضاف “الطريق لا يزال طويلا للغاية.. نخوض العديد من المباريات الكبيرة. لكننا واجهنا فترة سيئة لم نفز فيها في أربع مباريات وحققنا الآن انتصارين متتاليين. خرجنا من هذه الفترة السيئة ولا يزال لدينا فرصة جيدة”. ولم يفز
ليستر -الساعي إلى إحراز لقب دوري الأضواء لأول مرة في تاريخه- على
أرسنال في آخر 18 مباراة في الدوري. في الطرف المقابل قال كلاوديو رانييري مدرب
ليستر “لا زلنا على قمة الترتيب.. يجب أن نواصل المسيرة بابتسامة. خسرنا أمام منافسنا.. يجب أن نقول لهم لقد أبلوا بلاء حسنا”.
من ناحية أخرى يعتقد يايا توريه لاعب خط وسط مانشستر سيتي أن فوزهم بثنائية دوري الأبطال والدوري الممتاز هذا الموسم هو احتمال ممكن.
ولم يسبق لفريق المدرب مانويل بيليغريني أن تأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكن الدولي العاجي يعتقد أنهم قادرون هذا الموسم على الذهاب بعيدا في أوروبا. وأضاف صاحب الـ32 عاما “أنا متفائل بخصوص البريميرليغ، السباق نحو اللقب مفتوح ولدينا فرصة للفوز به، هناك الكثير من المنافسين هذا الموسم، بينما الهدف الكبير هو دوري الأبطال، مانشستر سيتي يتطور والخطوة المقبلة يجب أن تكون في أوروبا”.
وقال ايضا “نحن الآن من أفضل الأندية في أوروبا ولا نعتقد أننا أقل شأنًا من باقي المرشحين، نحن نؤمن بفرصة الفوز باللقب ولما لا؟ نُدرك صعوبة الأمر لأن الكثير من الأمور قد تحدث خلال الموسم مثل الإصابات لكننا نمتلك تشكيلة قوية”.
سعادة كبيرة
قدم تشيلسي أخيرا أداء يليق بحامل اللقب ليسحق نيوكاسل يونايتد 5-1، السبت، ويمنح مدربه الهولندي غوس هيدينك انتصاره الأول مع الفريق على أرضه في
الدوري الإنكليزي منذ عودته لقيادة النادي.
ورغم عدم الهزيمة في 12 مباراة بكافة المسابقات منذ عودة هيدينك كمدرب مؤقت بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو لم يقدم تشيلسي أداء مقنعا وخاصة في ملعبه حيث تعادل خمس مرات. وقال هيدينك “لم نخسر منذ ديسمبر لكن لا نشعر بفخر حقيقي لأنه كانت هناك الكثير من التعادلات.
كنا نريد عدم الخسارة بتحقيق الانتصارات”. وأضاف “حاولنا أن نفاجئ المنافس في فترة مبكرة من اللقاء ونجحنا في تسجيل هدفين جميلين. أول 20 دقيقة كانت حاسمة”. وأشاد هيدينك الذي قاد تشيلسي للقب كأس الاتحاد
الإنكليزي في 2009 بكوستا مهاجم منتخب أسبانيا كثيرا. وقال هيدينك وهو يشير للمهاجم المولود في البرازيل “أراد أن يلعب بقوة. الطريقة التي أحرز بها الهدف الأول تشير لمهاجم في حالة جيدة”.
Hvskhg d,rt hfjuh] gdsjv td w]hvm hg],vd hgYk;gd.d Hvskhg hg],vd hgYk;gd.d hfjuh] d,rt