01-07-2016, 09:38 PM
|
|
|
|
وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
{ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ}
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين،
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا
محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين .
فهذا لقاء جديد مع
( قواعد قرآنية )،
مع قاعدة قرآنية، تربوية إيمانية، وثيقة الصلة بالواقع الذي تعيشه الأمة
اليوم بالذات، وهي تعيش هذه التغيرات المتسارعة، والتي خالها البعض
خارجةً عن سنن الله تعالى، وليس الأمر كذلك، تلكم هي القاعدة القرآنية
التي دل عليها قول الله تعالى:
{ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ }
[ الحج:47 ].
وهذه القاعدة الكريمة جاءت في سياق تهديد الكفار الذين قابلوا الدعوة
إلى الإسلام بالتكذيب والجحود، والاستهزاء والسخرية،
قال تعالى:
{ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42)
وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى
فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ
أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ
وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا
أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ
الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ
أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) }
[ الحج: 42، 48 ].
فقوله عز وجل:
{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ...}
معطوف على قوله تعالى:
{ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ }
والمعنى أن هؤلاء الكفار يقولون لو كان محمد صادقاً في وعيده لعُجَّلَ لنا
وعيدُه، فكانوا يسألونه التعجيل بنزول العذاب استهزاء، كما حكى الله عنهم
في قوله:
{ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً
مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}،
وفي قوله:
{ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
فذكر ذلك في هذه الآية بمناسبة قوله:
{ فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ}
وحكي:
{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ }
بصيغة المضارع للإشارة إلى تكريرهم ذلك تجديدا منهم للاستهزاء
وتوركا على المسلمين"(1).
ثم جاء التعقيب على هذه المقالة الآثمة، بهذه القاعدة التي تسكب اليقين
والطمأنينة في نفس النبي ونفوسِ أتباعه من المؤمنين المضطهدين،
الذين امتلأت آذانهم من استهزاء هؤلاء الكفار،
فقال الله وهو أصدق من وعد وأصدق من وفّى ـ:
{ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ }.
وإذا تقرر أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب،
فإن هذه القاعدة القرآنية:
{ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ }
لا تختص بهذا المعنى الذي وردت الآية في سياقه وهو تعذيب الكفار
بل هي عامة في كل ما وعد الله به، إذ لا مكره لربنا جل وعلا،
ولا راد لأمره ومشيئته، ولكن الشأن في تحقق العباد بفعل الأسباب
المتعلقة بما وعد الله به كما سيأتي بعد قليل ـ.
كما أن هذه القاعدة القرآنية:
{ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ }
دلّت على معنى يُقَرّرُ بعض اللغويين خلافه، وهو أنه اشتهر عند كثيرين
أن الوعد خاص بالخير، والوعيد متعلق بالشر، وينشدون في هذا البيتين المشهورين:
ولا يرهب ابن العم والجار سطوتي *** ولا انثنى عن سطوة المتهدد
فإني وإن أوعدته أو وعدته *** لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
وهذه القاعدة التي نحن بصددها تخالف هذا الإطلاق،
يقول العلامة الشنقيطي رحمه الله بعد أن ذكر عدة شواهد
تؤكد خطأ هذا الإطلاق ـ:
[ ومن الآيات الموضحة لذلك
قوله تعالى:
{ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
[ الحج:72 ]
فإنه قال في هذه الآية في النار:
{ وَعَدَهَا اللَّهُ }
بصيغة الثلاثي الذي مصدره الوعد، ولم يقل أوعدها، وما ذكر في هذه الآية،
من أن ما وعد به الكفار من العذاب واقع لا محالة، وأنه لا يخلف وعده بذلك،
جاء مبينا في غير هذا الموضع. ثم ذكر جملة من الشواهد ]
ثم قال:
[ وبالتحقيق الذي ذكرنا تعلم أن الوعد يطلق في الخير والشر كما بينا ].
ولنعد أيها القراء الأكارم
إلى هدايات هذه القاعدة القرآنية المحكمة:
{ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ }،
فإنه إذا تقرر عمومها في الخير والشر، فإنها بلا ريب من أعظم ما يجدد الفأل
في نفوس أهل الإسلام، في الثبات على دينهم ومنهجهم الحق،
بل وتزيدهم يقيناً بما عليه أهل الكفر والملل الباطلة من ضلال وانحراف،
وبيان هذا أن المؤمن لا يزال يرى إما بعين البصر أو البصيرة صدق ما وعد به
أولياءه في الدنيا، كيف لا؟! وهو يقرأ نماذج مشرقة في كتاب الله عز وجل؟!
ألسنا يا أهل القرآن ـ نقرأ قول ربنا عز وجل ـ في سورة آل عمران
في سياق الحديث عن غزوة أحد ـ:
{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ }
[ آل عمران: 152 ]؟
أين نحن عن فواتح سورة الروم
التي يقول الله تعالى فيها:
{ الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ
سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ
يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6)
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }
[ الروم: 6، 7 ].
وهذه الآيات من سورة الروم، تشير إلى سبب كبير في ضعف اليقين تجاه
الوعود الربانية، ألا وهو التعلق بالدنيا، والركون إليها، ولهذا فإنك لو تأملتَ
لوجدت أن أضعف الناس يقيناً بموعود الله هم أهل الدنيا، الراكنين إليها،
وأقواهم يقيناً هم العلماء الربانيون، وأهل الآخرة، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه.
ولا يشكل على هذا ما يمر على القارئ من آيات قد يفهم منها أن فيها نوعاً
من التردد في تصديق وعد الله، أو الشك في ذلك،
كقوله تعالى:
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ
الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }
[ البقرة: 214 ]،
وكقوله عز وجل:
{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }
[ يوسف: 110 ]،
فإن هذه الآيات إنما تحكي حالةً عارضة تمر بالإنسان ـ بسبب ضعفه حيناً،
وبسبب استعجاله أحياناً ـ وليست حالةً دائمةً، وإذا كان الشك في موعود الله
لا يصح أن ينسب إلى آحاد المؤمنين، فهو من الأنبياء والمرسلين أبعد وأبعد،
ولكن ولحكمة بالغة جاءت هذه الآيات لتطمئن المؤمنين من هذه الأمة
أن حالات اليأس التي قد تعرض للعبد مجرد عرْض بسبب شدة وطأة
أهل الباطل، أو تسلط الكفار، فإنها لا تؤثر على إيمانه، ولا تقدح فيه صدقه
وتصديقه؛ ولهذا والله تعالى أعلم يأتي مثل هذا التثبيت في بعض الأحوال
التي تعترض نفوس أهل الإيمان فترة نزول الوحي،
كقوله تعالى:
{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ … }
إلى قوله تعالى:
{ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ
لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ }
[إبراهيم: 42، 47].
والمؤمن ليس من شأنه أن يقترح أجلاً لإهلاك الكفار، أو موعداً نصرة الإسلام،
أو غيرِ ذلك من الوعود التي يقرأها في النصوص الشرعية، ولكن من شأنه
أن يسعى في نصرة دينه بما يستطيع، وأن لا يظل ينتظر مضي السنن،
فإن الله لم يتعبدنا بهذا، وعليه أن يفتش في مقدار تحققه بالشروط التي ربطت
بها تلك الوعود، فإذا قرأ مثلاً
قول الله عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
[ محمد: 7 ]
فعليه هنا أن يفتش عن أسباب النصر التي أمر الله بها هل تحققت فيه فرداً
أو في الأمة على سبيل المجموع؛ ليدرك الجواب على هذا السؤال
لماذا لا تنتصر الأمة على أعدائها؟!
ولو ذهب الإنسان إلى تعداد الآيات الموضحة لهذه القاعدة القرآنية المحكمة
{ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ }
لطال به المقام، ولكن حسبنا ما ذكر، ولعلنا نختم حلقتنا بهذه اللطيفة
المتصلة بهذه القاعدة ذلك أن هذه القاعدة تضمنت تمدّح الله بهذا،
وثناءه على نفسه، ويتضح لك هذا المعنى إذا قرأت ما حكاه الله تعالى
عن إبليس وهو يخطب في حزبه وأوليائه في جهنم ـ
حيث يقول عز وجل:
{ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ }
فسبحان مَنْ تمدح بالكمال وهو أهلٌ له،
وسبحان من وعد فأوفى، ومن أوفى بعهده من الله
,QgQkX dEoXgAtQ hgg~QiE ,QuX]QiE dEoXgAtQ ,QlQkX
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-07-2016, 10:04 PM
|
#2
|
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-07-2016, 10:11 PM
|
#3
|
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-07-2016, 11:00 PM
|
#4
|
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
تسلم الأيادي على ما قدمت
ننتظر جديدك بكل شوق
تقبل مني أعطر التحايا
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-07-2016, 11:07 PM
|
#5
|
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي وتــقديري
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-07-2016, 11:10 PM
|
#6
|
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمتـمّ بـِ طآعَة الله
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-07-2016, 11:41 PM
|
#7
|
آغلب تفآصيلي زحآم
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
سبحانه
طرح قيم
جزاك الله خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-08-2016, 05:58 AM
|
#8
|
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
الله يجزاك كل خير على مجهودك
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك
ننتظر جديدك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-08-2016, 10:41 AM
|
#9
|
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في موازين حسناتك
ونفع الله بك وبطرحك
ودي وشكري وتقديري ؛؛؛
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-08-2016, 10:57 AM
|
#10
|
رد: وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ
جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:38 AM
| | | | | | | | | |