زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه |
|
|
11-09-2015, 09:34 AM
|
|
|
|
|
طـــــــــال انتظـــــاري
لا أحد من بني البشر, لم ينتظر شيئا ما. قد ينال هذا الشيء وقد لا يناله.. هوعدا كان أو شيئا ماديا أو معنويا. وفي كل حالة انتظار, نجد لها زمانا خاصا بها, ربما يختلف عن ذلك الزمان الذي نحسبه بالساعات والدقائق.. وربما الايام والشهور والسنين. الا انتظار الحبيب!! مسألة تختلف من زمانها وحسابها وملابساتها عن أي مسألة أخري. ان هذا الاختلاف في ذلك الانتظار نابع من الحب ذاته, فالحب خروج عن القوانين المألوفة وعن القواعد المعروفة. لذلك كان كل ما له صلة به, بعيدا عن المفاهيم السائدة, له قوانينه الخاصة وأنظمته المختلفة.
تستطيل الثواني.. وتنغرس عقارب الساعة في عمق القلب.. تجرح وتدمي.. والخوف القاتل يشطر الفؤاد نصفين بين أمل الحضور.. وألم الغياب... حتي المكان... يظل متحركا هو الآخر ببطء.. يضيق ويضيق.. وتضيع الأمكنة في ثنايا الأزمنة.. ويتحول الزمان والمكان إلي سن حاد لرمح قاتل... يبرز منه شروع في إخفاق.. وذهول من انسحاق!! وحين تمضي لحظة الاتفاق ««علي»» اللقاء دون أن تبزغ شمس الحبيب.. تتحول عقارب الساعة إلي نصال حادة, تمزق الروح والقلب والفؤاد والجسد جميعا!!
ثمة نشيج في عمق القلب لا نسمعه.. لكننا نحسه, فتتأبي الدموع عن العين, ويبقي القلب منتحبا وحده لا يرسل اشاراته إلي العين!! لايزال متعلقا بأمل اللقاء عوضا عن ألم الانتظار... وحين يمضي الوقت يحفر في القلب نهرا من ألم, تغرق فيه رؤي اللقاء وأحلام الوصال.. لكنه يبحث في الزحام عن ذلك الأمل النائه.. تتعلق عيونه بالناس يتمزق قلبه ما بين أمل وشجون وشبك باللقاء ما بين يأس قاتل تنفذ رماحه إلي الفؤاد. ويطول الانتظار
. ويضرب أخماسا في أسداس.. ويتلمس المعاذير واحدا وراء الآخر. آه!! ربما كان الطريق مزدحما فلم يتمكن من الحضور في الميعاد!! نعم ربما!! كلا.. ربما لم يتمكن من الخروج من بيته!! نعم ربما!! وإلي أقرب هاتف يتجه ويرتجف!! يعتريه خوف مذهل!! يخشي أن يجد الحبيب في البيت غير عابيء بالميعاد!! ويخشي أن لا يجد الحبيب في البيت فلا يدرك لذلك معني ولا مغزي!!
|
|
'JJJJJJJJJhg hkj/JJJJJhvd
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
11-09-2015, 09:36 AM
|
#2
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
سلمت اناااملك على هالطرح العذب والرائع كروعتك
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود
|
|
|
11-09-2015, 10:38 AM
|
#3
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
نقول لمن كتب هذه السطور
بعطر والورد والبخور
وعطرة في أرجائه يجول
كتبتي موضوع في قمة الروعـــــــة
جزيت خيرا إن شــــــــاء الله
|
|
|
11-09-2015, 10:45 AM
|
#4
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
تحية إبدآع متوآصلْ
أحييكـ على روحـكـ آلعطرة
كآن لي بصمـة إعجآب بين طيآت صفحتكـ
مع بآقة ورد
،’
أنتظر آلقآدم بشوق
ودي قبل ردي
|
|
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
11-09-2015, 12:36 PM
|
#5
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
|
|
|
11-09-2015, 04:13 PM
|
#6
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
انتقى مترف بالجمال
بوركت جهودك
|
|
|
11-09-2015, 04:39 PM
|
#7
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
*،
إِحْتِرَامَ وَ تَوْقِيْرا لِجَمَالِ الْمحتوى
وَ أَنْتَظِرُ بِكُلِّ لَهْفَةٍ جَدِيْدَكَ مِنْ مَوَاضِيِعْ
إِحْتَرُامَاتِىْ تَتَعَانَقُ مَعَ تَقْدِيْرِىِّ
*
|
|
|
11-10-2015, 07:55 PM
|
#8
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
اهنيك ع الطرح الرائع
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهد تشكر عليه
دمت بروعة طرحك
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحك
|
|
|
11-10-2015, 08:56 PM
|
#9
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
_
بحق انه الانتظار القاتل.
سلمت يديك رحيل
مبدعه بالانتقاء
شُكري.
|
|
|
11-10-2015, 09:19 PM
|
#10
|
رد: طـــــــــال انتظـــــاري
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت بحب وسعاده ..
|
|
قد لا امتلك قبضه قويـه
ولكن لي اسلوب راقي !
وبسمه دافئه .. ونبره هادئه
تجعل من يخطيء بحقي
يكره وجوده في هذه الحياه
لـــــــــــــــبنى
.
.
دمۉع آڸۉرد
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:51 PM
| | | | | | | | | | |