خيركم من شركم..!! - منتديات تراتيل شاعر

العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-12-2015, 09:29 PM
شموخ وايليه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Mintcream
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 4007 يوم
 أخر زيارة : 11-03-2024 (02:19 PM)
 المشاركات : 271,235 [ + ]
 التقييم : 55325413
 معدل التقييم : شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 16,268
تم شكره 19,221 مرة في 7,918 مشاركة
افتراضي خيركم من شركم..!!










خيركم شركم..!!
.
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أناس جلوس فقال:
" ألا أخبركم بخيركم من شركم؟"
فسكتوا، فقال ذلك ثلاث مرات،
فقال رجل:
بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا،
قال:
" خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره،
وشركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره"


وقد ذكروا أن هذا الحديث أصل في المروءة مع الخلق،
وذلك بأن يستعمل مع الناس الخلق الحسن والأدب الجميل،
فيسعى في إدخال السرور عليهم
وإيصال الخير لهم فينطبق عليه
قول النبي صلى الله عليه وسلم
"خير الناس أنفعهم للناس"
وقوله صلى الله عليه وسلم:
"خير الناس أحسنهم خلقا"


وقد كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم القرآن،
فكل ما استحسنه القرآن ودعا إليه
تخلق وتحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكل ما نهى عنه القرآن واستقبحه
فقد تجنبه الرسول صلى الله عليه وسلم،
فكان القرآن بيان خلقه الشريف صلى الله عليه وسلم.


فإذا لم يستطع العبد إيصال الخير إلى الخلق
فلا أقل من أن يكف عن الناس شره ويجنبهم أذاه،
فقد سأل أبو ذر النبي صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟
قال:
" تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك"


وليعلم كل واحد أن أذية المؤمنين من الآثام البينات الواضحات،
وقد ذكر الله ذلك في معرض التهديد لمن آذى المؤمنين
فقال:
{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)}
(الأحزاب)


وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر هؤلاء
الذين يؤذون المؤمنين ويهددهم بقول:
" يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه،
لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم،
ولا تتبعوا عوراتهم ؛
فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم
تتبع الله عورته،
ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته"


ولما سئل صلى الله عليه وسلم
عن امرأة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها،
غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها،
قال صلى الله عليه وسلم:
"هي في النار"


إن أذية الناس بقول أو بفعل هي نوع من الظلم،
{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)}
(آل عمران)
ويخشى على من يؤذي الناس أن يبوء بدعوة مظلوم
تفتح لها أبواب السماء،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"


كما عد النبي صلى الله عليه وسلم
من يتجنبه الناس اتقاء شره وفحشه
من شرار الناس منزلة عند الله يوم القيامة،
فقال:
"إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة
من تركه الناس اتقاء فحشه"


وكان يحي بن معاذ يقول :
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة،
إن لم تنفعه فلا تضره ،
وإن لم تفرحه فلا تغمه،
وإن لم تمدحه فلا تذمه.


وقال قتادة رحمه الله:
إياكم وأذى المسلم
فإن الله يحوطه ويغضب له.


وأرجو أن تتدبر هذه الحادثة
التي كانت بين أبي بكر رضي الله عنه
وبين ثلاثة من الصحابة
سلمان وصهيب وبلال،
حين مر بهم أبو سفيان قبل أن يسلم
فلما رآه هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم قالوا:
والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها،
فقال الصديق رضي الله عنه:
أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره،
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
" يا أبا بكر لعلك أغضبتهم،
لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك"
فأتاهم أبو بكر فقال:
يا إخوتاه أغضبتكم؟
فقالوا:
لا، يغفر الله لك يا أخي.


فيا سبحان الله يقول هذا لخير الأمة بعد نبيها
في حق قوم ضعاف لكنه مراعاة الناس
في مشاعرهم وفي أحاسيسهم،
ويأتي أبو بكر رضي الله عنه معتذرا.


وإني أسألك أيها القارئ الكريم:
تخيل أننا بين الناس الآن
وأتانا من يتتبع سيرتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا
وقال بين الخلائق:
سأخبركم الآن بخيركم من شركم
بناء على ما عندي من معلومات عن سيرة كل منكم،
أكان يسرك أنك بين القوم ينادى عليك
بالانتماء لأحد الفريقين إما الأخيار وإما الأشرار؟


إن الإجابة على السؤال تحتاج إلى
مراجعة دقيقة لحال النفس
ومعاملتها وأخلاقها مع الناس
ليرى العبد أين موقعه.


نسأل الله أن يزيننا بحسن الخلق
وأن يجعلنا من الخيار الكرام
وأن يجنبنا صفات وأخلاق الأشرار.





odv;l lk av;l>>!!




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خيركم, شركم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM