" إنَدِلاقْ
نَرِدْ .. وأرقَامُ
تقُودِنيَ إلىْ
أعَماقِ التيّه
"
أرَقامٌ
وتوَاريخٌ سُجِّلتْ
بـْ
تقُويمِ الحَياةِ , بعضَهْا تمتلئنِيْ بهجَةً وسروَرْ
وبعْضَهاْ تفتحُ مجَالاً لُرُوحيْ واسِعاً لـْ
النُوَّاحْ !
سَـ أبَتدئهَا بـْ يُومٍ
مَيلادِيْ المُقدسْ والملتفْ بـْ
تعَاويذِ النحسْ وحظٌّ عَتيَّمُ لمَ يُسَنْ النُورْ فِيَ شَرائعهِ
حَتَىْ الأنْ .. !
و
النَهاية أمْمْمْمْمْ .. سأتركُهَا لكُمْ سَجلُوهَا بـْ تاريَخِ يومٌ أكُونُ فيهِ
صَريع عَلَىْ الفُراشِ تُقلبُنِيْ إيَديْ أحَبتِيْ !
" 21 / 3 "
يَومٌ بشَروا بهِ بـْ ولادةٍ طفل مَلائِكةِ الأرحَامِ
كتبوَا عَلَىْ جَبينهَ الشَقاءِ !
وغَرسوا الوجَعْ أكاليَلاً فِيَ أعماقٍ جسَدُه النْحيَلُ , والبشَرْ لمَ يقصّرُوا معيَ إطَلاقًا .. !
قتَلوا البَراءة منْ بينَ عيَنيْه وقرأو عَلَىْ الرُوحٍ تعَاويذُ الحُزنْ !
ومَعْ مرَ السَنينْ , كَبرتُ وهَاأنْا أحَتفلُ بهِ .. !
" من
4 -8 راقي بطبعي"
لنَّ تفيَّ الأبَجْديةٌ وصفاً لـْ عذَاب
الطفُولةِ الذيْ
كنتُ أنالهُا فيَ هذه السَنينِ
العُجّافْ !
لكَ أنَّ تصّورْ الظُّلمْ بـْ رؤيَةِ رُوحَ عزيزٍ تُنزعُ منْ الجسَدِ
أمامْ
نَاظَريّكْ .. !
ومايَجعلنِيْ فيَ
تيّهٍ أكثرْ , مُتعَة البعضْ فيَ رؤيَةِ هَذا المنظَّرْ البْشِعْ !
"
13 راقي بطبعي "
نَادِيتُ بصُوتٍ أنظلقْ من الرُوحٍ حَتَىْ
أُفقِ السَمْاءِ
حَمْداً لله , لازلتْ أتنفسْ
!
"
6 /6 "
يَومٌ كنتُ بـْ
مسَرحيةِ حُبَ .. كنتُ به البَطل
حرّكتْ شجُونِيْ كلُّ المشَاهدْ الحَمراءْ وهيّضتْ مشَاعريَ
حتًّىْ أننيَ تعمّقتْ بها كَثيراً وغرقتُ فيَ الحُبِّ وصَدقتُ
لعَبةْ التَمْثَيلْ !
حَتىْ ليلةُ
ميَلادٍ ألتفتْ يَدهُ بـْ يدَها تمّادِيَاً بـْ العناقِ والقُبلِ
وأدركتُ إنِيْ فِيْ غفلةٍ ولّتْ بِيْ إلىَ
الجَحَيمِ !
حقيقةً لمَ تكُنْ الحَكايةُ هكَذا , لكنْ أنسبُ تشَبيهاً كانْ لها
وويحَيْ كمْ كنتُ بَطل
احمق وجِدًا !!
"
19 /5 "
شَهدتُ كَذبة
أبَريلْ .. وأدركتُ مَدىْ عُمق
لدَغتُكَ الثَعبانيّه بـْ العُنقٍ
وألتفْت حَول خاصَرتِيْ أغصَانِ المُوتْ
المُحيّنْ !
"
23\7 "
بدْأتْ
آثَار اللدغَة تختفَيْ وبدأ الفَرحْ يتغلغلُ جَزيئاتِيْ
بـْ الرغُمِ من تجّرعِ الألمِ الكَثيرْ من بعضِ
حَمقَىْ لايسَتحقُونْ الذَكّرِ لكَن
قشَعريرةُ الهيّمانْ
بدأتْ تتشبعُ بِيْ من أحمقٍ منهَمْ , هوَ
أحمّقٌ لأنهُ أحبّنِيْ وتمسّكْ بِيْ بشَدهْ
ولـ أنَّ حَماقتهُ كَانتْ من بيَنهمْ تختلفْ جِدًا فهَي الوحيَدْه
التي أسَتطاعْة أنْ تدَاوينيْ بأعطَائيْ أبَرةٍ تحتَويْ عَلَىْ
دمٍ لَمْ يتعفنْ بعَدْ .. !
وهَاأنا منذُ جَريّانْ هَذا الدمُ بدَاخليْ , ورقَمْ الـ
6 منْ النَردِ
لاَ ينفكُ من الظُهورِ إليّ , تتلاعبْ بهِ أيادي
القَدرْ ولَمْ يزلْ حليفي وأنا التَي كنتُ أردد
دائِماً
ليّتْ حَظّيْ الرقمُ 6 .. !!
"
22 / 3 "
أغصّانُ
التيّنْ والزيتُونْ التِي زرعتَها منذُ سنينْ
نمّتْ وبدأتْ تميّلُ إليّ
.. !