قالوا عنه الكثير فماذا قلنا نحن عنه؟
هل هم الأحق به أم نحنالأحق به فما فعلنا من أجله؟؟؟؟
أبسط الأشياء هل تحيى سنته؟
سؤال ويا ليت كل عضو يكتب الرد على الموضوع يسأل نفسه ثم يكتب رده على السؤال اقرأ ماقالوه عنه:
برنارد شوالكاتب المسرحي البريطاني جورج برنارد شو،
رفض أن يكون أداة لتشويه صورة الرسول
"صلى
الله عليه وسلم" عندما طلب منه البعض
أن يمسرح حياة النبي حيث جاء رفضه قاطعاً.
ومما قاله عن الإسلام ورسوله: "قرأت حياة رسول
الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق
كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف
بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا".
برتراند راسل
أخلاق "محمد" تمنح معنى للوجود
برتراند راسل وهو أحد فلاسفة بريطانيا الكبار
والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1950،
قال: "لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام فوجدت
أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية،
فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه
مازلنا نبحث ونتعلق بذرات منها وننال
أعلى الجوائز من أجلها".
توماس كارليلالرسول لم يكن من محبي الشهرة
المصلح الاجتماعي الإنجليزي توماس كارليل كان
مولعاً بالشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ،
وأفرد في كتابه "الأبطال" فصلاً كاملاً للحديث
عن الرسول الكريم "صلى
الله عليه وسلم"
واستعرض فيه نواحي العظمة في حياته ورد
على افتراءات الكارهين له ولرسالته العظيمة
حتى انه اتهم بالتحيز للإسلام.
ومما قاله: "قوم يضربون في الصحراء عدة قرون
لا يؤبه بهم ولهم فلما جاءهم النبي العربي،
أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفات
وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن
حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم".
وقال أيضا:"لقد أصبح من أكبر العار على كل فرد
ممدن في هذا العصر أن يصغي إلى ما يظهر
من أن دين الإسلام كذب ، أن محمدا خداع مزور ،
وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال
السخيفة المخجلة ، فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرناً
لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا ، خلقهم
الله
الذي خلقنا ، أكان أحدهم يظن أن هذه الرسالة التي
عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائتة الحصر
أكذوبة و خدعة ؟
أما أنا فلا أستطيع أن أرى هذا الرأي أبداً ،
فلو أن الكذب والغش يروجان عند خلق
الله هذا الرواج
ويصادفان منهم ذلك التصديق والقبول ، فما الناس
إلا بله ومجانين ، وما الحياة إلا سخف وعبث وأضلولة ،
كان الأولى بها أن لا تخلق " . وما نظن أكبر محب
للرسول يقول فيه وفي دعوته عن طريق المنطق
أحسن من هذا .
ويليام مويرالسير ويليام موير هو اسكتلندي درس الحقوق
في جامعتي أدنبره، وجلاسجو وبدأ يبحث عن الإسلام
ويدرس أخلاق نبي الإسلام في بداية وجوده بالهند
وله دراسات جديدة منها:
"سيرة النبي والتاريخ الإسلامي"
وقال في كتابه (سيرة محمد):
امتاز محمد بوضوح كلامه ويسر دينه ،
وقد أم من الأعمال ما يدهش العقول ، ولم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس ، وأحيى الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد .
روسولم أرى في العالم رجلا مثل "محمد"
فولتيرالشاعر والكاتب الفرنسي فولتير وصاحب حركة
الاستنارة الفرنسية في القرن الثامن عشر والذي
كان يؤمن بالتسامح الديني عندما تحدث عن رسول
الإسلام قال "السنن التي أتى بها محمد كانت كلها
ما عدا تعدد الزوجات قاهرة للنفس ومهذبة لها،
فجمال تلك الشريعة وبساطة قواعدها الأصلية
جذبا للدين المحمدي، أمماً كثيرة أسلمت"
تولستويالأديب الروسي ليو تولستوي قال: "لا يوجد نبي
حظي باحترام أعدائه سوى النبي محمد مما جعل
الكثرة من الأعداء يدخلون الإسلام"
قال المستشرق الفرنسي المسلم " ناصر الدين رينه "
وكان النبي يُعنى بنفسه عناية تامة ، إلى حد أن عرف
له نمط من التأنق على غاية من البساطة ،
ولكن على جانب كبير من الذوق والجمال .
وهو في كل ذلك يريد من حسن منظره البشري أن يروق الخال سبحانه وتعالى .
ومن هذا كان يحرِّم بشدة التغالي في الملبس ،
وعلى الخصوص لبس الحرير ، حتى لا يتيح للأغنياء
فرصة التعالي على الفقراء...
وقال غوستاف لوبون بعد أن نقل أوصاف الرسول عنالمصادر الإسلامية :
" ويضاف إلى الوصف السابق ما رواه مؤرخوا العرب
الآخرون من ، أن محمداً كان شديد الضبط لنفسه ،
كثير التفكير صموتا ،حازما سليم الطوى
عظيم العناية بنفسه ، مواظباً على خدمتها
بالذات حتى بعد اغتنائه .
وكان محمد صبوراً قادراً على احتمال المشاق ،
ثابتاً بعيد الهمة ، لين الطبع وديعاً ، فذكر أحد خدمه
أنه ظل عنده ثماني عشرة سنة فلم يُعزره قط في
تلك المدة ولو مرة واحدة.
وكان محمد مقاتلا ماهراً ، فكان لا يهرب أمام المخاطر
ولا يلقي بيديه إلى التهلكة ، وكان يعمل ما في
الطاقة لإنماء خُلُق الشجاعة والإقدام في بني قومه .
قال العلامة بارتلمي سنت هيلر :
( كان محمد أثر عرب زمانه ذكاء وأشدَّهم تدينا
وأعظمهم رأفة ، ونال محمد سلطانه الكبير بفضل
تفوقه عليهم ، ونعد دينه الذي دعا الناس إلى
اعتقاده جزيل النِّعم على جميع الشعوب التي اعتنقته ).
وقال تولستوي الحكيم الروسي :
( ومما لا ريب فيه أن النبي محمداً كان من عظام
الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني
خدمة جليلة ، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى
نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام وتؤثر عيشة
الزهد ، ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشري
وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهو عمل عظيم لا يقوم
به إلا شخص أوتي قوة ، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإكرام ).
وقال وليم موير في كتابه (سيرة محمد):
امتاز محمد بوضوح كلامه ويسر دينه ،
وقد أم من الأعمال ما يدهش العقول ، ولم يعهد التاريخ
مصلحاً أيقظ النفوس ، وأحيى الأخلاق ورفع شأن الفضيلة
في زمن قصير كما فعل محمد .
ويؤخذ مما قاله لين بول :
( إن محمداً كان يتصف بكثير من الصفات الحميدة
كاللطف والشجاعة ومكارم الأخلاق ، حتى إن الإنسان
لا يستطيع أن يحكم
عليه دون أن يثار بما تتركه
هذه الصفات في نفسه من أثر ، ودون أن يكون هذا
الحكم صادراً عن غير ميل أو هوى ، كيف لا وقد احتمل
محمد عداء أهله وعشيرته أعواماً ، فلم يهن له عزم ،
ولا ضعفت له قوة ، وبلغ من نبله أنه لم يكن في حياته
البادئ بسحب يده من يد مصافحه ، حتى ولو كان
المصافح طفلا ، وأنه لم يمر بجماعة يوماً ، رجالاً كانوا
أو أطفالاً دون أن يقرئهم السلام ، وعلى شفتيه ابتسامة
حلوة ، وفيه نغمة جميلة كانت تكفي وحدها لتسخر سامعها ، وتجذب ****** إلى صاحبها جذباً ).
ومما قاله أيضاً : ( إن كثيراً من كتاب التراجم والسير
من الأوربيين الذين تناولوا الكلام على سيرة محمد
لم يتعففوا عن أن يشوهوا هذه السيرة بما أدخلوه عليها
من افتراءات وادعاءات ، كاتهاماتهم إياه بالقسوة وارتكاب الموبقات والانهماك في الشهوات ، وإنه كان دجالاً
دعياً وطاغية متعطشاً لسفك الدماء ).
وعلل مونتيه طعن الغربيين على الرسول بقوله :
( كثيراً ما حكمت ليه الأحكام القاسية ،
وما ذلك إلا لأنه ندر بين المصلحين من عرفت حياتهم
بالتفصيل مثله وأن ما قام به من إصلاح الأخلاق وتطهير المجتمع ، يمكن أن يعد به من أعظم المحسنين للإنسانية ).
وقال: ( لا مجال للشك في إخلاص الرسول وحماسته ).
قال جان جاك روسو في القرن الثامن عشر :
( من الناس من يتعلم قليلاً من العربية ثم يقرأ القرآن
ويضحك منه ، ولو أنه سمع محمداً يمليه على الناس
بتلك اللغة الفصحى الرقيقة ، وذاك الصوت المقنع
المطرب المؤثر في شغاف ****** ،
ورآه يؤكد أحكامه بقوة البيان ، لخر ساجداً على الأرض
وناداه : أيها النبي رسول
الله خذ بأيدينا إلى
موقف الشرف والفخار ، أو مواقع التهلكة والأخطار
فنحن من أجلك نود الموت أو الانتصار ).
وقال كارلايل أيضاً :
(إن فرط إعجاب المسلمين بالقرآن وقولهم بإعجازه
أكبر دليل على تباين الأذواق في الأمم المختلفة والترجمة تذهب بأكثر جمال الصنعة وحسن الصياغة ).
وجاهر كلود فارير في القرن العشرين بأن:
( آيات القرآن جميلة وتحسن تلاوتها ، فيها نفحة طاهرة
عجيبة ، لأنها تأمر بالشجاعة والصدق والأمانة ,
وتدعو إلى حماية الضعيف وإلى عبادة إله واحد).
رااااق لي كثييرا دمتم بسلالام