زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه |
|
|
01-12-2015, 03:13 PM
|
|
|
|
|
صـغارٌ بـأخلاقٍ كَـبيرة
من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع
(الراقية) والسلوكيات( الجميلة ) الجديرة بأن يتخلق
بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة هانئة بإذن الله ,
وقد رصدت لك أخي القاري بعض تلك الطباع:
1. سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح:
فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد
الحسد ذلك الطبع (الدنيء) لقلوبهم سبيلا, بواطنهم
كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون متعاطفون ,
بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره
وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا اشتعل
قلبه نارا بمجرد أن زميله قد نال ترقية أو اشترى منزلا
2. الأوبة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات:
قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي
ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم
وكأن شيئا لم يحدث (مالم يتدخل الكبار!) , قد اغتفروا
ما فرط وتناسوا ما كان, وانظر في المقابل للكثير من الكبار
وما تنتهي إليه خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر,
فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم ,
ناهيك عن القدرة العجيبة في استحضار
3. رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره:
فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى
مافي الأمر (دموع) في زمن قصير, وقد رأيت صغارا
قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا
فابتسامتهم البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق
تلك الوجوه البريئة, لايشتكون هما ولا يندبون حظا,
راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا
باكيا متبرما من أدنى مصيبة
4. الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف:
من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم
قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدوا أقرانا لهم وبعدها
لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيون
بينهم وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة
تجمعهم , ومن مظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا
ما يأكلون منفردون فلا يهنأون بوجبة أو حتى بقطعة
حلوى إلا بمشاركة غيرهم , فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم
تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على
الطعام والكبار ربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد
ضرب السكون أطنابه بينهم وسحائب الملل تهطل عليهم
والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلا الله
5. رقة القلب ورهافة الشعور :
ما أكثر ما تجد الدمعة تناسب على وجناتهم الطرية إذا
ما شاهدوا آخر قد مسه الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم
, كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهم فرقا وقد يهتك
الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير, واغلبهم بمجرد أن يوجهه
أحد الكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم بعكس بعض الكبار
الذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم فلا تزجره موعظة
6. عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليل
ويقنعون باليسير فقطعة حلوى أو لعبة صغيرة أقصى
أمنياتهم وبحيازتها كأنما حازوا الدنيا ومافيها
7. انضباطهم واحترامهم للقوانين وحفظهم للعهود:
فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينها
ومتى ما شرعوا فيها تجد الجميع قد التزم بالتعليمات قد
وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان و ساءت معهم الأحوال
فعهودهم متممة ومواثيقهم مكملة بعكس الكثير من الكبار
والذي تجده في البدايات منصاعا يقدم الوعود والمواثيق ومن
أول خطوة يرتد على دبره متى ما سارت الأمور عكس
ما يشتهي فيحل العقد وينكث العهد
8. التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية:
فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسالون يدلون
بآرائهم في غير هيبة ولا وجل ويرسلون أنفسهم على سجيتها
بلا تحفظ ولا تحرز عكس بعض الكبار في الاحتفاظ
بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاح بها وقد تجد بعض
في موطن يتطلب الإفصاح والجراءة اشد حياء
9. فن الاستمتاع بالموجود:
فهم يستمتعون باللحظة ويثمنون النعمة ويصنعون انسهم وفرحهم
بما يملكون فتجدهم يبتكرون الألعاب ويصنعون من اللاشيء
شيء يحلقون معه في فضاءات واسعة من السعادة والسرور
بعكس الكثير من الكبار الذين لا يعجبهم العجب ,علت
معاييرهم وعظمت مقاييسهم فثقلت نفوسهم وثمرة
10. حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين:
لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته ولا يتتبعون
عثراته ولا يتفكهون بغيبته وذكر معايبه كما يفعل بعض
الكبار من التفنن في ذكر مثالب الغائيين وتتبع عثراتهم
المراكب تكون آمنة في المرسى ولكن ليس
wJyhvR fJHoghrS ;QJfdvm wJyhvR
|
01-12-2015, 07:27 PM
|
#2
|
01-12-2015, 07:31 PM
|
#3
|
رد: صـغارٌ بـأخلاقٍ كَـبيرة
يُــسّــلَــمــْو~
يـْعــطـــيـكـِ رَبـي الـّف عـَافــْيـه
مـَـا نـِنـّحــرم مـِـن روُعــة مـواضِـيـعــّك
اِلـى الامـّام وبإنـتـَـظـارّ جـَديـّدكْ
تـِقــِّبـلـي مـُــرِوريّ
|
|
|
01-12-2015, 08:10 PM
|
#4
|
رد: صـغارٌ بـأخلاقٍ كَـبيرة
حروفك رآقت لي
الله يعطيك العآفيه
طرح رآئع كــ روعة سموك ألآنيق
|
|
|
01-12-2015, 08:29 PM
|
#5
|
رد: صـغارٌ بـأخلاقٍ كَـبيرة
...
جميل ما كتبت و اتفق معك في سلوكيات الاطفال
فهم مشاعرهم الغاضبه والساخطه وحتى السعيده وغيرها مؤقته .
ولكن .....
ليس لانهم ( بـ أخلاق كبيييييره ) كما تقوول ..!!!؟؟؟؟
..
..
بل لأنهم لم تستوعب عقولهم الصغييير بعد هذه المشاعر لذالك انفعلاتهم النفسيه لحظيه
تحياتي
:)
|
|
وما زال في فاه ..الحديث
كلماتٌ محرمة على السطر ..!!
|
01-13-2015, 02:03 AM
|
#6
|
رد: صـغارٌ بـأخلاقٍ كَـبيرة
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
|
|
|
01-13-2015, 05:42 AM
|
#7
|
01-13-2015, 03:59 PM
|
#8
|
رد: صـغارٌ بـأخلاقٍ كَـبيرة
تحية إبدآع متوآصلْل
أحييكـ على روحـكـ آلعطرة
كآن لي بصمـة إعجآب بين طيآت صفحتكـ
مع بآقة ورد
،’
أنتظر آلقآدم بشوق
ودي قبل ردي
|
|
,
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ .
|
01-13-2015, 04:50 PM
|
#9
|
01-13-2015, 05:05 PM
|
#10
|
رد: صـغارٌ بـأخلاقٍ كَـبيرة
_
كل الشكر وألآمتنآن على روعة ماحملته لنآ
وروعة مآنثر لنآ من جمآل طرحك
يعطيك الععآافيه ')
|
|
بديت وفي الهوى ما كان لي رغبة
غريبة كيف صار الحب لي كل شي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:23 AM
| | | | | | | | | | |