04-07-2025, 12:51 AM
|
|
|
|
لماذا خلق الله الشر؟
أليس اللهُ هو الرحمنَ الرحيم؟
فلماذا كل هذا الألم الذي يعاني منه بعض عباده؟
هذا السؤال يوحي أن الابتلاءات تنافي رحمةَ الله، لكن في الواقع عندما نتحدث عن الله وأسمائه، فلا بد أن ننظر لها جميعًا، فكما أن الله رحيم، فهو حكيم، وكمال الرحمة هي الرحمة التي يكون معها حكمة.
قد ترحم الأم صغيرها وبكاءه، وهو يرفض أن يأخذ إبرة الدواء، أو يبكي ليلعب بالسكين أو الكبريت، فهل لو استجابت له كانت رحيمة به؟
وقد يرِقُّ الْمُعلِّمُ لبكاء تلميذه الضعيف دراسيًّا لحصوله على درجة متدنية، فهل إذا أعطاه تلك الدرجات، وساواه بمن جدَّ واجتهد وتعِب يكون رحيمًا؟
إن كمال الرحمة لا بد أن يكون معه كمال الحكمة وكمال العدل؛ ولذلك لا يمكن أن نتحدث عن رحمة الله دون أن تكون مقرونةً بعدله وحكمته.
لنتخيل طالبًا يعاني بعض الصعوبات في فَهم قوانين درس الفيزياء، فقال: لأني لا أستطيع فهمها، فهي غير صحيحة، ضاربًا بعُرض الحائط إجماعَ جميع علماء الفيزياء عليها وعلى صحتها، فماذا سنقول عنه؟
إذًا لا يمكن أن نستخدم عقلنا القاصرَ، وعلمَنا المحدود، وإدراكنا القاصر، لنحكم على فِعْلِ الله الخالق القدير، الحكيم العليم.
فرِّق بين أن نسأل عن أمر لنعرف الحكمة، وبين أن نسأل لنعترض، وشتَّان بين المعنَيين؛ فمن يسأل ليعرف الحكمة يؤمن بهذا الأمر، ويعتقد أن الله لا يأمر إلا بخيرٍ، سواء أعرَف الحكمة أم لم يعرِفها، وإنما يريد أن يتعلم ويرفع عنه الجهل، أما من يسأل معترضًا فهو يخالف معنى العبودية، والإيمان بالله وكتبه ورسله مبنيٌّ على التسليم، وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي، والشرائع وأفعال الخالق سبحانه.
قال تعالى: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23]، هذه الآية تؤكد أن الخالق تعالى لا يُسأل عما يفعل، ولكن الخلق يُسألون عما يعملون.
إن أيَّ سؤال يمكن للإنسان أن يطرحه لا بد أن يكون له جوابٌ، بالمقارنة مع شيء آخر، فعملية الإجابة عن أي سؤال مهما كان نوعه، تعتمد على المقارنة، وأي سؤال لا يعتمد على المقارنة فلن يكون سؤالًا مستحيلًا أي: غير منطقي، عندما تسأل أحدًا: لماذا فَعَلَ كذا؟ فهذا يعني أن هناك إنسانًا آخر لم يفعل ذلك، فإذا سألت شخصًا: لماذا اشتريت هذه السيارة؟ فهذا يعني أن هناك أشخاصًا لم يشتروا أي سيارة، فتحدث عملية مقارنة مع هؤلاء، ومن ثَمَّ تكون الإجابة مُمْكِنة وسهلة.
لكن هناك خالق واحد لا مثيل ولا شريك له، وله مُطلق القدرة والعلم والحكمة، وهناك مخلوقات متعددة محدودة القدرة، ومحدودة الذكاء، ومحدودة القوة، فلا يمكن أن نقارن الخالق بالمخلوق، ولا يمكن أن نطرح الأسئلة التي هي منطقية بحق المخلوقات، أن نطرحها بحق الخالق، هذا خطأ منطقي؛ ولذلك فهو لا يُسأل أبدًا عما يفعل.
الآن نريد أن نعرف: هل يحب الله هذا الشر؟ ولماذا يوجد؟ وما الحكمة من وجوده؟
كل ما في الكون مِن خيرٍ وشرٍّ قد خلقه الله تعالى وأراد وجوده، وإلا فإنه إذا وُجِد شيء في الكون وهو سبحانه لم يُرِدْه، فمعنى ذلك أنه وُجد رغمًا عنه، فكيف يكون إلهًا ويوجد في كونه ما لم يُرِدْه؟! إذًا وجود هذا الشر هو بإرادة الله تعالى، لكن هل يلزم من وقوعه أنه يحبه؟ هذه الإرادة لوجود الشر لا تعني محبته له، فهو قد شاء وجوده مع بُغضِهِ له.
فإرادة الله نوعان:
النوع الأول: الإرادة الكونية:
وهي مشيئة الله تعالى الشاملة لجميع الحوادث؛ فهي تتعلق بكل ما يشاء الله تعالى فِعْلَه وإحداثه، سواء أحبَّه أو لم يَرْضَه من الكفر والمعاصي؛ مثل: جريان الأنهار، ونزول المطر، وإيمان المؤمن، وكفر الكافر، وعصيان العاصي.
إذًا هي تتضمن كلَّ ما يشاء في هذا الكون من خير أو شرٍّ، وهو بإرادة الله، سواء أحبَّه أو كرِهه، ولا بد أن تقع الإرادة الكونية.
النوع الثاني: الإرادة الشرعية:
هي إرادة الله تعالى المتضمنة للمحبة والرضا، فهي تتعلق بكل ما يأمر الله تعالى به عباده ممَّا يحبُّه ويرضاه.
إذًا هي تتضمن كل ما يحبه الله أن يحدث من العبادات، وهذه الإرادة قد تقع وقد لا تقع، قد يطيع العبد أوامرَ الله، وقد يعصيه، فإذا أطاعه فقد حقَّق الإرادة الشرعية، إذًا ما الفرق بين الإرادة الكونية والشرعية؟ ببساطة نقول:
الفرق بين الإرادتين أن الإرادة الكونية لا بد فيها من وقوع ما أراده الله تعالى، ولا يلزم أن يكون هذا الأمر الواقع محبوبًا عند الله تعالى، وأما الإرادة الشرعية، فلا بد أن يكون المراد فيها محبوبًا لله، ولكن لا يلزم وقوعه، فقد يقع المراد، وقد لا يقع.
لكن هنا قد نسأل سؤالًا: لماذا يريد الله أشياءَ إرادةً شرعية بمعنى أنه يحبها، ومع ذلك لا تقع؟ ولماذا يريد الله وقوع أشياءَ وقوعًا كونيًّا وفي الوقت ذاته لا يحبها؟
نضرب مثالًا بوجود الكفر والمعاصي، فلقد قدَّر الله أن يكون هناك كفرٌ ومعاصٍ، لكن:
هل أراده الله كونًا؟ نعم.
هل يحبه الله؟ لا.
هل يريده الله شرعًا؟ لا.
إذًا كيف يكون هذا؟
لكي نجيب عن هذا السؤال نحتاج أن نتكلم عن المرادات، عندما نجوع ماذا نفعل؟ نأكل الطعام، عندما نعطش ماذا نفعل؟ نشرب الماء، إذًا الأكل والشرب مراد لذاته، وهذا النوع الأول من المرادات، فهل تحب شرب الدواء وتستلذ بطعمه؟
من اضطر لشرب الدواء - نسأل الله شفاء مرضانا ومرضى المسلمين - يشربه لا لحُبِّ الدواء، ولا استلذاذًا به لذاته، وإنما لمراد آخر هو حصول الشفاء.
لا يمكن لأحدٍ أن يقول: أريد شرب الدواء لأجل أني أستلذُّ به وأستطعمه، وينتقي من بين أنواع الأدوية ما يطيب له وما يلذ له، لا، الدواء مُرٌّ، والإنسان يأخذه من أجل أن يُشفى.
وقد يختار الناس فِعْلَ ما قد يُوقع بعض الضرر موازِنين بين مصالح وأخرى، كما أقامت مصر "السدَّ العالي" لتخزين المياه خلفه؛ حتى لا يضيع هدرًا في البحر الذي هو المصبُّ، وقد غرقت قرى كاملة وراء السد وخسرها أهلها، وعوَّضتهم الدولة، بالهجرة إلى أماكن أخرى بديلة عن قُراهم.
إذًا فقد يفعل الإنسان شيئًا وهو لا يحبه، لكنه أراده من أجل الحصول على شيء آخر، أو منفعة أخرى، وهذا هو النوع الثاني من المرادات، وهو المراد لغيره
بمعنى: أن الله تعالى يُقدِّره لا لأنه يحبه، ولكن لِما يترتب عليه من المصالح، فهو مراد لغيره، فيكون من هذه الناحية مشتملًا على الحكمة.
نريد الآن بعض الأمثلة على ما يريده الله سبحانه وتعالى لذاته، وما يريده لغيره.
المراد لذاته؛ مثل:
إرادة أداء جميع الفرائض، الله سبحانه وتعالى يريد من المسلمين أن يؤدوا جميع الفرائض (فرائض الدين من صلاة وصيام، وصدقة وزكاة، ونحوها).
أما ما يريده الله لغيره؛ مثل:
ما يقع من استشهاد العباد المؤمنين، مع أن الله سبحانه وتعالى قادر على نصرهم، ومع أنه يكره موتهم؛ ففي الحديث الصحيح: ((لَزوالُ الدُّنيا أهونُ على اللهِ من قتلِ رجلٍ مسلمٍ)).
لكنه سيحصل بذلك مرادٌ آخرُ، هو أجَلُّ عند الله من مجرد حياتهم التي يعبدونه فيها، وهذا المراد الآخر الذي هو اتخاذ الشهداء الذين يبذلون أرواحهم في سبيل الله، وهذه الشهادة هي من أجَلِّ العبادات، فالشهادة في سبيل الله هي ذِروة سَنام الإسلام، وبذلك يكون الإنسان قد وصل إلى نهاية العبادات وأعلى مراتبها، قمة الجبل، ذروة سنام الإسلام.
مثال آخر عن المراد لغيره:
قد يحدث الابتلاء والمرض لتمييز الصادق من الكاذب، والمؤمن من المنافق.
فصدق الإيمان لا يعرف بالكلام، وإنما يحتاج إلى اختبار.
من المراد لغيره أيضًا:
إبراز قدرة الله الْمُطلَقة على خلق المتضادَّات؛ كالليل والنهار، والدَّاء والدواء، والحياة والموت، والصحة والمرض، هنا تبرُزُ قدرة الله الْمُطلَقة على خلق المتضادَّات، ولا شكَّ أن الإلهَ القادر على خَلْقِ المتضادات أكملُ ممن ليس قادرًا على ذلك.
ومن الحكمة كذلك ظهور آثار أسماء الله تعالى وصفاته في جميع مخلوقاته.
مثلًا: من أسماء الله الحسنى العدل، وصفة العدل لا تظهر آثارها إلا بوجود الظالم والمظلوم، وتحقيق العدالة بينهما.
وكذلك صفة القدرة على الانتقام، وأن الله ذو انتقام ينتقم من الظالم.
وأيضًا صفة الغفران، واسم الله الغفور، فآثار المغفرة تظهر للعبد عندما يعصى ثم يتوب، ثم يعصى ثم يتوب، ثم يغفر الله له.
وما قلناه في هذه الصفات يُقال في بقية أسماء الله تعالى وصفاته.
صفات الله تعالى وأسماؤه أزلِيَّة، (نعم)، لكن آثارها تظهر للعبد بهذه الإرادة الكونية.
ليس هذا فقط، بل لو فهِمنا معاني هذه الأسماء لاستراحت قلوبنا، لو علمنا أن الله خبير بحالنا، عليم بما يصلحنا، حكيم في كل أفعاله، وأن ما يحدث لنا هو لحكمة علِمناها أو جهِلناها، لسلَّمنا أمورنا لله، وعلِمنا أن كل ما يصيبنا هو خير لنا.
يقول الله العليم الخبير بعباده: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27].
يقول الإمام ابن كثير: "وقوله: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ﴾ [الشورى: 27]؛ أي: لو أعطاهم فوق حاجتهم من الرزق، لَحَملهم ذلك على البغي والطغيان، من بعضهم على بعض، أشَرًا وبَطَرًا.
وقال قتادة: كان يُقال: خير العيش ما لا يُلهيك ولا يُطغيك.
وقوله: ﴿ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27]؛ أي: ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره، مما فيه صلاحهم، وهو أعلم بذلك، فيُغني من يستحق الغِنى، ويفقر من يستحق الفقر"؛ [انتهى من تفسير ابن كثير (7/ 206)].
لو كان العالم كله غنيًّا، ويعيش في رفاهية، يا تُرى ماذا كان سيحدث؟
في عام ١٩٧٢ قام العالم الأمريكي جون كالهون بتجربة كانت كالآتي:
1- قام العلماء بتوفير مكان واسع للفئران مزودٍ بطعام وشراب وافر.
2- ثم قاموا بوضع أربعة أزواج من الفئران سرعان ما لبثوا في التكاثر، وبدأ تعداد الفئران يزداد.
3- ومع ذلك بعد مرور 315 يومًا بدأت خصوبة الفئران في الانخفاض، وعندما بلغ عدد الفئران 600 فأرٍ، ظهر بينهم التسلسل الهرمي، وبدؤوا بالفعل في الميل للانعزال والوحدة، والابتعاد عن القطيع والمشاركة.
4- كذلك بدأت نفسية ذكور الفئران في الانهيار، ونتيجة لذلك بدأت الفئران الكبيرة في مهاجمة باقي المجموعة، وتخلَّت إناث الفئران عن دورهن في حماية أنفسهن وحماية صغارهن، إلى إظهار العداء تجاه صغار الفئران، سواء كانت هذه الصغار من نسلها أو من نسل الإناث الأُخريات.
5- بمرور الوقت وصل معدل وَفَيَات الفئران الصغيرة إلى 100٪ وانخفض معدل الإنجاب إلى 0٪، وعند ذلك بدأت تظهر بينهم المثلية الجنسية، وأكل بعض الفئران لحومَ بعضٍ، على الرغم من توافر الطعام.
6- تم ولادة آخر فأر في التجربة بعد مرور عامين من بدايتها، وفي عام 1973 ماتت جميع الفئران في تجربة الكون 25.
وتأكيدًا لهذه التجربة فقد تم تكرارها 25 مرة وفي كل مرة كانت النتيجة ذاتها.
قد تكون علاقة الإنسان بربه جيدة، فإذا وسَّع الله عليه رزقه، ورفع عنه ابتلاءه بالشر، واختبره بسَعَةِ الرزق والصحة، رسب في الاختبار، وخيرُ مثالٍ على ذلك قصة الأبرص والأقرع والأعمى التي جاءت في صحيح البخاري؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن ثلاثةً في بني إسرائيل؛ أبرصَ وأقرعَ وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم مَلَكًا، فأتى الأبرص، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لونٌ حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قَذِرَني الناسُ، قال: فمسحه فذهب عنه قَذَرُه، وأُعطِيَ لونًا حسنًا وجلدًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل، قال: فأُعطِيَ ناقة عُشَراءَ، فقال: بارك الله لك فيها، قال: فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عني هذا الذي قد قَذِرَني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، وأُعطِيَ شعرًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأُعطِيَ بقرة حاملًا، فقال: بارك الله لك فيها، قال: فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرُدَّ الله إليَّ بصري، فأبصر به الناس، قال: فمسحه فردَّ الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأُعطِيَ شاة والدًا، فأَنْتَجَ هذان وولد هذا، قال: فكان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا وادٍ من البقر، ولهذا وادٍ من الغنم، قال: ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرًا أتَبَلَّغُ عليه في سفري، فقال: الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرصَ يَقْذَرُك الناس، فقيرًا فأعطاك الله؟ فقال: إنما ورِثتُ هذا المال كابرًا عن كابر، فقال: إن كنت كاذبًا، فصيَّرك الله إلى ما كنت، قال: وأتى الأقرع في صورته، فقال له مثل ما قال لهذا، وردَّ عليه مثل ما ردَّ على هذا، فقال: إن كنت كاذبًا فصيَّرك الله إلى ما كنت، قال: وأتى الأعمى في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين وابنُ سبيلٍ انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي ردَّ عليك بصرك، شاةً أتبلَّغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فردَّ الله إليَّ بصري، فخُذْ ما شئتَ، ودَعْ ما شئت، فوالله لا أَجْهَدُكَ اليوم شيئًا أخذته لله، فقال: أمْسِكْ مالك، فإنما ابتُليتم، فقد رُضِيَ عنك، وسُخِطَ على صاحبيك)).
مماقرأت
glh`h ogr hggi hgav? hggi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-07-2025, 10:39 AM
|
#2
|
رد: لماذا خلق الله الشر؟
جزاك الله خير وبارك الله فيك
ونفع بطرحك وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-08-2025, 08:09 PM
|
#3
|
رد: لماذا خلق الله الشر؟
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-10-2025, 04:57 PM
|
#4
|
يوم أمس, 05:56 PM
|
#5
|
رد: لماذا خلق الله الشر؟
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:35 PM
| | | | |