12-12-2022, 04:49 AM
|
|
|
|
|
المسافة ما بين الواقع والحُلم
" المسافة ما بين الواقع والحُلم "
في واقع حياتنا هناك ما يحتاج لجهد كبير
وذاك الجهد يواسي " مره " ذاك الحلم الذي
يقع ، ليُنسينا طول مسافة الطريق ، وبه ِ يكون التحمل للذي منه
الجسد والروح ما لا تطيق .
تلك المسافات :
هي من ترسم لنا معالم الطريق التي نسير
على وهادها وتلالها ، وسهولها وروابيها .
ليكون منا :
من يبني ، ويُشيّد جدرانا تحول بيننا
وبين تحقيق ذاك الحلم !
ومنا :
من يُحطم تلكم الجدران ليتخطى الصعاب والعوائق ،
من أجل تحقيق ذاك الحُلم ، وقطع طويل
تلكم المسافات .
ومن أراد بلوغ المرام وجعل الحلم واقعا معاش :
وجب عليها التماهي مع. تقلب الحال ، مع الحفاظ ،
والمحافظة على المبادئ التي من الدين تُساق ،
كي لا يكون خاضعا لسلطان الرغبة في اختراق المستحيل ،
بتلك الوسيلة التي تهشم مبادئ الخلق الحميد !
فليس هنالك :
ما يبرر الوسيلة إذا كانت مضمخة
بالحيلة لبلوغ الغاية السعيدة !
بل تنال الغاية بتلك الفضيلة ، التي هي متجذرة في كيان الساعي ،
لا تنفك منه وعنه ، فتلك هي الدرجة الرفيعة ،
التي ينال صاحبة الكرامة بتلكم الوسيلة .
فليس عيبا :
أن يحمل المرء حلما بل هو الصواب لأن بذاك يكون العزاء !
حين توصد في وجهه الأبواب وتحلولك في ناظريه الدنيا ،
حين ترتدي ثوب السواد ليكون له ذاك الحلم شمعة أمل ،
تبدد كآبة اليأس المراق .
بل العيب :
حين يركن المرء لذاك الحلم لينقطع عن الواقع ،
ويقيد قدم السعي لتحقيق ذاك الحلم !
يعيش بذاك حلم اليقظة :
يتقلب بين جنبات الليل و النهار من غير أن يُحدث
في واقعه ما يُذكر !!!
لتبقى المسافة التي تفصلنا
هي ما بين :
الأمل واليأس .
وما بين :
الصمت والبوح .
وما بين :
السعادة والحزن .
وما بين :
نيل وحرمان .
وما بين :
الواقع والحلم .
وفي الواقع :
لا أحد منا ينكر أنه قاس مرير !
وتحيط بجوانبه الظلمة ، ويتخلله ألم عنيد ،
حتى :
وإن كان عند حوافه وخلف أسواره البساتين والزهور ،
فهناك الكم الوفير من الشوك الكثير !
من هناك :
كان المزيج الذي يكتنف الحياة ، لتكون بين متقلب
لا يرضى البقاء ولا السكون !
ليبقى الإنسان بين كماشتيه ما بين :
انكسارات هنا ،
وبدايات هناك .
وما بين :
مد هناك ،
وجزر هنا .
لتسير الحياة و الناس فيها منقسمون /
ففيهم السعيد :
وهو الساعي نحو البقاء بقلب سليم .
وفيهم المغموم :
الذي استسلم بعدما كسر مجاديف أحلامه
الواقع الكئيب !
في الأصل :
أن هناك نبضات قلب وانتفاضة روح ،
وظلمة حظ واشعاعات نور ،
وفي حنايا ورأس الروح تحوم حمامات الأمل ،
لتأخذنا بعيدا عن خيبات الواقع لنعيد النظر في سير الطريق ،
لنبدأ من جديد ثغرنا يملؤه البسمة ، والقلب تكتنفه السكينة ،
ويعلوه الحبور .
في المحصلة :
نبقى في الحياة نبحث في كومة الواقع عن الحلم المفقود ،
لنجعل بذاك للحياة معنى وبه ومنه نقطع الطريق بعزم حديد أكيد ،
لا يثنينا واقعها المرير .
hglshtm lh fdk hg,hru ,hgpEgl hg,hru
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
12-12-2022, 10:29 AM
|
#2
|
رد: المسافة ما بين الواقع والحُلم
يعطيك العافية لا عدمنا جديدك
لقلبك السعادة
|
|
|
12-12-2022, 08:24 PM
|
#3
|
رد: المسافة ما بين الواقع والحُلم
|
|
أعتذر عن عدم قبول صداقه الفتيات كذلك الرجاء عدم ارسال رسائل خاصه الا للضروره وشكرا لتفهمكم
|
12-12-2022, 09:37 PM
|
#4
|
| | | |