هو خضر بن جلال الدين بن أحمد المولى الرومي الحنفي (810 هـ – 863 هـ / 1407 – 1459م) عالم وفقيه أصولي حنفي، وأحد علماء الروم ومدرسيهم وأعيانهم. وهو أول من ولي قضاء القسطنطينية بعد فتحها. كان غزير الاطلاع على الآداب العربية والتركية والفارسية. ولد خضر بك ونشأ في بلدة سيوري حصار وعلت شهرته فاستدعاه السلطان محمد الفاتح إلى بروسة، وأعطاه مدرسة جده فيها. ولما دخل القسطنطينية ولاه قضاءها. كان غزير الاطلاع على آداب العربية والتركية والفارسية، ونظم شعراً باللغات الثلاث. ومن شعره العربي “جواهر العقائد” وهي قصيدة نونية في التوحيد أرسلها إلى السلطان الفاتح، وله قصيدة أخرى على رويها. وصنف كتباً منها: حواش على حاشية الكشاف لسعد الدين التفتازاني، وأرجوزة في العروض. ولقد اشتهر خضر بك بنظمه لنونية “جواهر العقائد”، ولعل المولى خضر بك قد ألف هذه العقيدة بأسلوب النظم وبطريقة ميسرة لتقريب عقائد الإسلام إلى أفهام عامة الناس من البسطاء الأميين أو محدودي التعليم. وليس هو بدعاً في ذلك، بل هذه كانت طريقة العلماء في القرون الماضية. وهكذا جاءت القصيدة النونية مقبولة لدى العوام كما أنها مرضية لدى الخواص حتى خدمها كثير من العلماء بالشرح والتوضيح.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
2 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: