الآباء مسؤولون عن نمو طفلهم بشكل عام
يمتلك الأطفال قدرة شديدة على الملاحظة، وهم يميلون في كثير من الأحيان إلى تكييف النمط السلوكي للأشخاص من حولهم. إنهم ينجذبون بسهولة إلى آبائهم أو أصدقائهم أو حتى الأشياء التي يرونها على التلفزيون أو المواقع الاجتماعية.
فالآباء مسؤولون عن نمو طفلهم بشكل عام؛ لذلك يجب أن يكونوا حذرين ودقيقين في الحديث أمام طفلهم وهم يحاولون الخوض في الأسباب الكامنة وراء غضبه، فهذه طريقة منطقية للتعامل مع العدوان.
قد يكون لدى طفلك تلك الجينات الغاضبة في دماغه اللاواعي، ولكن إذا كنت قد حققت تطوراً هائلاً في السيطرة على غضبك، فلن يكون للوراثة تأثير مباشر في طفلك.
تعرَّفي إلى المزيد: أنشطة سهلة للأطفال تساعدهم على التواصل مع الطبيعة
الترابط مع طفلك مهم جداً
من الضروري أن يتواصل الآباء مع أطفالهم لفهمهم، لا عبر حل الحجج معهم، لكن يجب الحرص دائماً على عدم تلبية كل المطالب التي يفرضها الأطفال في أثناء غضبهم، خصوصاً الكمالية منها.
ماذا تفعل إذا استخدم الطفل الغضب والعدائية بوصفهما وسيلة لتلبية مطالبه؟
غالباً ما يلجأ الأطفال إلى العنف بوصفه وسيلة لتحقيق رغباتهم، وهذا منتشر جداً بين الصبيان أكثر، في مثل هذه الحالة، على الآباء محاولة إظهار المودة والرعاية الجسدية أو فهم ما إذا كانت رغبات الطفل صحيحة ومعقولة. يهدأ معظم الأطفال بشكل كبير إذا أعجبهم طريقة التعامل معهم، وفي مثل هذه الحالات يمكنك جعل طفلك يمارس تمارين التنفس لتهدئة غضبه.
أين يمكن تحويل غضب طفلك؟
هناك عدة طرق لتحويل غضب الطفل وهي:
1– عالجي مشكلات غضب طفلك في المرحلة الأولى من حياته؛ أي عندما يحدث تطور التطور في دماغه، بدءاً بعمر السنتين، ولا تنتظري حتى يكبر قليلاً.
2– اللجوء إلى الألعاب فهي الوسيلة الأفضل لإعادة توجيه انتباه طفلك.
3– أعطيه الكرات اللينة وخوضي معه في مسابقات ودِّية، وتأكدي من أن المحاولة ستنجح.
4– اجلسي مع طفلك في حالة هدوء تام، فهذه الطريقة تفيد في إدارة غضب بعض الأطفال؛ لأنها تخفف من عملية تفكيرهم.
5– عرِّفي طفلك بمفهوم القراءة في الأشهر الستة الأولى من حياته لحل المشكلات المتعلقة بالعنف، من خلال قصص تابعة للرقابة التربوية.
6– كوني حذرة للغاية في أساليبك في جعل الطفل يفهم وجهة نظرك.
7– لا تتعاملي مع طفلك بالعنف في أثناء شرح الأمور له.