بالتزامن مع بدء العام الدراسي 1444هـ، وجّه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة إلى العلماء والمعلمين، حثّهم فيها على الإخلاص في أداء الأمانة واستشعار عظم المسؤولية.
وقال السديس، أيها العلماء النبلاء والمعلمون الفضلاء يا من شرفتم بأعظم مهمة وأشرف وظيفة: هنيئاً لكم شرف الرسالة، ونبل المهمة، ولكن مع عظم التشريف يعظم التكليف، فالله الله في أداء الأمانة والاضطلاع بالرسالة؛ فلقد ائتمنتكم الأمة على أعز ما تملك؛ على عقول فلذات أكبادها وأفكار ثمرات فؤادها.
وأضاف الشيخ السديس: ربُّوا الأجيال على منهج الوسطية والاعتدال؛ فلا غلو ولا جفاء، علّموهم قيم التسامح والرفق واليسر والحوار، حذّروهم من الأفكار المخالفة والمسالك الضالة والتيارات المنحرفة، ولتستيقنوا أنه عند تحقيق ذلك كله، فإن الأمة ستسعد -بمنّ الله وفضله- بجيل لا كالأجيال، فريد من نوعه عقيدةً ومنهجًا وتربيةً وسلوكًا.
وأكّد أن واجب الأمة تجاهكم رعاية مكانتكم وحفظ منزلتكم وأداء حقكم والذبّ عن أعراضكم وعدم الوقيعة بكم والإشادة دوماً بدوركم ورسالتكم.
واختتم الرئيس العام داعيًا المولى -عزّ وجلّ- أن يبارك جهودكم، ويسدّد أقوالكم وأعمالكم، ولا حرمكم الله ثواب بذلكم وعطائكم؛ فكمْ تعلمتْ الأجيال منكم منهجًا متميزًا وفكرًا نيّرا وإبداعًا متألقًا سيكون -بإذن الله- رصيدًا لهم في دنياهم وذخرًا لهم في أخراهم، والله وحده يتولى ثوابكم وجزاءكم؛ إنه سميعٌ قريبٌ مجيب.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
3 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: