ودّع قريب المعلم السعودي الذي توفي في النمسا أثناء رحلة سياحية، بكلمات مؤثرة بعد الحادث المروري الذي تعرض له هناك.
وكتب ابن عم المعلم السعودي المتوفى في النمسا تغريدة قال فيها: «لن ترى جديدي بعد اليوم يا عبدالإله».
وأكمل ناشرا آخر رسالة متبادلة بينهما: «الله يجمعني بك ووالدينا ومن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة».
تعود التفاصيل، إلى وفاة المعلم عبدالاله الحسنية أثناء زيارته للنمسا في حادث مروري مع ابنه عبد العزيز/4 سنوات/ بعد اصطدام سيارتهما بقطار في موقع سياحي يبعد 5 ساعات عن العاصمة، بحسب «العربية».
وتابع حسين الحسنية، «كانت آخر رسالة بيني وبين عبد الله تتضمن الحث على إرسال الرسائل الدينية والتربوية»، متابعا: «فقدت العائلة خير أبنائها الحافظ للقرآن الكريم والمعروف بخلقه الحسن والتفاعل مع أسرته ومجتمعه والمحبوب للجميع وخصوصا الأطفال».
وواصل، وقع الحادث جرَّاء اصطدام القطار بسيارة ابن عمه بعد أن علقت على سكة القطار بسبب الازدحام المروري، وكان معه زوجته وأولاده الثلاثة، الابن 11 سنة وابنته 7 سنوات والابن الثاني 4 سنوات وزوجته.
وبشأن زوجة الفقيد وأبنائها قال: لقد وصلوا مدينة خميس مشيط وأنه سيتم استلام جثمان ابن عمه وابنه الصغير خلال أيام.