06-07-2022, 04:18 AM
|
|
|
|
أستغفر الله وذهني شارد.. ما الحكم؟
أستغفر الله وذهني شارد.. ما الحكم؟
الجواب:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن أصل الأجر حاصل لمن يستغفر بلسانه، ولكن كماله متوقف على حضور القلب، فكما أن الاستغفار باللسان مع حضور القلب أفضل منه باللسان وحده، فكذلك الاستغفار باللسان وحده أفضل من السكوت.
وذكرت ما قاله الغزالي في الإحياء: أن الاستغفار باللسان أيضا حسنة؛ إذ حركة اللسان بها عن غفلة خير، من حركة اللسان في تلك الساعة بغيبة مسلم، أو فضول كلام، بل هو خير من السكوت عنه، فيظهر فضله بالإضافة إلى السكوت عنه، وإنما يكون نقصانا بالإضافة إلى عمل القلب.
الحاصل:
وعلى ذلك؛ فحرص السائلة على إكثار العدد ولو مع شرود الذهن، له ثوابه وأجره، ولكن الأفضل هو ما كان مع حضور القلب والتركيز ولو كان أقل في العدد.
قال ابن القيم في الوابل الصيب، بعد بيان أنواع الذكر: تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر.
وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده؛ لأن ذكر القلب يثمر المعرفة ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً منها، فثمرته ضعيفة.
Hsjytv hggi ,`ikd ahv]>> lh hgp;l? hggi hgp;l? ahv]>>
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
06-07-2022, 08:19 PM
|
#2
|
رد: أستغفر الله وذهني شارد.. ما الحكم؟
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-07-2022, 09:45 PM
|
#3
|
رد: أستغفر الله وذهني شارد.. ما الحكم؟
اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك
تقديري .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-16-2022, 10:01 AM
|
#4
|
رد: أستغفر الله وذهني شارد.. ما الحكم؟
شموع
يعطيك ويسلم يدينك
لروحك الجوري
ودي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| | | |