ذكريات الطفوله

الطفوله , ذكريات

ذكريات الطفوله

ذكريات طفولتنا …. الى اين ؟!





الطفولة هو ذلك الزمان الذي مضى بسرعة ودون أن ندرك أنه يمضي بنا دون تمهل دون توقف ، خطونا على مدارجه، ولعبنا في ملاعبه الفسيحة، وحلقنا في فضاءات أحلامه التي لا تنتهي.
فكبرنا، ولم نأخذ معنا من تلك الطفولة الكثير، فقد فقدناها حين تركناها ترحل بسرعة عن عالمنا، فقدنا معها كل قوانين الطهر والبراءة والمحبة.
نسيناها، فنسينا بهجتنا التي غادرتنا منذ زمن بعيد، وما عادت إلينا حتى اليوم.
البهجة، الدهشة، التساؤلات الكثيرة، كلها ضاعت خلف الرياح، ومحيت بفعل خطوات الزمان الدائبة فوق رمالها الذهبية.
فمن الصعب علينا أن نعترف بأننا نسينا الطفولة والصبا والشباب، نسينا كل شيطنتنا، وكل التحديات التي واجهها معنا والدانا وإخوتنا الأكبر سنا، وأصبحنا نطالب أبناءنا أن يكونوا أفضل بكثير مما كنا نحن عليه في الوقت الحالي .



كنا صغارا حقا، والبشر جميعا .. كل فرد في زمان ما، عاش طفولته البريئة والجميلة، رغم متطلبات الزمن الماضي قاسية ، وترشيد الإنفاق واللهو وساعات التلفاز.
ونحن الآن نضن على صغارنا عيش طفولتهم الجميلة التي تذهب بسرعة، وتنتهي بلمح البصر، ونطالبهم أن يكونوا كبارا في عمر الطفولة البريء.



عمر الطفولة حين يمضي لا يعود أبدا، وتلك البراءة والعفوية تختفي بسرعة دون أن نشعر.



ما الذي يظل من ذاكرتنا حين تغيب عنها براءة الطفولة ومتعتها ولهوها ..؟؟
كل ذكرياتنا الجميلة، والتي لا نزال نتذكرها ونحكيها ونحن كبار، اكتسبناها في فترة الطفولة الجميلة.كل صداقاتنا ومعارفنا وعلاقاتنا الجميلة، حفظناها منذ فترة الطفولة فقط .أصداء الملاعب، وآثار جراحنا، والقطب التي تملأ رؤوسنا وأيدينا، ونفوسنا، حصلنا عليها مع لهو الطفولة وشيطنتها وبراءتها.الأوتوغرافات الملونة، والمليئة بتحيات الأصدقاء وأمنياتهم العذبة، خبأناها في حقائبنا القديمة منذ أيام الطفولة.صور الأمس بالأبيض والأسود، تذكارات جميلة نحيي بها أيام الطفولة والصبا ..أشرطة الفيديو القديمة، التي خبأناها في أدراجنا وبين حاجاتنا الخاصة، أصبحت من كنوز الأمس وتذكارات الماضي الذي سعدنا به لحظة بلحظة، ودقيقة بدقيقة..
إذا طفولة الصغار اليوم، هي ذكريات الغد والمستقبل.
صداقات الأطفال اليوم، هي صداقات العمر القادم كله.
طلبات الأطفال اليوم ورغباتهم، هي التذكارات التي سيحملونها معهم إلى مستقبلهم القادم.
إذا فحن من واجبنا كااباء وامهات لنمنحهم طفولة جميلة، ولندعهم يتمتعون بلهو الطفولة وبراءتها، ولنسجل لهم من اليوم بطاقات الذكريات الجميلة، التي سيعيدون عرضها في الغد مرارا وتكرارا، لأنها ستكون الأجمل والأحلى دائما.

قصيدة الشاعر جميل حسيـــن االســاعدي

أيّــها الأطفـــالُ يــــا رمْزَ النقــاءْ
أيّـــها الأطفــــالُ يـــا زهْـرَ السماءْ
أيـها الســاهونَ فــي أعينكــــــــم
بسْـــــمةُ اللهِ وشــــــــوقُ الأنبيـــاءْ
أنتُــــــمُ خُضْــــرُ أمانينـــــــا بكمْ
تُصْبـــحُ الدنيـــا ربيعـــا ً وهنـــــاءْ
أغنيـــــــاتٍ وتــــرانيمَ هــــــوى ً
حقْـــــــل َ ورْدٍ وينــــابيع َ ضيــاءْ

فبهذه الذكريات والتفاصيل طفولتنا التي احتوت أحلامنا سيخلدها التاريخ ويعطي لأرواحنا البقاء في الحروف حينما نكتب كلّ الذكريات بمخطوطاتٍ تحتضن عمق مشاعرنا، وترتعش بها أجسادنا حين تذكّرها. فكيف لكلّ هذه الذكريات الباقية أن يكون الزمن ممحاة لبصماتها؟! لا شيء يجيد أنْ يمحو الحب من أعماقِنا قلوبنا ,فالعيون الجميلة لا ترى إلا الجمال، والخلود الابدي لا يمكث إلا في القلوبِ الرقيقة، والحبُّ لا يعبث في الأوراق البيضاء، والحنينُ كالدمِ لا يتوقف عن النبضِ في أوردتِنا كما الحياة! فذكريات طفولتنا الجميلة لا تموت ابدا فهي تنبضُ وتدق قوبنا مع كل نبض في اوراحنا

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه

---

`;vdhj hg't,gi

سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك

-

سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافيه لـ جمَال الإنتقاء
لروحك جنائن الورد

,‘*
أختيااار أكـثر من رااائـع ’
وُجودك لـه وآقعٌ مُختلف / وكله تميز ..
شُكراً تمتد عميقاً وتنتشي لك بالورد
|‘,

،/
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك..

دائما متميز في الإنتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص إحترامى

,‘*
شُكراً يَ ألق
لـ جمال الآطَروحهَ الآنيقَهَ
أطيب التحايا وارق المنى |,‘

~

سلمت كفوفك لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك .~

تسلم الاياادي
الله لا يحرمنا جمال عطائك
عوافي.

سـلــمُ لـنــاهـذُآ الـــذوُوُق.. الذُي يقطفُ لنا.. وسلم لنا هذا القلم المميز آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ.. ما ننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ.. تحية عطرة ل روحك الجميلة شكراً لك من القلب على هذآ العطاء ل روحك الجووري بانتظار جديدكِ بشوق