يقع الكثير من الآباء والأمهات في أخطاء كبيرة عندما يلبّون كل رغبات أطفالهم، ولا يرفضون لهم طلباً، معتبرين ذلك جزءاً من الحب الذي يقوي روابط المحبة بينهما، بل يعجز البعض عن رفض أي طلب مهما كان نوعه بحجة عدم كسر نفسية الطفل.
تصرف الآباء هنا صادر عن العقل اللاواعي الذي يستجيب للأوامر، بسبب حالة شعورية عاشها الأب أو الأم في أيام طفولتهما، وهذه الحالة يمكن أن تكون الحرمان، فهما لا يريدان لطفلهما أن يعيش أو يشعر بما شعرا به وعاشاه أيام طفولتهما، فيحاولان التعويض.
من الخطأ الكبير أن نعوّد الأطفال على تلبية كل ما يفكرون فيه، وكل ما يرغبون به بحجة الحب، فهذا يعتبر حباً خاطئاً يجعل الأبناء يتحكمون بالآباء، ويسيطرون عليهم ويقودونهم، مما يضعف مكانة الأب والأم.
يوجد آباء وأمهات يخضعون لأبنائهم من أجل كسب رضاهم، ما يشكل خطراً عظيماً على مستقبل الأسرة ويهدد كيان المجتمع، ما يولد صفة الأنانية لدى الأبناء بسبب هذا الدلال، وتولّد لديهم شعوراً بعدم المسؤولية تجاه أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
الطفل المدلل لا يبالي إلا بتوفير طلباته واحتياجاته، نجده يتمادى في الصياح والبكاء إذا قوبل طلبه بالرفض، بل يصل الحال إلى مقاطعة الأهل وعدم الحديث معهم، من أجل الضغط عليهم وتوفير كل طلباته، والخطأ الذي يحدث أن يسارع الأهل بتلبية رغبات طفلهم المدلل.
نلاحظ أن البعض من الآباء يقوم بإغداق المال، أو شراء جوال أو هدية غالية الثمن لولده، وهو في سن الثانية عشرة، ظناً أن هذا تعبير عن الحب، مما يدخل نفسه في دوامة من المشاكل العديدة.
أولها مشاكل الطفل بين الأصدقاء، ثانياً أن يدرك الطفل أن أي طلب مهما كان ثمنه يمكن الحصول عليه؛ غير مدرك أن الطلبات الغالية الثمن ربما لا تتناسب وعمره، وتثير الغيرة بين أصدقائه وزملائه.
على الأهل توفير احتياجات الطفل الضرورية والمهمة، والتي لا تعد إسرافاً ولا بذخاً؛ لكي لا يعتاد الطفل على التبذير وتكثر طلباته بدون مبرر، بل يجب أن نوفر له باعتدال، ونرفض ما نراه غير مناسب وغير ضروري.
التعامل بأنانية شديدة في كل أمور حياته، بالمدرسة والنادي وزملاء المدرسة.
تعلق الطفل بوالديه بشكل كامل، عدم استطاعة الطفل ترك الأم لفترة طويلة، وإذا ابتعدت يبكي بشدة.
يرفض أي حوار أو تلبية طلب من المحيطين به، ويصاب بعصبية زائدة في حال عدم تنفيذ رغباته .
الدلال المفرط قد يعلم الطفل السرقة؛ لاعتقاده أنه يمكنه الحصول على أي شيء يريده.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة: