02-01-2022, 01:49 PM
|
|
|
|
سيرة الصحآبيه الجليله / سفّانه بنت حآتم
سيرتها
أصابت خيل رسـولاللـه -صلى اللـه عليه وسلم-
ابنة حاتم الطائي في سبايا طيّ فقدمتْ بها على رسـول الله
–صلى الله عليه وسلم - فجُعِلَتْ في حظيرة بباب المسجد فمرّ بها
رسول الله -- فقامت إليه وكانت امرأة جزلة فقالت:
(يا رسول اللههَلَكَ الوالِد وغابَ الوافد)...
فقال: (ومَنْ وَافِدُك؟)... قالت: (عدي بنحاتم)...
قال: (الفارُّ من الله ورسوله؟)... ومضى حتى مرّ ثلاثاً فقامت وقالت:
(يا رسول الله هَلَكَ الوالِد وغابَ الوافد فامْنُن عليّ مَنّ الله عليك)...
قال: (قَدْ فعلت، فلا تعجلي حتى تجدي ثقةً يبلّغك بلادك، ثم آذِنِيني)...
وفي روايةأخرى أن سُفانة قد قالت لرسول الله–صلى الله عليه وسلم -:
(يامُحَمّد ! إن رأيتَ أن تخلّي عنّي فلا تشمِّت بي أحياء العرب ؟!
فإنّي ابنة سيّدقومي، وإنّ أبي كان يفُكّ العاني،
ويحمي الذّمار، ويُقْري الضيف، ويُشبع الجائع،ويُفرّج عن المكروب،
ويفشي السلام ويُطعم الطعام، ولم يردّ طالب حاجة قط،
أنا ابنة حاتم الطائي)...
قال النبي–صلى الله عليه وسلم -: (يا جارية، هذه صفة المؤمن حقاً،
لو كان أبوك إسلامياً لترحّمنا عليه خلّوا عنها فإن أباها كان
يُحِبّ مكارمالأخلاق، والله يحب مكارم الأخلاق)...
وقدم ركب من بليّ، فأتت الرسول–صلى الله عليه وسلم -
فقالت: (قدِمَ رهط من قومي)... فكساها رسول الله–
صلى الله عليه وسلم - وحملها وأعطاها نفقة،
فخرجت حتى قدمت على أخيهافقال: (ما ترين في هذا الرجل)...
فقالت: (أرى أن نلحق به)... وأسلمت وحسن إسلامها...
sdvm hgwpNfdi hg[gdgi L st~hki fkj pNjl hg[ldgi hgwpNfdi dleg sdvm st~hki
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
|
|
02-01-2022, 03:01 PM
|
#2
|
رد: سيرة الصحآبيه الجليله / سفّانه بنت حآتم
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2022, 11:31 PM
|
#3
|
رد: سيرة الصحآبيه الجليله / سفّانه بنت حآتم
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-04-2022, 09:27 PM
|
#4
|
رد: سيرة الصحآبيه الجليله / سفّانه بنت حآتم
اثَآبك الله الأجْر
دُمتي بخير .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| | | |