الضرب إيذاء وإساءة جسدية للطفل
الضرب يصنف على المستوى النفسي والتربوي على أنه إيذاء وإساءة جسدية، سواء كان ذلك ضرباً، أو حبساً أو تعدياً يسبب الحروق أو الكدمات.
الضرب نوع من أنواع العنف البدني الذي يُمارس على الطفل، ما يؤدي إلى ألم وتضرر للطفل جسدياً، وشعوره بالخوف والرهبة نفسياً.
الضرب يجعل الطفل شخصية مهزوزة، وفي حالة خوف من المجهول.. رغم احتياجه لمن يحتويه ويُشعره بالأمان والحنان.
أسباب كامنة وراء ضرب بعض الآباء لأطفالهم
تعرض الآباء أنفسهم لهذه الطريقة من قبل والديهم.
معاناة الأب أو الأم من ضغوط اقتصادية تصيبهم بإحباط، ومشاعر سلبية يتم تفريغها بضرب الأبناء.
سوء العلاقة الزوجية، ما ينجم عنه تكون مشاعر سلبية يتم تفريغها أيضاً عبر ضرب الأبناء.
الجهل التربوي لدى الوالدين، وعدم وجود وعي وتثقيف في هذه الزاوية لديهم.
وجود اضطرابات نفسية لدى الوالدين أو أحدهما.
أضرار ضرب الطفل في عمر السنتين
تشويه علاقة الطفل بأبويه، فتقوم على الخوف لا الحب والاحترام.
توليد الكراهية لدى الطفل تجاه من يضربه، سواء كان والده أو والدته، أو كليهما، ما يولّد مشاعر سلبية تباعد بينهم.
تربية الطفل بالضرب يُنشئ شخصية منقادة، ضعيفة، يؤهله للانسياق وراء صاحب سوء يقوده.
أو يتصرف بشكل فيه طاعة عمياء لأشرار يبغون ضرره، وهو لا يشعر.
قتل لغة الحوار بين الآباء والأبناء، وتضييع فرص التفاهم، والصداقة، والقرب، كما يلغي مساحة الأمان الضرورية لحماية الطفل.
حرمان الطفل من إشباع حاجته للحب والقبول، فالضرب يعبر عن مشاعر رفض، مؤذية لنفسية الطفل.
الطفل الذي يتعرض للضرب، يفقد قدرات تؤهله لتعلم مهارات الحياة، كالثقة في النفس، والطموح، وفهم الذات.
ويصبح غالباً عاجزاً عن اكتساب المهارات الاجتماعية في التعامل مع الآخرين.
قتل التربية القائمة على الاقتناع، وبالتالي ينشأ الطفل غير قادر على التمييز بين الخطأ والصواب