تكالبت علينا مشاكل الحياة وتداعياتها فهي إن تصفو يوما تسوءك أيام وإن سرتك يوما ساءتك أيام.
لا تأمنن غدرها، يوما تكون كالحمل الوديع ويوما كالحية الرقطاء ملمسها ناعم وتحمل في داخلها السم الزعاف.
قد تبتسم لك ابتسامة ماكرة وقد تستدرجك شيئا فشيئا حتى تقع في الهاوية .. فلا تأمنن تقلب الأيام وغدر الليالي، فالأيام دول ؛ يوم لك ويوم عليك.
فأعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا .. وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ..
وأتخذ خليلا يساعدك على نوائب الدهر ويكون عونا لك في ما يرضي خالقك ..
الكيس والحصيف من عرف حقيقة الدنيا وأخذ حذره منها وعاش فيها كعابر سبيل.
قال حبيبنا صلوات الله وسلامه عليه : مالي وللدنيا، ما أنا إلا كعابر سبيل استظل تخت ظل شجرة ثم راح وتركها.
قد يقول البعض : لم تأت بجديد كلنا يعلم هذا الكلام. ولكن يبقى السؤال هل نعي جيدا حقيقته ونجعله واقعا في حياتنا ؟!
لقد شغلتنا الدنيا بملذاتها وبهرجتها حتى أنستنا أنفسنا وأنستنا آخرتنا، وبات الواحد منا يفكر في دنياه طوال وقته وأصبحت مشاغل الدنيا تؤرقه حتى أنسته ذكر الله، ونسي أنه مفارقها يوما ما.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ومبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، ولا تجعل دنيانا تنسينا آخرتنا.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: