{
خُذنِي مَعَكْ...
حِينمَا تتكّبلُ بِنَا الأَوجَـَـَاعُ
وَنشعُرُ أنّنا بِحاجَةْ عَميقَةْ أنْ نَسنِدَ رُؤوسُنـَا
علَى كَتِفِ أبَـَـائِناْ
حَينهَا نَقُولْ
[
خُذنِيْ مَعَكَ يَاأبيْ...
الَى برّ الأمَـانْ
فمَا استَطَعتُ علَى غدرِ الزّمانْ
حِينَماْ يَعصِفُ بنَا الحَنينُ يَوماً الَى مَن رَحلُوآ
مُخلّفينَ ورائَهُم كَومةَ جروْح صعبٌ أن تَلتَئِم
حينها أَضـع يدِيْ بيدِ صَديقِي وتُتَمتِمُ الشّفاهْ أن:
[
خُذنِي معَك صَديِقيْ ]
فَلنْ أجدَ قلبَاً مِثلُكْ إخلاصاً ووفَاءْ"
حِينمَا تَموتُ الأُحلام
ويَتبعْثَرُ المَكَأنْ
وَنفتَقِدُ الحَنـانْ
لآشََيئَ يُجبِرنَـا علَى تحمّلِ الألَم
سوَى مابَقِيَ منَ الذّكريَاتْ
حِينهَا نَقوُل:
[خُذِني مَعكِ
ياحُلُم]
فالبَقاءُ بَعدَكِ يُؤلِمنُيْ لذا قرّرتُ الرّحيلَ معكِ
وحِينَما نَقفُ علَى شُرفَةِ الأيام
ونذْكُرُ كيفَ مرّ شَريطُ الزّمنِ سَريعاً
حاملاً معَهُ ذِكرَى مُوجِعَة
وأحباباً طَواهُمُ الزّمنْ
نظلٌ نَبكِي وَنبكِيْ
ولآنَجدَ سِوى بَعضُ الحُروفِ تتهَادَى:
[
خُذنِي معَكَ ياأمل]
فَأناَ لا اُريدُ العَيشَ وَحدِي بلْ مَعَهُم
.... . مَعَهـم
.....مَعَهُم
وَحِينَما تَتَوارَى أشّعَة الشّمسِ خَلفَ السّحابْ
مُعلنَةٌ نِهايَةَ يومٍ مُتعِبْ
نشُعرُ أننّاْ لَن نعيشَ أكثَر ممَّا رَحلْ
حِينَهاْ نَقٌولْ:
[خُذنِي مَعَكَ أيُهاَ
الغُرووبْ
فغَداً ليسَ أجمَلْ
........ليسَ أجمَل
.......لَيسَ أجمَل
{همسه}
خذني معك ياحلمي وخيالي ياواقعي ياروحي وقلبي
خذني بدنياك وعالمك خذني بوسط قلبك واقفل عليا
خذني سجينك وانت سجاني
خذني معك بدنياك او هامشك
خذني معك بأمسك واليوم وغدا وحاضرا ومستقبلا
خذني معك حبيبي خذني معك