حسب ماذكر لي ان اسمه ( الحب ) بفتح الحاء وهي مأخوذة من كثرة محلات الحبوب والعطارين
///
تاريخ سوق الحب :
يعود تاريخ سوق الحب بالدمام الى سنة 1365 هجرية و قد كان فيما مضى سوقًا للنساء يعرض العبايات و الجلابيات و الذهب و العطور و الفساتين و حاجيات العروس و غيرها.
و مع مرور الوقت اكتسب السوق شهرة كبيرة في مدينة الدمام و المنطقة الشرقية و أصبح الشبان و العائلات يترددون عليه لاقتناء لوازم المنزل و مختلف الأغراض التي يحتاجونها.
أصل التسمية :
يروي التجار القدماء في شارع الحب بالدمام أن أصل تسمية الشارع يعود الى شاب يسكن بالقرب من الشارع و الذي تأثر كثيرًا بالفيلم المصري “شارع الحب” فأشاع الاسم بين الناس.
كما انه كان المتنفس الوحيد لشبان المدينة للترويح عن أنفسهم و الخروج في فسحة , كما كان و لا زال مقصد العرسان الجدد لاقتناء حاجيات العرس من ذهب و ألبسة و مجوهرات و غيرها و هذا ما رسخ التسمية لدى سكان المدينة.
و مما زاد في شهرة شارع الحب بالدمام هو تغني الشعراء المحليين به في قصائدهم اضافة الى المغنين و المطربين الذين ألفوا أغاني شعبية عن الشارع و عن قصص الحب الذي حدثت فيه و رغم أن الشارع تحول الى سوق الان الا أنه لا يزال يحتفظ بنفس الاسم.
أفضل الأنشطة في سوق الحب بالدمام :
1- اقتناء العبايات و الألبسة و الاكسسوارات :
يضم سوق الحب عشرات المحلات التي تعرض مختلف أنواع الألبسة الرجالية و النسائية و حتى ملابس الأطفال , اضافة الى العبايات و الجلابيات و فساتين الأعراس و السهرات. كما يمكنك اقتناء العديد من الاكسسوارات الانيقة مثل الشنط و المنسوجات الجلدية.
2- شراء الذهب :
يعتبر سوق الحب المكان الأنسب لشراء الذهب و المجوهرات و الحلي خاصة للعرسان حيث تعرض العديد من المحلات تشكيلات رائعة من المجوهرات الشرقية و المودرن
مهرجان سوق الحب :
تمت اقامة مهرجان سوق الحب في شهر ديسمبر من سنة 2019 و شهد مشاركة العديد من الحرفيين و أصحاب المهن القديمة رفقة عائلاتهم مثل صناع الادوات المنزلية من الخوص و سعف النخل , و صناع الفخار الذين يصنعون مسخنات المياه و المباخر و العديد من الادوات التي كانت مستعملة في القديم.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: