12-16-2021, 02:33 PM
|
|
|
|
الصبرُ ضياء
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
12-16-2021, 02:34 PM
|
#2
|
رد: الصبرُ ضياء
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-16-2021, 02:34 PM
|
#3
|
رد: الصبرُ ضياء
إن الصبر – أيها الأحبة - من معالم العظمة وشارات الكمال، ولذلك كان "الصبور" من أسماء الله الحسنى؛ فهو يتمهل ولا يتعجل، ويبطئ بالعقاب إن أسرع الناس بالجريمة، ويرسل أقداره لتعمل على اتساع القرون، لا على ضيق الأعمار، وفي نطاق الزمن الرحب، لا في حدود الرغبات الفائرة، والمشاعر الثائرة: ﴿ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ﴾ [الحج: 47].
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [العنكبوت: 58، 59].
قلت ما سمعتم، وأستغفر الله.
الخطبة الثانية الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعــــد:
إن الصبر - يا أهل الإسلام - سلوك العظماء، وخلق الأنبياء، وزادُهم الذي استصحبوه في دعوتهم، وبلاغ رسالتهم، وعبادة ربهم؛ ولذا جاء نداءُ الله إلى نبيه: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ ﴾ [الأحقاف: 35].
تأمل صبر نوح عليه السلام وقد لبث ألف سنة إلا خمسين عامًا؛ يدعو قومه، ليلًا ونهارًا، سرًّا وجهارًا، تبشيرًا وإنذارًا؛ فلم يجد منهم إلا وقرًا في الآذان، وغشاوةً على الأبصار، وهو يكابد الدعوة قرونًا إثر قرون، فهل كان زادُه إلا الصبر؟
أم ترى إلى صبر إبراهيم عليه السلام الذي يُلقى في النار؛ فيصدع السماء بالدعاء: ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]، ويؤمَرُ بذبح ابنه فلا يتردد في أن يقول: ﴿ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ﴾ [الصافات: 102]، ثم يسلمُه ويستلُّه للجبين، فهل كان زاده إلا الصبر؟
أم ترى إلى صبر موسى، الذي يجيء إلى فرعون وقد أحاط نفسه بجوٍّ من الفزع والرعب، وسفك الدماء والغطرسة والغلظة والاستعلاء؛ فيخاطبه: ﴿ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴾ [الأعراف: 104، 105]، انظر إلى صبره وهو يتلقى التهديد الفرعوني لقومه: ﴿ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴾ [الأعراف: 127]، فيقول لقومه: ﴿ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128].
لقد صبر موسى على جحود قومه وكنودهم، ولأوائهم وعنتهم، حتى يتذكر هذا كلَّه حبيبُك صلى الله عليه وسلم في ساعة حرجٍ وشدةٍ، فيقول: ((يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى لَقَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ))[23].
أما ترى إلى صبر قرة عينك ونبراس هدايتك صلى الله عليه وسلم؛ فإن حياته صبرٌ كلُّها، وثبات كلها.
هوَ اللهُ كمَّلَ أوصافَهُ
وسَمَّاهُ بَيْنَ الوَرَى أحْمدا
إنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم فتح القلوبَ قبل البُلدان، والأرواحَ قبـْـلَ الأشباح، شهــِـدَ له عُـقــَـلاءُ أعدائه بذلك؛ يقول فولتير لما ذ كِـرَ عنده بعض رؤوس المَلاحِدة: "العظماءُ هباء إذا قِـيسُوا بمُحمَّـد، إنهم لا يستحِـقــُّـونَ أنْ يكونوا صابغي أحذيةٍ عند محمد، إيْ وربِّـي!".
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-16-2021, 02:35 PM
|
#4
|
رد: الصبرُ ضياء
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-16-2021, 02:35 PM
|
#5
|
رد: الصبرُ ضياء
تسيرُ وَفقَ مرادِ اللهِ في ثقةٍ
ترعاك عينُ إلهٍ حافظٍ حكمِ
فوَّضتَ أمرَك للدَّيان مصطبرًا
بصدقِ نفسٍ وعزمٍ غير مُنْثَلمِ
ولَّى أبوك عن الدنيا ولم ترَهُ
وأنت مرتَهنٌ لا زلتَ في الرِّحمِ
وماتت الأمُّ لمَّا أن أَنِسْتَ بها
ولم تكن حين ولَّت بالغَ الحُلمِ
وماتَ جدُّك من بعدِ الولوعِ به
فكنتَ من بعدهم في ذُروةِ اليُتمِ
فجاء عمُّك حصنًا تَستكنُّ به
فاختارَه الموتُ والأعداء في الأُجُمِ
أما خديجة من أعطتْك بهجتَها
وألبستْكَ رداءَ العطفِ والكرمِ
غدتْ إلى جَنةِ الباري ورحمتهِ
وأسلمَتْكَ لجرحٍ غير مُلتَئمِ
والقلب أُفعم من حبٍّ لعائشة
ما أعظم الخطب؟ فالعرضُ الشريفُ رُمِيْ
لمَّا رُزقت بإبراهيمَ وامتلأتْ
به حياتُك بات الأمرُ كالعدمِ
ورغم تلك الرزايا والخطوب وما
رأيتَ من لوعةٍ كبرى ومن أَلَمٍ
ما كنتَ تحملُ إلا قلبَ محتسب
في عزمٍ مُتقِدٍ في وجهِ مبتسمِ
بَنَيْتَ بالصبرِ مجدًا لا يُماثله
مجدٌ وغيرُك عن نهجِ الرشادِ عمي
صبر صلى الله عليه وسلم على الجوع والفقر والحاجة صبرًا بلغ فيه الغاية، وتجاوز النهاية، وأنطق بالإفصاح والكناية، يمر عليه الهلال والهلال والهلال، ثلاثة أهلة وما أُوقدت في بيته نار، يظل أيامًا ولياليَ متتابعة طاويًا، وأهله لا يجدون عشاءً، بل يظل اليوم يلتوي من شدة الجوع، ولا يجد من الدَّقل ما يملأ به بطنه، وأكل مع صحبه ورق السَّمُر حتى قرحتْ أشداقه.
وخرج يومًا فلقي أبا بكر وعمر، فَقَالَ: ((مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟ قَالاَ: الْجُوعُ، قَالَ: وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا))[27].
ولقد أتت عليه ثلاثون من بين يوم وليلة، ما له ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال، وناولته فاطمة كسرة خبز، فَقَالَ: ((هَذَا أَوَّلُ طَعَامٍ أَكَلَهُ أَبُوكِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ))[28].
طَعَامُكَ الْتَّمْرُ وَالْخُبْزُ الْشَّعِيْرُ وَمَا
عَيْنَاكَ تَعْدُو إِلَى اللَّذَّاتِ وَالنِّعَمِ
تَبِيْتُ وَالْجُوْعُ يلْقَى فِيْكَ بُغيتَه
إِنْ بَاتَ غَيْرُكَ عَبْدَ الْشَّحْمِ والْتُّخَمِ
بل ((خَرَجَ صلى الله عليه وسلم مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَشْبَعْ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ))[29].
وقد عُرضت عليه مفاتيح الخزائن فأباها، واختار لنفسه ولأهل بيته عيشة الكفاف، لا تحريمًا للطيبات، ولا عجزًا عن متع الحياة، ولكنه استعلاءٌ على الشهوات، وقمعٌ للرغبات، وتحطيم للملذات.
أتته المغريات فمال عنها
وراح يهشها هش الذبابِ
شعاره: ((اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَهْ))[30]، ((مَا لِي وَلِلدُّنْيَا؟))[31] ودعاؤه: ((اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا))[32]، ومع هذا! كان صلى الله عليه وسلم أصبر العباد، على التعبد والاجتهاد.
تجلَّى صبره في استقامته على أمر الله، ومواصلة العبادة في الحضر والسفر، والصحة والسقم، والسلم والحرب، والسر والعلن، عبادة دائبة يقوم معها بشؤون أهله، وأمور دولته، ومصالح دنياه وآخرته، مع خشوع وحسن أداء، لا يطمح بشر إلى بلوغ مثله.
يَبيتُ يُجافي جَنْبَه عن فِراشِه
إذا استَثْقَلَتْ بالمشركينَ المَضاجعُ
دمعُه من خشية الله جرى
في مُصلاه يفوق الجوهرَا
يقول عليٌّ رضي الله عنه: ((مَا كَانَ فِينَا فَارِسٌ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرُ الْمِقْدَادِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا فِينَا إِلَّا نَائِمٌ إِلَّا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ شَجَرَةٍ يُصَلِّي وَيَبْكِي حَتَّى أَصْبَحَ))[33]، إنه من أُنزل عليه: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ﴾ [مريم: 65].
سَعَى فَلَمَّا ظَفِرَتْ بالْمُنَى
يَمينُهُ أَلْقَى الْعَصا واسْتَراحْ
فيا عباد الله، صبرًا على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله؛ أسوة برسول الله، وطمعًا فيما وعد به الله: ﴿ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 12]، ﴿ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].
﴿ رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرًا وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ ﴾ [الأعراف: 126].
اللهم أَعِنَّا ولا تُعِن علينا، وانصُرْنا ولا تَنصُر علينا، وامْكُر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصُرنا على من بغى علينا.
ربنا اجعلنا لك شكَّارين، لك ذكَّارين، لك رهَّابين، لك مِطْواعين، لك مُخْبِتين، إليك أوَّاهين مُنيبين، ربنا تقَبَّل توبتَنا، واغْسِل حَوْبَتنا، وأجِبْ دعوتَنا، وثبِّتْ حُجَّتنا، وسدِّد ألسنتَنا، واهدِ قلوبنا، واسلُلْ سَخَائِمَ صدورنا.
[1] مدارج السالكين (2/151).
[2] مدارج السالكين (2/155).
[3] مدارج السالكين (2/157).
[4] مدارج السالكين (2/158).
[5] مدارج السالكين (2/159).
[6] رواه البيهقي في شعب الإيمان، من حديث جابر رضي الله عنه (12/190)، صححه الألباني، السلسلة الصحيحة (3/438).
[7] رواه البخاري في صحيحه، من حديث سعيد بن يسار رضي الله عنه، باب ما جاء في كفارة المرض (7/115).
[8] رواه مسلم في صحيحه، من حديث أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض، أو حزن ... (4/1992).
[9] موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق (1/32).
[10] رواه مسلم في صحيحه، من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه، باب مثل المؤمن كالزرع ومثل الكافر كشجر الأرز (4/2163).
[11] رواه البخاري في صحيحه، من حديث سعيد بن يسار رضي الله عنه، باب ما جاء في كفارة المرض (7/115).
[12] رواه ابن ماجه في سننه، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، باب الصبر على البلاء (2/1338)، ورواه الترمذي في سننه (4/179)، قال الألباني: حسن صحيح، السلسلة الصحيحة (1/276).
[13] رواه الترمذي في سننه، من حديث جابر رضي الله عنه، أبواب الزهد (4/181)، حسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (3/330).
[14] مصباح التفاسير (4/172).
[15] مصباح التفاسير (3/8).
[16] رواه البخاري في صحيحه، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، باب الاستعفاف عن المسألة (2/122).
[17] عدة الصابرين، ص: 47.
[18] زاد المعاد (4/305).
[19] رواه البخاري في صحيحه، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، باب الاستعفاف عن المسألة (2/122).
[20] رواه الفريابي في القدر، من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ص: (131)، ورواه الطبراني في الدعاء ص: (33)، وفي المعجم الكبير (11/123)، ورواه الحاكم في المستدرك (3/624).
[21] مدارج السالكين (2/154، 155).
[22] رواه مسلم في صحيحه، من حديث صهيب الرومي رضي الله عنه، باب المؤمن أمره كله خير (4/2295).
[23] رواه البخاري في صحيحه، من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، باب غزوة الطائف (5/159)، وفي باب من أخبر صاحبه بما يقال فيه (8/18)، وباب قول الله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 103]، ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه (8/73).
[24] رواه أحمد في مسنده، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (21/443)، ورواه الترمذي في السنن (4/226)، والبزار في مسنده (8/176)، صححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (3/278، 279).
[25] رواه المروزي في السنة، من حديث عتبة بن غزوان رضي الله عنه، ص (14)، صححه الألباني، السلسلة الصحيحة (1/892).
[26] رواه البخاري في صحيحه، من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، باب حديث الغار (5/159).
[27] رواه مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك ... (3/1609).
[28] أخرجه أحمد في مسنده، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (20/440)، قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن مع انقطاع، قال الهيثمي: رجاله ثقات، مجمع الزوائد (10/562)، وضعفه الألباني، ضعيف الترغيب والترهيب (2/324).
[29] رواه البخاري في صحيحه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون (7/75).
[30] رواه البخاري في صحيحه، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، باب البيعة في الحرب ألا يفروا ... (4/50)، وفي باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((أصلح الأنصار، والمهاجرة)) (5/34)، وباب لا عيش إلا عيش الآخرة (8/88)، ورواه مسلم في باب غزوة الأحزاب (3/1431).
[31] رواه البخاري في صحيحه، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، باب هدية ما يكره لبسها (3/163).
[32] رواه مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، باب في الكفاف والقناعة (2/730)، وفي كتاب الزهد (4/2281).
[33] رواه أحمد في مسنده، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين سأله رجل (2/299)، ورواه ابن خزيمة في صحيحه (2/52)، وابن حبان (6/32)، صححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (1/335).
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-16-2021, 07:31 PM
|
#6
|
رد: الصبرُ ضياء
يُعْطِيَك الْعَافِيَه وجزااااك الله خير
جعلها فى ميزان حسناتك يارب
بانتظارجديدك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-16-2021, 09:11 PM
|
#7
|
رد: الصبرُ ضياء
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-16-2021, 10:43 PM
|
#8
|
رد: الصبرُ ضياء
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-17-2021, 11:10 AM
|
#9
|
رد: الصبرُ ضياء
عين
أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-17-2021, 11:10 AM
|
#10
|
رد: الصبرُ ضياء
جنون
أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:30 AM
| | | | | | | | | |