لزيت الخروع تأثير مضادّ للالتهابات
حمض الريسينوليك، وهو من الأحماض الدهنية الرئيسية الموجودة في زيت الخروع، له خصائص رائعة مضادّة للالتهابات.. أظهرت الدراسات أنه عند تطبيق زيت الخروع موضعياً؛ فإنه يقلّل الالتهاب ويخفّف الألم، قد تكون الصفات المخفّفة للألم والمضادّة للالتهابات لزيت الخروع، مفيدة بشكل خاص للواتي يعانين من مرض التهابي مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفية.. وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن حمض الريسينوليك يقلّل الألم والتورّم، بصرف النظر عن قدرة زيت الخروع على تقليل الالتهاب؛ فقد يساعد في تخفيف جفاف وتهيّج الجلد لدى المصابات بالصدفية، وذلك بفضل خصائصه المرطّبة، على الرغم من أن هذه النتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لتحديد آثار زيت الخروع على حالات الالتهاب.
زيت الخروع يحارب الفطريات
الكانديدا البيضاء هي نوع من الفطريات التي تسبّب عادةً مشاكل الأسنان مثل: فرط البلاك، والتهابات اللثة، في حين يحتوي زيت الخروع على خصائص مضادّة للفطريات، وقد يساعد في محاربة المبيضات والحفاظ على صحة الفم.. وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على أنبوب الاختبار، أن زيت الخروع يقضي على المبيضات البيضاء من جذور الأسنان البشرية الملوّثة، قد يساعد زيت الخروع أيضاً في علاج التهاب الفم المرتبط بأطقم الأسنان، وهي حالة مؤلمة يُعتقد أنها ناجمة عن فرط نمو الكانديدا.. هذه مشكلة شائعة لدى كبيرات السن اللواتي يرتدين أطقم أسنان، أظهرت دراسة أجريت على 30 شخصاً مسناً يعانون من التهاب الفم المرتبط بأطقم الأسنان، أن العلاج بزيت الخروع أدّى إلى تحسين العلامات السريرية لالتهاب الفم.. وجدت دراسة أخرى أن تنظيف الأسنان بالفرشاة ونقعها في محلول يحتوي على زيت الخروع، أدى إلى انخفاض كبير في المبيضات لدى كبار السن الذين ارتدوا أطقم الأسنان.
زيت الخروع مرطِّب للجلد
يمكن أن يساعد زيت الخروع في الحفاظ على رطوبة الجلد، على الرغم من أن هذا البديل الطبيعي للمنتجات التي يتم شراؤها من المتجر يعتبر آمناً لمعظم الناس، إلا أنه يمكن أن يسبّب الحساسية لدى البعض.
يساعد زيت الخروع على التئام الجروح، عن طريق تحفيز نمو الأنسجة الجديدة، وتقليل الجفاف، ومنع تراكم خلايا الجلد الميتة.