08-25-2021, 04:22 PM
|
|
|
|
|
مع الغياب
تَأخَّرتِ الحَياةُ كَثيرًا وَ مَا أوفَتْ بِوَعدِها ،
وَ أنا عَلى رَصِيفِ البُسَطاءِ أقِفُ بِحِذَاءٍ مَثقوبْ ،
أنتَظِرُ مَوعِدًا بَاتَتْ أصابِعُ الصَبرِ النَاتِئَةِ مِن ثُقبِ حِذائِي
تَظُنُّ أنَّها حَتَّى بِوُصولِهِ سَتُبتَرْ !!
ومنْ قَال إنّها سَتفي بِشَيء !
لا تَنْتَظِري الحَياة ، ولا تَتَبعِيها ، ما تَزيدُكِ الا وَهنًا ،
وما تَمْتَحِنُكِ الا خُبثًا ، ولا تَرتَاحينَ مِنْهَا ولاَ بِهَا ،
فَهيَ أرضُ اخْتِبار ، ودَارُ انْتِظار ، فاليومُ عُمرُ ، وغدًا أمرُ !
أشيائِي البَريئَةُ مَا عَادَتْ بَريئَة ،
أشيائِي الصَغيرَةُ مَا عادَتْ صَغيرَة ،
أشيائِي المُقَدَّسَةُ أصبَحتُ أُدرِجُها فِي قَوائِمِ الرَذيلَة ،
وَ شَيءٌ كَبيرٌ مِنِّي تَلِفَ فِي عَالمِ الحَربِ وَ الحُبِّ هَذا !
lu hgydhf
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
|