المكوّنات
مئتا غرام من الزبدة
. عبوة من الحليب السائل أو اللبن بحجم 250 مل.
نصف كوب من الطحين الأبيض.
رشة من الملح.
حجر صخري أبيض وأملس
بحيث لا يزيد حجمه عن حجم حبة المشمش.
طريقة التحضير
يغسل الحجر بالماء والصابون، مع مراعاة تنظيفه تماماً من أي أتربة
أو شوائب عالقة فيه. يعرض الحجر بشكلٍ مباشرٍ إلى مصدر حرارة عالٍ،
ويترك حتى يسخن وترتفع حرارته.
يُقطّع قالب الزبدة إلى أجزاء أصغر حجماً،
ثمّ تنقل هذه الأجزاء إلى قدرٍ معدنيٍ صغير الحجم.
يوضع القدر المعدني على حرارةٍ خفيفة مع الاستمرار
في تحريك الزبدة حتى تذوب.
تترك الزبدة على النار حتى تبدأ في الغليان
وتظهر الرغوة البيضاء على سطحها. في هذه الأثناء
يرفع الحجر عن مصدر الحرارة، ويفضّل استخدام ملقط معدني
أو خشبيّ مع تجنّب ملامسته باليد منعاً لحدوث حروق
. يوضع الطحين في طبقٍ مقعّر ثمّ يغمر الحجر بالطحين
حتى يغطّيه بالكامل. يترك الحجر في الطحين لحين التصاق
الطحين به بفعل حرارته، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال
ملاحظة خروج الدخان من الحجر.
يرفع الحجر باستخدام الملقط المعدني ثمّ يغطّس في
الزبدة المغلية، ثم يقلب الحجر في الزبدة من جميع جوانبه
. يترك الحجر يغلي مع الزبدة حتى يذهب الطحين عنه،
ثم يتم إخراج الحجر من القدر، وتخفّف الحرارة على الزبدة
أكبر قدر ممكن. يضاف الحليب أو اللبن تدريجياً إلى الزبدة
مع تحريك المكوّنات حتى تمتزج.
تضاف رشّة الملح إلى الخليط، ويمكن الزيادة في كمية الملح
في حال استخدام الزبدة غير المملحة
لحين ضبط الطعم. يترك مزيج الزبدة والحليب على الحرارة الخفيفة
، ويترك حتى يغلي ببطء.
تبقى الرضيفة على النار إلى أن تنضج وتصبح جاهزة
للتقديم ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال ملاحظة التغيير في
شكلها وقوامها، بحيث تتخذ قوام السمن الصافي.
تقدم الرضيفة ساخنة مع الخبز البلدي أو العسل أو العريكة
أو المبثوث، كما يمكن الاستمتاع بطعمها مع كوبٍ من الشاي الساخن.