يعد ارتفاع هرمون الحليب خلال الحمل والرضاعة من الأمور الطبيعية، ولكن قد يحدث هذا الارتفاع في أوقات أخرى ليشير إلى الإصابة بمشكلة صحية تستدعي استشارة الطبيب، وينطبق هذا على الرجال والنساء.
1. تكون ورم حميد غير سرطاني في الغدة النخامية
يطلق على هذا الورم اسم الورم البرولاكتيني (Prolactinomas)، ويتسبب هذا الورم الحميد في زيادة إفراز البرولاكتين، بينما يقلل من مستويات الهرمونات الجنسية الأخرى في الجسم.
2. الإصابة بالأمراض التي تؤثر على جزء من الدماغ
يمكن أن تسبب الأمراض التي تؤثر على جزء من الدماغ يسمى الوطاء في ارتفاع برولاكتين الدم، وهذا الجزء يعمل تحت المهاد كحلقة وصل بين الجهاز العصبي والغدة النخامية، وغالبًا ما ترتبط الزيادة في مستويات هرمون البرولاكتين بشكل مباشر مع ورم أو صدمة أو عدوى تحت المهاد.
3. الإصابة بقصور الغدة الدرقية
حيث يتسبب هذا في خلل بالهرمونات وانخفاض في مستويات هرمون الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب.
4. تناول بعض الأدوية
مثل بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، ,بعض الأدوية المضادة للذهان، ,بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، ,حاصرات حمض H2، وأدوية رفع مستويات الأستروجين بالجسم.
5. تناول بعض الأعشاب
قد يسبب تناول بعض الأعشاب بكثرة لحدوث ارتفاع في هرمون الحليب مثل الحلبة، وحبوب الشمر، وعشبة البرسيم الأحمر.
6. الإصابة ببعض الأمراض
مثل تليف الكبد والفشل الكلوي المزمن.
العقم.
تسرب الحليب من الحلمات.
خلل في نظام الدورة الشهرية أو غيابها تمامًا.
فقدان الرغبة الجنسية.
الام خلال الجماع.
الجفاف المهبلي.
حب الشباب.
النمو المفرط لشعر الجسم وشعر الوجه.
الهبات الساخنة.
كيف يتم قياس هرمون البرولاكتين؟
يمكن قياس مستويات البرولاكتين بسهولة من خلال اختبار الدم، ولكن قد تتسبب بعض العوامل في التأثير على التحليل، ولذلك يجب على النساء تجنب تحفيز الثدي وتجنب الجماع في الليلة التي تسبق إجراء الإختبار.
القيم الطبيعية لتحليل هرمون البرولاكتين
في الحالات الطبيعية، تتراوح نسبة هرمون البرولاكتين كما يأتي:
لدى الذكور: بين 2 إلى 18 نانوغرام لكل مليلتر.
لدى الإناث غير الحوامل: من 2 إلى 29 نانوغرام لكل مليلتر.
لدى الإناث الحوامل: تتراوح بين 10 إلى 209 نانوغرام لكل مليلتر.
قد تختلف هذه النسبة قليلًا من مختبر لاخر.
علاج ارتفاع هرمون الحليب
يعتمد علاج ارتفاع هرمون الحليب على سبب حدوثه، ففي بعض الأحيان لا تتطلب المشكلة تناول علاجات، ولكن تحتاج بعض الحالات إلى الحصول على العلاج. وتشمل:
1. علاج الورم البرولاكتيني
يمكن تناول أدوية تساعد على تقليل إنتاج البرولاكتين في الجسم في حالة الإصابة بالورم البرولاكتيني، وتستجيب معظم الأورام البرولاكتينية بشكل جيد للأدوية، قد تتطلب الحالة إجراء جراحة لإزالة الورم، ونادرًا ما يستخدم الإشعاع في التخلص من الورم، وذلك في حالة عدم فعالية الأدوية والجراحة.
2. علاج قصور الغدة الدرقية
يكون علاج قصور الغدة الدرقية بواسطة هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي، والذي يجب أن يعيد مستويات البرولاكتين إلى طبيعتها.
3. علاج ارتفاع هرمون الحليب الناتج عن الأدوية
إذا كانت مستويات البرولاكتين المرتفعة ناتجة عن الأدوية الموصوفة لعلاج بعض المشكلات، فيمكن أن يصف الطبيب أدوية بديلة لعلاج هذه المشكلات.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
7 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: