وجمالُ الأمر سرٌ يداعب قَلبك!
ليزرع فيك حرصا ألا تعيش لنفسك، وتسُدّ ثغرتك متواريًا عن مدحٍ يُفْسِد قلبك و ضوءٍ يُعمي البصيرة فيك.
كل محاولاتك جيّدة ما دمتَ صادق الطَّلب مُحْسن السَّعي، مرابطًا على ثغرةٍ تُعاهدُ الله على سدّها ما استطعت،
لا يُضيع الله أجرَك و لا يَنسَى اسمك
و لا يُخزيك ابدًا !
يرعاكَ في بطن الحياة وحُوتها و بئر قسوتها،
يصنعك على عينه أميرًا في الظِّل عاملًا في زحام الحياة ساقيًا كل روحٍ، ساعيًا ترجو رضاه،
كفكف دمعك بيَد البناء، و كُفَّ البحث عن بطل ينقذُك ومعجزة تنتزعك مما أنت فيه، ولا تجعل أحدًا يُشفق عليكَ فما إشفاق قَلبك إلا عليه !
أشفق على نفسك يوم تُعرض صحائفك فارغةً من الأثر مليئة بغبارٍ منثور لا يصمد لحظة !
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
7 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: