07-15-2021, 01:40 PM
|
|
|
|
غــــــــــــار حــــــــراء
. .
عندما بلغ محمد الأربعين من العمر ، صار يشعر بصفاء روحي عجيب ، صار يزداد
يوماً بعد يوم .. حتى صار إذا رأى الرؤيا في المنام رآها في اليقظة تماماً مثل فلق الصبح (1) .
ثم صار يخرج إلى البرية ويحب الخلوة والابتعاد عن الناس فكان لا يمر بشجر ولا حجر إلا قال (2) :
السلام عليك يا رسول الله . (كان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه – وهو التعبد – الليالي
ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها
حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال :
اقرأ ، قال : (ما أنا بقارئ)، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد
ثم أرسلني فقال : اقرأ : قلت (ما أنا بقارئ)
فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت :
(ما أنا بقارئ)، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال :
( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم ) [العلق 1-3]
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال :
" زملوني ، زملوني " فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة – وأخبرها الخبر – (لقد خشيت على نفسي)
فقالت له خديجة كلا ، والله! ما يحزنك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل
وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق..) .
(1) البخاري ، كتاب بدء الوحي ، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله (3 – 1) .
(2) مسلم ، كتاب الفضائل ، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم
وتسليم الحجر عليه قبل البعثة (5939 – 1008) . . |
. . |
yJJJJJJJJJJJJhv pJJJJJJJJvhx
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
07-15-2021, 01:56 PM
|
#2
|
رد: غــــــــــــار حــــــــراء
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| |