من هذه السلوكيات التي تساهم في أناقة الرجل:
1. الابتسام:
إن التبسم في وجه الآخرين له أثر بالغ في تكوين صورتهم عنك، بل إنه من الأمور التي تلحظ من الناس الانتباه لها إذا ما أرادوا وصف شخص ما؛ فإنهم يذكرون طوله وشعره واستدارة وجهه على سبيل المثال، ويخصون بالذكر ما إذا كان رجلا بشوشًا أم دائم العبوس.
2. اللباقة وجميل القول:
إذا خلت نفس الرجل من التشاحن والأحقاد فإنه سيكون مسالمًا دون تكلف منه، لبقًا في حديثه، دائم الشكر لمن ساعده، وحافظًا للجميل، يعرف أن لكل مقام مقال، وإلا أثر ذلك سلبًا على أناقته وهيبته.
3. السعي والمثابرة:
من شأن الكسل والخمول والروتينية المملة أن تذهب بأناقة الرجل! بينما الطموح والنشاط ودوام السعي والهمة تحيي في النفس شعورًا بالأهمية والمسؤولية، وقدرًا كبيرًا من الإحساس بالقيمة وهو ما سينعكس أثره على أناقة الرجل.
4. المحافظة على النظافة الشخصية:
وإن بدا هذا الأمر ظاهريًا إلا أنه سلوك نابع من اتباع الفطرة وأوامر الدين على قدر سواء. هذه السلوكيات تظهر في نظافة البدن، والانتباه لرائحة الملابس عند ارتدائها، والانتباه لقص الأظافر ونظافتها، وهندمة الشعر وتهذيب اللحية، وتفريش الأسنان حفاظًا على رائحة فمه وسلامة أسنانه، باختصار لا يترك نفسه دون اهتمام فإن لبدنه عليه حق.
5. ممارسة التمارين الرياضية:
الرياضة من أساسيات اكتمال أناقة الرجل؛ فبها تستقيم صحته، ويستمر نشاطه المطلوب في أداء سلوكياته السابقة، ويكتمل مظهره الخارجي فيرتدي ما أراد بأريحية، ويشعر بتمام الرضا والثقة بالنفس، وهي أمور مطلوبة لأناقته كما ذكرنا.