المرأة التي تحرك المهد بيمينها والعالم بيسارها تجد نفسها في بعض الأحيان في حيرة كبيرة أمام عزوف ابنها عن أكل اللحم والخضار، فقلبها الذي يتسع لأكبر المشاكل لا يتحمل مرور يوم واحد على ابنها دون أن يتمتع فيه بتغذية سليمة، وفي هذا المقال نقدم لكل ربة بيت يعاني ابنها من سوء التغذية، بعض الحلول والحيل التي تمكنها من ضمان تغذية سليمة وصحة جيدة لابنها.
ابني متعلق بالحلويات
من المفروض أن تبدأ الأم أو المربية بالخطوات الأولى في تعويد الطفل على الأكلات المطبوخة في المنزل، منذ عمر السنتين، لكن في بعض الأحيان تتعرض إلى الإحباط لحظة عزوفه عن أكل الخضر أو اللحوم، فتصبح قلقة وشديدة التوتر، لكن عليها أن تعرف أنه أمر طبيعي فهذه الفترة غالبا ما تكون حساسة نظرا لتعلق الأطفال بالحلويات والبسكويت، وفي هذه المرحلة بالذات يجب على الأم ألا تقلق وتكون أكثر صبرا. وتجدر الإشارة إلى أن معدة الأطفال قبل الخمس سنوات تكون صغيرة لتحمل كل ما تريد الأم تقديمه لطفلها في اليوم الواحد.
بعض الحيل لتشجيع الطفل على تناول الخضار واللحوم
من الضروري أن لا ترغمي طفلك على تجريب كل أنواع الطعام ومذاقاته واتركيه يكتشف تدريجيا ما يأكله بقية أفراد العائلة، فمشاهدته لكم أثناء تناولكم للطعام حافز قد يشجعه على التخلص من خوفه تجاه الأكل، كما يمكنك أيضا اصطحاب ابنك أثناء تسوقك أو أثناء جولتك الصباحية خارج المنزل، فإجهاده سيكون سببا في فتح شهيته للأكل.
ومن أكثر المعتقدات الشائعة لدى الأمهات أن الطفل الممتلئ هو بصحة جيدة عكس الطفل النحيل، وهذا خطأ شائع فقبل الحكم على بنية طفلك يجب التثبت من وزنه مقارنة بسنه وطوله، وتتبع نموه الطبيعي من خلال مخطط النمو.