وقف فريق التعاون على بُعد 30 دقيقة فقط من حصد لقب كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، من بين أنياب المنافس القادم من حرمة الفيصلي، إلا أن خوليو تفاريس قلب الطاولة على رأس السكري، ليحوَّل بوصلة أغلى الكؤوس إلى خزانة عنابي سدير لأول مرة في التاريخ.
وسيطرت الروح الرياضية على مشهد نهائي الكأس داخل ميدان الملك فهد الدولي وخارج الملعب، حيث بادر سكري القصيم إلى تهنئة الفيصلي على التتويج باللقب، بعد مباراة مثيرة ودرامية ظلت محتفظة بكامل أسرارها حتى صافرة الحكم.
ونشر السكري، عبر حساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، شعار عنابي سدير، معقبًا: «ألف مبروك.. التعاون يبارك للأشقاء بنادي الفيصلي تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين 2020 – 2021».
وتوج الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، فريق الفيصلي، بكأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك عقب المباراة الختامية التي جرت على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض مساء أمس الخميس، نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقاد خوليو تفاريس العنابي لقلب الطاولة على رأس نظيره التعاون، رغم تقدم الطرف الأصفر في مناسبتين، ليخطف لقب كأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة في تاريخ أبناء حرمة، بعدما انتزع فوزًا دراميًّا من بين أنياب السكري، بثلاثية مقابل هدفين.
وعانق عنابي سدير المجد للمرة الأولى في التاريخ، بعدما صعد أبناء حرمة إلى منصة تتويج كأس خادم الحرمين الشريفين على ميدان الدرة، ليعود خسارة نهائي موسم 2017/2018، بعدما تنازل عن الكأس بعد الخسارة أمام الاتحاد.
وفشل التعاون في حصد اللقب الثاني، بعدما توقفت المغامرة عند عتبات المحطة الختامية؛ حيث فشل الفريق في تحقيق فوز بدا في المتناول، ليكتفي باللقب الوحيد الذي حصل عليه من بين أنياب الاتحاد قبل موسمين.
وشهدت لائحة الذهب بطلًا جديدًا؛ حيث أضافت العنابي إلى الفرق الثمانية التي نجحت في معانقة المجد، منذ بزوغ فجر الكأس الغالية، والتي يأتي على رأسها الراقي برصيد 13 لقبًا، بفارق 4 ألقاب أمام الاتحاد، والهلال فيما حصد النصر الكأس في 6 مناسبات، بينما حضر الشباب في منصة التتويج 3 مرات، وزاحم الوحدة كبار القوم على اللقب الغالي في مرتين، بالتساوي مع الاتفاق، وأخيرًا لقب وحيد للتعاون والفيصلي.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]