جزيرة الطبيعة، إن حالفك الحظ وقمت بزيارتها ستتاح لك الفرصة للاستمتاع بأجمل جزر البحر الكاريبي التي لا تقارن.. تعرف على "دومينيكا"
وتجتذب جزيرة دومينيكا السياح إليها من جميع أنحاء العالم بفضل طبيعتها البِكر، التي تأسر الألباب؛ حيث تتمتع الجزيرة الواقعة داخل مياه بحر الكاريبي بطبيعة برية غنية بالنباتات الفريدة وطبيعة بحرية ساحرة تغازل عشاق الغوص.
ويجري على أرض جزيرة دومينيكا، التي يطلق عليا اسم "جزيرة الطبيعة"، ما يقرب من 360 نهرا، كما يوجد بالجزيرة العديد من الشلالات والعيون المائية، التي تحتوي على الكبريت، فضلا عن ينابيع المياه الساخنة والباردة.
سياحة لكن خطرة.. رحلة مثيرة لمشاهدة الدببة في أمريكا الشمالية
رحلة مجانية إلى القمر.. ملياردير ياباني يبحث عن مرافقين
وفي بعض الفنادق تتدفق المياه عبر حدائق استوائية غنَّاء لتملأ حمامات السباحة الطبيعية والصناعية، التي يحرص السياح على الاستلقاء بداخلها لينعموا بمياهها الطبيعية.
إرث طبيعي عالمي
وفي عام 1997 أدرجت منظمة اليونسكو متنزه "مورني ترويس بيتونس" على قائمة الإرث الطبيعي العالمي. ويشتهر هذا المتنزه بقمته الجبلية، التي تصل إلى 1342 مترا، والقباب البركانية والبحيرات الصغيرة.
ويعد التجول نهارا عبر الصخور والممرات المرتفعة للوصول إلى بحيرة "بويلنج لَيك" من الأمور، التي لن ينساها السائح أبدا؛ فدرجة حرارة مياه هذه البحيرة البركانية، التي يبلغ قطرها 100 متر، تصل إلى درجة الغليان تقريبا بفعل الأنشطة البركانية.
كما تزخر الجزيرة بعناصر جذب سياحية متميزة تتمثل في الرمال السوداء الناجمة عن الحمم البركانية والبحيرة ذات الأمواج والأدغال، التي تعج بالببغاوات.
ركوب التليفريك
ويعد ركوب التليفريك من الأمور، التي تستحق القيام بها؛ حيث يمكن للسياح الاستمتاع بمشاهدة المناظر الخلابة من عربة التليفريك: فعلى عمق 100 متر تموج 5 شلالات صغيرة تجري بين نباتات البروميلياد ونباتات السرخس العملاقة لتتحد مع نهر "بريكفاست ريفر".
ومن المعالم السياحية، التي تشتهر بها أيضا جزيرة دومينيكا، الغابة المطيرة، التي يمكن الوصول إليها باستقلال التليفريك والنزول في أقرب محطة، ثم مواصلة السير على جسر معلق متأرجح يقود السياح إليها في رحلة تستغرق 90 دقيقة.
قرية ثقافية
وتشتهر جزيرة دومينيكا بقرية كاليناجو بارانا أوته، التي تأسست لتكون بمثابة قرية ثقافية لهذا الشعب؛ حيث يستطيع السياح الإطلاع على تاريخها والتعرف على عادات وتقاليد سكانها الأصليين من خلال مشاهدة السيدات وهن يصنعن السلات ورؤية الزوارق المصنوعة من أخشاب شجرة الجومير والأكواخ ذات الأسقف المصنوعة من الألياف الطبيعية.