04-02-2021, 07:20 AM
|
|
|
|
دعوة الانبياء عليهم السلام رسالتهم واحدة هي
دعوة الانبياء عليهم السلام رسالتهم واحدة هي هو سؤال يراود الكثير من الناس، فقد أرسل الله تعالى الكثير من الأنبياء والرسل إلى كلّ الأمم منهم من وردنا ذكره ومنهم من لم يرد، وقد كان سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- خاتم الأنبياء والرسالات، ونهاية لنزول الوحي إلى الأرض، ولاشكَّ في أن الاساس الذي قامت عليه كلّ الدعوات من قبل كلّ الأنبياء هو أساس واحد، كما كان لكلّ الدعوات الكثير من الأشياء المشتركة، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على الأصل في الاشتراك بين الأنبياء في الرسائل السماوية.
الأنبياء
إنَّ الأنبياء هم الأشخاص الذين نزل عليهم الوحي من السماء فامتازوا عن سائر البشر بمعرفتهم لشرائع الله تعالى وأحكامه وأوامره ونواهيه، وإنّ الرسل هم أنبياء بلّغوا برسالة الوحي من الله تعالى وأمروا بنشر هذه الدعوة بين الناس والشعوب من حولهم، كما أُمروا بالسعي في سبيل هذه الدعوة، فإنَّ الأنبياء والرسل هم من خيرة الناس على مرّ الزمان، جعلهم الله بمثابة وساطة لينشروا التوحيد والأديان على الأرض، ولا شكَّ في أنّ هذه المهمة لم تكن سهلة مطلقًا على الأنبياء والرسل بل كانت طريق محفوفة بالمشقّة والعناء والصبر، والله أعلم.[1]
شاهد أيضًا: من اول نبي بعد ادم ومن اول الانبياء والرسل
دعوة الانبياء عليهم السلام رسالتهم واحدة هي
دعوة الانبياء عليهم السلام رسالتهم واحدة هي التوحيد، فقد أرسل الله تعالى الكثير من الأنبياء والرسل إلى الأرض وكان لهم هدف واحدٌ ومشترك، وهو دعوة الناس على الأرض بتوحيد الله تعالى وعدم إشراكه بأي شيء آخر، وقد ورد دليل ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِى إِلَيهِ أَنَّهُ لاَ إِلَه إِلاَّ أَنَاْ فَاعبُدُونِ”[2]، فقد انتشرت كثيرًا بين الشعوب العديد من الممارسات الخاطئة والتي تتمثل في إشراك أشياء مثل الشمس أو القمر أو الأصنام أو الحجارة أو غيرها بالعبادة مع الله سبحانه وتعالى، وقد هدف الأنبياء جميعًا إلى إبعاد هذه العادات الخاطئة والدعوة إلى توحيد الله تعالى واتّباع الشعائر المفروضة من قبل الله عزَّ وجل، والابتعاد عن كل ما هو محرّم ومنهي عنه، والتحلّي بالصبر في الحياة الدنيا لأنّها دار عبور، كما بشّر الأنبياء الناس المؤمنين بالجنّة، ووعدوا الكافرين بعذاب من الله شديد.[3]
أساليب الأنبياء في الدعوة
لم يترك الأنبياء سبيلًا لتوصيل رسائلهم السماوية ودعوة التوحيد إلّا وسلكوه، وقد تعدد طرقهم في دعوة الناس، ومن هذه الطرق:[4]
الدعوات الفردية: وذلك بمحاولة إقناع الأشخاص بشكل فردي، وترغيبهم بالإيمان بالدعوة السماوية والتوحيد.
الدعوات الجماعية: وذلك من خلال السعي لإقناع القم من حوله أو الشعوب أو القبيلة، وطرح الأفكار الدينية وترغيبهم بها.
الموعظة الدائمة: أي تذكير الناس الدائم أن الله تعالى هو الحق، وأنّ الحساب ينتظر كلّ الناس يوم القيامة وأنّ الفائز هو من اتبّع هدى الله، والخاسر من مال عن الطريق السليم.
الوساطات: أي إرسال أشخاص ممّن آمنوا بالله تعالى ووحدانيته إلى أشخاص أخرين وذلك في سبيل إقناعهم، أو إرسالهم لأماكن أبعد وذلك بهدف نشر الدين على نطاق أكبر.
ضرب الأمثال والقصص: فإنّ القصص والأمثال من الأمور المحببة للشعوب، وهي وسيلة من وسائل الإقناع النافعة، فقد اتّبع الأنبياء أسلوب روي القصص والأمثال لجعل الناس من حولهم معتبرين ممّا حصل مع من لم يؤمن بالله تعالى.
]u,m hghkfdhx ugdil hgsghl vshgjil ,hp]m id
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
|